مابين المناصير والنوبى في شمال السودان وشعب الاوما في اثيوبيا علاقة تهجير
writerahmed1963@hotmail.com
1-المناصير بشمال السودان :
المناصير عانوا كثيرا ولا زالوا يعانوا وقد ضحوا وما اعطى لهم قليل ، ولكن قديمهم لا زال في الذاكرة وقد يقول قائل بان المناصير نالوا اكثر من حقهم اي ما نالوه لم يكن في الاحلام وهم نائمين ، وان فتات الارض التي كانت بحوزتهم لا تعني شيئا اتجاه كل الحوافز التي بطرفهم الان من صولاتهم وجولاتهم.
2-النوبى في شمال السودان:
عاني النوبى من قبل ايضا مرارات الهجران في حلفا القديمة لصالح بناء السد العالي وبنفس الطريقه سوف يهجر النوبي في منطقة اخرى من مناطقهم بسبب قيام السدود في مناطقهم والتي سوف تزال على اثرها العديد من الاثار الكبيرة في المنطقة لدولة لا تعرف اي معنى لتلك الاثار ن واليوم تعقد اتفاقية مع قطر الخائنه من اجل لفت انظار العالم الى اثار السودان في ظل مايسمى بزحمة السياحة الساحة التاريخية
ان رغبة الحكومة في بناء هذه السدود وهم يقفون سدا منيعا بالداخل والخارج لمنع قيام هذا السد والتي ستغرق من خلاله مدن وقرى واثار قديمه .
3-الاروما في اثيوبيا:
اما شعب الاروما في اثيوبيا فيشابة كل من شعوب النوبي في شمال السودان وشعب المناصير ايضا في الشمال من حيث التهجير ولكن الاروما كمجموعة مسلمه نجدها مضطهدة وتحاول بقدر الامكان الانفصال من شبة القارة الاثيوبية تلك القلعة المسيحية واليهودية وتناصر القلعة الاثيوبية كل من دولة اسرائيل اليهودية وجميع الدول ذات التوجة المسيحي في العالم اجمع .
ظل شعب الاروما في اثيوبيا يمثلون هاجس للاقلية المسيحية في الدولة الاثوبية لدعواتهم المتكررة بالانفصال وتكوين الدولة المسلمة داخل تلك القلعة ، إذا انني شاهدت من قبل تجمعات الارمو المقيمين في استراليا ومطالباتهم بحقوقهم وهناك ارهاصات بتكوين دويلتهم الانفصالية المسلمه داخل القلعة المسيحية واليهودية في افريقيا ، واليوم نشاهد زحف سد النهضة اتجاه ديارهم وهم يشابهون النوبي والمناصير في شمال السودان، ونفس هذا الاتجاه نجد في الفلبين وشعب مندناو المسلم.
- هذا الثلاثي لهما علاقة كبيرة ( النوبى ــــ المناصيرــــ وشعب الاروما في التهجير)