لماذا تأخر إنجاب الأمة السودانية لشخصية تاريخية
طاهر عمر
29 July, 2022
29 July, 2022
الشعب السوداني شعب لا شك في عراقته ضارب الجذور في عمق تاريخ الانسانية و هذا يؤهله في معاودة إكتشاف نفسه من جديد و إعادة مسيرة تاريخه الظافر منذ كان فسابقا كما وصفه أشعياء النبئ منذ القدم كما جاء في وصف أشعياء للأمة السودانية بأنها أمة ذات قوة و شدة و دوس قد خرقت الأنهار أرضها.
حينها كان الشعب السوداني يؤسس لفكرة الضربات الاستباقية و هو يحارب القادمين من آسيا باتجاه نهر النيل و كانت جيوش السودانيين قد حاربت في مناطق فلسطين و الشام و ها هي مسألة الضربات الاستباقية تطبقها جيوش الامم المتحضرة ضد الدواعش و من لف لفهم و مسألة إنبعاث الشعب السوداني من مرقده مسألة لا شك فيها البتة.
و لكن ما يحزن أنها قد تأخرت إلا أنها سوف تأتي بفكر مثل ما كانت الضربات الاستباقية كاستراتيجية قد طبقها السودانيون ضد من يحاول القدوم الى نهر النيل من أسيا. سوف تكون مسألة الضربات الاستباقية في عهدنا الراهن هي أن تستشرف أجيال السودان الحالي ما يصالح ما بين تاريخنا و تاريخ الأفكار الذي يربطنا بتاريخ الشعوب الحية و قد رصدت تحول المفاهيم و تحول الأفكار و كيف تتقدم الأمم.
و ما يحول بيننا و إستشراف مستقبلنا الزاهر هو أننا و منذ زمن طويل قد خرج السودان من التاريخ و قد تأخرت لحظة موعدنا مع التاريخ و موعدنا مع الحضارات بسبب نخب سودانية لم تخرج بعد من مستوى تفاعلها مع العرق و الدين و هذا عكس تجاوز النشؤ و الارتقاء لمسألة العرق و الدين و مسألة الهويات القاتلة و قد غاصت في وحلها نخب سودانية قد أدمنت الفشل بل قد استمرأت غوصها في وحل الهويات القاتلة و قد أسست له مدارس من غابة و صحراء و عودة لسنار و غيرها من لحظة الجنون الجماعي و إدمان تعاطي كل ما يمجد العرق و الدين و هذا عكس ما سار عليه فكر النشؤ و الارتقاء في تجاوزه للعرق و الدين.
غوص النخب السودانية في وحل الهويات القاتلة جعلها تهمل مسألة الحريات الفردية و مسألة الانتصار للعقل و الفرد و الحرية و لا يكون ذلك بغير ترسيخ فكرة النزعة الانسانية و بالتالي أن يكون هناك علاقة تربط الفرد بفكرة الدولة كمفهوم حديث.
و غياب مفهوم الدولة كمفهوم حديث من أدبيات النخب السودانية جعلها لا تستطيع أن تميز بأن ما تركته الانقاذ و أتباع الحركة الاسلامية من ركام لا يمكن أن يعتبر دولة و لا يبقى إلا التكالب على المحاصصة و لكن نخب أغلبها تتبع لأحزاب المرشد و الامام و مولانا و الاستاذ لا تنتظر منها غير أنها غير مدركة لمسألة مفهوم الدولة كمفهوم حديث و بالتالي تأسيس علاقة حديثة تربط الفرد بعلاقة تقوم على الحق في الحقوق مع فكرة الدولة كمفهوم حديث و بالتالي غياب العلاقة التي تربط الفرد بالدولة كمفهوم حديث و ليس ارتباط الفرد بامام او مولانا او استاذ أو مرشد أو فرد مرتبط بأفق الجهوية أو القبيلة أو الدين و بالتالي قد قلنا من قبل لا يمكننا أن ندخل الى عالم و أفكار الحداثة بديننا و قبائلنا و و اداراتنا الأهلية و طرقنا الصوفية لأنها بقايا عقل المجتمعات التقليدية و لا يمكننا ان نؤسس دولة حديثة و نحن اسيري عقل المجتمعات التقليدية.
لا شك أن عجز النخب السودانية في تأسيس جسم معارض لأفشل إنقلاب و هو انقلاب البرهان يعتبر مؤشر قوي بأن زمن الأحزاب التقليدية و السياسي التقليدي و المثقف التقليدي في السودان قد ولى زمانه و أن فكره قد أصبح أمام الرياح هباء و بديهي ستكون هناك مقاومة من قبل المثقف التقليدي و المفكر التقليدي و ستكون مقاومته بطرح فكر التوفيق الكاذب و التلفيق الذي لا يخدم غير الترقيع و لهذا ينشط في ساحة الفكر السوداني عبدة النصوص من القانونيين السودانيين و قد أدركوا بعد فوات الأوان بان مغالطتهم و هرجهم بشأن ما تركته الانقاذ من نصوص ينبغي أن يكون قد تجاوزته التشريعات التي تعقب الثورات الكبرى كثورة ديسمبر.
لكن من يقنع من يلتحف الوعي الزائف و قد قلناها من قبل أضعف حلقة في سلسلة المثقف السوداني الفاشل هم القانونيين السودانيين و سيكون جدلهم البيزنطي كعبدة نصوص حول ما تركته الانقاذ سبب في فشل ثورة ديسمبر و قد كان لأنهم لم يدركوا أن ثورة ديسمبر قد جبت فكرهم القديم و كان عليهم ان يدركوا أن ما بعد ثورة ديسمبر يشبة زمن الكساد الاقتصادي العظيم في امريكا عام 1929 و كانت الحوجة لشخصية تاريخية كروزفلت و قد احاط نفسه بمشرعيين كانوا على دراية بأن حقبة فلسفة التاريخ التقليدية قد انتهت و أن ما بعد الكساد الاقتصادي العظيم يحتاج لفلسفة التاريخ الحديثة فيما يتعلق بعلاقة الفرد مع الدولة.
و بالتالي كانت الحوجة لمشرعيين بأفق يكون بسعة الحلم و هذا كان أفق مفقود لدي المشرعيين و القانونيين السودانيين و هم لاحقي للأحداث بجدلهم البيزنطي و يمكن أن نعزي عدم معرفة القانونيين السودانيين بأن هذا نصيبهم من خيبة النخب السودانية الفاشلة و جهلها بأن المجتمعات الحديثة بنت العلاقة ما بين الفرد و علاقته بالدولة على أساس الحق في الحقوق حيث يصبح الشرط الانساني و هو لا غير الفكر السياسي الذي يرتكز على فكر النزعة الانسانية و ما أندرها في فكر النخب السودانية بل نادرة كندرة الكبريت الاحمر في وسط نخب قد غاصت في وحل الفكر الديني و غاصت في فكر الهويات بدلا عن فكر الحريات و مؤرخين تقليديين عاجزين عن مصالحة التاريخ مع تاريخ الأفكار كل هذا يؤشر على أن المثقف التقليدي في السودان و المفكر التقليدي و المؤرخ التقليدي الآن في لحظة إحتضار و بعد قليل يكون إعلان موت القديم من المفكر و إنتظار ميلاد الجديد من الفكر.
ثورة ديسمبر هي نهاية زمن المثقف التقليدي و بداية الانتظار لفكر جديد فكر حديث سيقاومه المثقف التقليدي بشتى السبل أولا لأن المثقف التقليدي الأن و هم أتباع أحزاب المرشد و مولانا و الامام و الاستاذ قد إنفضح أمره أمام نفسه أولا بأنه يصول و يجول بفكر أحزاب قد أصبحت خارج النموذج و يسرح و يمرح بفكر مؤرخ سوداني تقليدي فشل في أن في يتجاوز فكر الهويات القاتلة و ما زال لا يبارح حديث الهووي الصاخب بدلا من ان يتحدث عن الحريات. بالمناسبة أوروبا بعد نهاية الحرب العالمية الاولى كانت في حالة كحال السودان الآن و هي في انتظار موت فلسفة التاريخ التقليدية و ميلاد فلسفة التاريخ الحديثة و لم تستطع اوروبا أن تتفادى الحرب العالمية الثانية رغم أن كينز قد نبه الى أن ما وضعت فيه ألمانيا من إكراهات سوف يقود لحرب عالمية ثانية فهل تنبهت النخب السودانية الى تفادي إنهيار الركام الذي يسميه مغفلي وحل الفكر الديني دولة و هذا يحتاج لشخصية تاريخية تجمع شعث النخب الفاشلة و تخرجهم من متاهتهم.
و للأسف غاب ملمح الشخصية التاريخية في ظل نخب ما زالت غائصة في وحل الفكر الديني و مضللة بفكر الأبوية المستحدثة فما زالت النخب تتخفى تحت اللافتات لافتة استاذة كذا و لائحة أطباء اشتراكيين و غيرها من حيل التخفي بدلا من تقديم فرد يلعب دور الشخصية التاريخية كروزفلت أيام الكساد العظيم أو مناديلا عندما عبر بأمته ليحقق أفكار دوزمن توتو و كتابه لله حلم و قطعا ان لله حلم في السودان و لتحقيقة نحتاج لشخصية ليست من أحزاب الطائفية و لا أتباع المرشد و لا من أتباع الايدولوجية الشيوعية السودانية المتحجرة نحتاج لشخصية تاريخية بقامة مانديلا و روزفلت و ديغول و لو تتذكرون ذات يوم وجه ابراهيم منعم منصور خطاب ليشرح فيه ولاية الدولة عبر وزارة المالية على المال العام و وجد استحسان و قبول من الكل نحتاج لشخص مثل ابراهيم منعم منصور رحمه الله ذو باع في فهم فكرة الدولة الحديثة و محترم من الكل فابحثه عنه بين من تبقى من الاحياء و أصنعوا منه شخصية تاريخية للسودان لأن التاريخ يصنع.
taheromer86@yahoo.com
//////////////////
حينها كان الشعب السوداني يؤسس لفكرة الضربات الاستباقية و هو يحارب القادمين من آسيا باتجاه نهر النيل و كانت جيوش السودانيين قد حاربت في مناطق فلسطين و الشام و ها هي مسألة الضربات الاستباقية تطبقها جيوش الامم المتحضرة ضد الدواعش و من لف لفهم و مسألة إنبعاث الشعب السوداني من مرقده مسألة لا شك فيها البتة.
و لكن ما يحزن أنها قد تأخرت إلا أنها سوف تأتي بفكر مثل ما كانت الضربات الاستباقية كاستراتيجية قد طبقها السودانيون ضد من يحاول القدوم الى نهر النيل من أسيا. سوف تكون مسألة الضربات الاستباقية في عهدنا الراهن هي أن تستشرف أجيال السودان الحالي ما يصالح ما بين تاريخنا و تاريخ الأفكار الذي يربطنا بتاريخ الشعوب الحية و قد رصدت تحول المفاهيم و تحول الأفكار و كيف تتقدم الأمم.
و ما يحول بيننا و إستشراف مستقبلنا الزاهر هو أننا و منذ زمن طويل قد خرج السودان من التاريخ و قد تأخرت لحظة موعدنا مع التاريخ و موعدنا مع الحضارات بسبب نخب سودانية لم تخرج بعد من مستوى تفاعلها مع العرق و الدين و هذا عكس تجاوز النشؤ و الارتقاء لمسألة العرق و الدين و مسألة الهويات القاتلة و قد غاصت في وحلها نخب سودانية قد أدمنت الفشل بل قد استمرأت غوصها في وحل الهويات القاتلة و قد أسست له مدارس من غابة و صحراء و عودة لسنار و غيرها من لحظة الجنون الجماعي و إدمان تعاطي كل ما يمجد العرق و الدين و هذا عكس ما سار عليه فكر النشؤ و الارتقاء في تجاوزه للعرق و الدين.
غوص النخب السودانية في وحل الهويات القاتلة جعلها تهمل مسألة الحريات الفردية و مسألة الانتصار للعقل و الفرد و الحرية و لا يكون ذلك بغير ترسيخ فكرة النزعة الانسانية و بالتالي أن يكون هناك علاقة تربط الفرد بفكرة الدولة كمفهوم حديث.
و غياب مفهوم الدولة كمفهوم حديث من أدبيات النخب السودانية جعلها لا تستطيع أن تميز بأن ما تركته الانقاذ و أتباع الحركة الاسلامية من ركام لا يمكن أن يعتبر دولة و لا يبقى إلا التكالب على المحاصصة و لكن نخب أغلبها تتبع لأحزاب المرشد و الامام و مولانا و الاستاذ لا تنتظر منها غير أنها غير مدركة لمسألة مفهوم الدولة كمفهوم حديث و بالتالي تأسيس علاقة حديثة تربط الفرد بعلاقة تقوم على الحق في الحقوق مع فكرة الدولة كمفهوم حديث و بالتالي غياب العلاقة التي تربط الفرد بالدولة كمفهوم حديث و ليس ارتباط الفرد بامام او مولانا او استاذ أو مرشد أو فرد مرتبط بأفق الجهوية أو القبيلة أو الدين و بالتالي قد قلنا من قبل لا يمكننا أن ندخل الى عالم و أفكار الحداثة بديننا و قبائلنا و و اداراتنا الأهلية و طرقنا الصوفية لأنها بقايا عقل المجتمعات التقليدية و لا يمكننا ان نؤسس دولة حديثة و نحن اسيري عقل المجتمعات التقليدية.
لا شك أن عجز النخب السودانية في تأسيس جسم معارض لأفشل إنقلاب و هو انقلاب البرهان يعتبر مؤشر قوي بأن زمن الأحزاب التقليدية و السياسي التقليدي و المثقف التقليدي في السودان قد ولى زمانه و أن فكره قد أصبح أمام الرياح هباء و بديهي ستكون هناك مقاومة من قبل المثقف التقليدي و المفكر التقليدي و ستكون مقاومته بطرح فكر التوفيق الكاذب و التلفيق الذي لا يخدم غير الترقيع و لهذا ينشط في ساحة الفكر السوداني عبدة النصوص من القانونيين السودانيين و قد أدركوا بعد فوات الأوان بان مغالطتهم و هرجهم بشأن ما تركته الانقاذ من نصوص ينبغي أن يكون قد تجاوزته التشريعات التي تعقب الثورات الكبرى كثورة ديسمبر.
لكن من يقنع من يلتحف الوعي الزائف و قد قلناها من قبل أضعف حلقة في سلسلة المثقف السوداني الفاشل هم القانونيين السودانيين و سيكون جدلهم البيزنطي كعبدة نصوص حول ما تركته الانقاذ سبب في فشل ثورة ديسمبر و قد كان لأنهم لم يدركوا أن ثورة ديسمبر قد جبت فكرهم القديم و كان عليهم ان يدركوا أن ما بعد ثورة ديسمبر يشبة زمن الكساد الاقتصادي العظيم في امريكا عام 1929 و كانت الحوجة لشخصية تاريخية كروزفلت و قد احاط نفسه بمشرعيين كانوا على دراية بأن حقبة فلسفة التاريخ التقليدية قد انتهت و أن ما بعد الكساد الاقتصادي العظيم يحتاج لفلسفة التاريخ الحديثة فيما يتعلق بعلاقة الفرد مع الدولة.
و بالتالي كانت الحوجة لمشرعيين بأفق يكون بسعة الحلم و هذا كان أفق مفقود لدي المشرعيين و القانونيين السودانيين و هم لاحقي للأحداث بجدلهم البيزنطي و يمكن أن نعزي عدم معرفة القانونيين السودانيين بأن هذا نصيبهم من خيبة النخب السودانية الفاشلة و جهلها بأن المجتمعات الحديثة بنت العلاقة ما بين الفرد و علاقته بالدولة على أساس الحق في الحقوق حيث يصبح الشرط الانساني و هو لا غير الفكر السياسي الذي يرتكز على فكر النزعة الانسانية و ما أندرها في فكر النخب السودانية بل نادرة كندرة الكبريت الاحمر في وسط نخب قد غاصت في وحل الفكر الديني و غاصت في فكر الهويات بدلا عن فكر الحريات و مؤرخين تقليديين عاجزين عن مصالحة التاريخ مع تاريخ الأفكار كل هذا يؤشر على أن المثقف التقليدي في السودان و المفكر التقليدي و المؤرخ التقليدي الآن في لحظة إحتضار و بعد قليل يكون إعلان موت القديم من المفكر و إنتظار ميلاد الجديد من الفكر.
ثورة ديسمبر هي نهاية زمن المثقف التقليدي و بداية الانتظار لفكر جديد فكر حديث سيقاومه المثقف التقليدي بشتى السبل أولا لأن المثقف التقليدي الأن و هم أتباع أحزاب المرشد و مولانا و الامام و الاستاذ قد إنفضح أمره أمام نفسه أولا بأنه يصول و يجول بفكر أحزاب قد أصبحت خارج النموذج و يسرح و يمرح بفكر مؤرخ سوداني تقليدي فشل في أن في يتجاوز فكر الهويات القاتلة و ما زال لا يبارح حديث الهووي الصاخب بدلا من ان يتحدث عن الحريات. بالمناسبة أوروبا بعد نهاية الحرب العالمية الاولى كانت في حالة كحال السودان الآن و هي في انتظار موت فلسفة التاريخ التقليدية و ميلاد فلسفة التاريخ الحديثة و لم تستطع اوروبا أن تتفادى الحرب العالمية الثانية رغم أن كينز قد نبه الى أن ما وضعت فيه ألمانيا من إكراهات سوف يقود لحرب عالمية ثانية فهل تنبهت النخب السودانية الى تفادي إنهيار الركام الذي يسميه مغفلي وحل الفكر الديني دولة و هذا يحتاج لشخصية تاريخية تجمع شعث النخب الفاشلة و تخرجهم من متاهتهم.
و للأسف غاب ملمح الشخصية التاريخية في ظل نخب ما زالت غائصة في وحل الفكر الديني و مضللة بفكر الأبوية المستحدثة فما زالت النخب تتخفى تحت اللافتات لافتة استاذة كذا و لائحة أطباء اشتراكيين و غيرها من حيل التخفي بدلا من تقديم فرد يلعب دور الشخصية التاريخية كروزفلت أيام الكساد العظيم أو مناديلا عندما عبر بأمته ليحقق أفكار دوزمن توتو و كتابه لله حلم و قطعا ان لله حلم في السودان و لتحقيقة نحتاج لشخصية ليست من أحزاب الطائفية و لا أتباع المرشد و لا من أتباع الايدولوجية الشيوعية السودانية المتحجرة نحتاج لشخصية تاريخية بقامة مانديلا و روزفلت و ديغول و لو تتذكرون ذات يوم وجه ابراهيم منعم منصور خطاب ليشرح فيه ولاية الدولة عبر وزارة المالية على المال العام و وجد استحسان و قبول من الكل نحتاج لشخص مثل ابراهيم منعم منصور رحمه الله ذو باع في فهم فكرة الدولة الحديثة و محترم من الكل فابحثه عنه بين من تبقى من الاحياء و أصنعوا منه شخصية تاريخية للسودان لأن التاريخ يصنع.
taheromer86@yahoo.com
//////////////////