مابين تكساس الامريكية وتكساس في البلدان النامية
الان نتحدث عن الامن الاجتماعي في ادني ابجدياته وليس احقرها ولكن اهمها هي البوابة للدخول لانهيار الامن الوطني،إذ تعاني العديد من البلدان النامية من ازمة امن اجتماعي كبيرة وسببها الاول ان الاجهزة الامنية في الاصل بعيدة كل البعد عن الشعب وليس كمقولة (الامن في خدمة الشعب)) وليس كما هو الحال حسب المقولة العربية (لايخاف الراكب الى حضرمت الا الذئب على غنمه) نحن في البلدان النامية نعاني بشكل كبير من حالة انعدام الامن الاجتماعي بشكل كبير والتي تعيق ايضا مسائل الاستثمار والسياحة ايضا، إذ يتعرض الفرد اثناء مروره بالشارع الى رصد كبير من مجموعة متفلته داخل المدينة او بداخل الاحياء السكنية للسلب والنهب وكانك في ازقة او حواري تكساس او تايوان وهذه المشكلة ايقظت جفون اصحاب الاستثمار والسياح بشكل كبير،مع العلم ان الحكومات هناك تعلم بهذه القضية ولكن لا تاتي لها ببال ، إذ تجعلها من صغار القضايا الامنية بالبلاد مع العلم ان الامن الاجتماعي هام وعاجل وبوابة لانهيار الامن الوطني ولكن بلداننا في العالم النامي يهتموا بامن الدولة وشاكلة المعارضين ، مع العلم ان الامن في امريكا رغم قوته لكنه لم يكن بقدر السيطرة الكبيرة فالمواطن هناك طرف في استتاب الامن وليس بعيدا عنه كما هو الحال في بلداننا النامية،وتذكرت مقوله الراحل الامير نايف بن عبد العزيز(يرحمه) ان الامن لا يكون 100% والله الموفق..
writerahmed1963@hotmail.com