مابين الامبراطور الفنان محمد البدري والفنان المناضل سفير النوايا الحسنه/ سيدي دوشكا). بقلم: د. احمد محمد عثمان ادريس
writerahmed1963@hotmail.com
1/ الامبراطور الفنان / محمد البدري
بدأ حياته الفنية بمدينة هيا ثم انتقل الى بورتسودان حيث الاضواء الكاشفة وعمل في المهن الهامشية إذ ذاع صيته واستطاع ان يحجز له مقعد في خارطة الاغنية البجاوية والسودانية حيث انه اعتبر من ضمن عشرة اصوات لها تواجد عالميا وكان ذلك بدولة فرنسا لم يغادرنا الى الخرطوم كما فعل من قبل كل من حيدر محمد عثمان ( حيدر بورتسودان) وعادل مسلم والعازف اللامع المرحوم ( محمديه) يعتبر قدوة للجيل الجديد من الفنانين البجاوين الشباب، وله من كل قلب التوفيق والنجاح ....
2/ المناضل الفنان / سيدي دوشكا
له سمعة وصيت كبيرين خارج الوطن حيث وصل صوته الى الجارة ارتريا واثوبيا قبل وصوله الشخصي اليها اي فنه سبق حضوره ، وهو من الجيل الوسط للفنانين الشباب البجاويين ، دخل في مشاكل مع الوالي القديم محمد طاهر ايلا الذي منعه من الوصول الى تلفزيون ولاية اليحر الاحمر الذي كانت تحت حراسته ، اما بعد خروج ايلا من الولاية نجد ان نجمه سطع واختير من ضمن سفراء النوايا الحسنة ، وقد تغني في احتفالات دارفورة بالفاشر ، وهو يمثل رمز النضال البجاوي حي نجد ان كلماته اغلبها تحكي عن الثورة والنضال والشجاعة والقوة ، وله من كل قلب التوفيق والنجاح ...