ماذإ تعني معركة حلب للعالم اجمع وبالاخص دول الخليجي العربي؟؟

 


 

 

 

ايران فتحت في مرة واحدة ثلاث جبهات من انهاك السعودية والضغط عليها وهي جبهات تعز باليمن والموصل بالعراق وحلب بسوريا بالتعاون مع امريكا وبني صهيون ورورسيا، فلدي الشيعة في البحرين جيش جرار ، وفي الكويت اغلب ممن هم على السلطة من الشيعة، اما العراق اصبحت تحت سيطرة الشيعة بالتمام بالتعاون مع مما سبق ذكره انفا ، روسيا لم تدخل سوريا حتى عام2015م ، امريكا قامت بسحب السلاح الكيمائي من سوريا خوفا من المستقبل القادم لسوريا ( ما يحصل حاليا) دخلت فلول الحوثيين صنعاء العاصمة ، ايران دخلت سوريا 2012م ،اما عام 2014م دخلت داحش سوريا ، وايران دخلت اليمن 2014م من اجل فتح جبهة كبيرة بالتعاون مع الحوثيين مع العلم ان الخطا الذي ارتكبته السعودية هو دعم السيسي الانقلابي، استقبلت مصر قبل ايام رئيس الاستخبارات السورية ومدير البنوك الايرانية الذي حضر لمؤتمر وسوف يجلس لمدة اسبوع بمصر، كما فتحت مصر سفارة لها بسوريا ،مع العلم نحن كعرب نملك القوة من اجل دعم سوريا.

فبعد سقوط حلب سوف تنتقل المعركة الى ادلب وريفي حماه ، فالمعروف ان هزيمة الثورة السورية هي تغيير في معادلة المنطقة برمتها وتعاظم للنفوذ الايراني الشيعي بالمنطقة ، فالثورة السورية تعتبر فرصة لانهاء المشروع الايراني الصفوي بالمنطقة ، كما ان الثورة السورية تعتبر ان لم اخطي في الوصف فهي ( ثورة الامة العربية والاسلامية باكملها) وضربة ايضا للمشروع الغربي الصهيوني بالمنطقة الذي يقوم او ينفذ بايدي ايرانية وايضا الثورة السورية تعتبر انتفاضة ايضا ضد مشروع الغرب ، لذا نجد ان ايران اخرجت فلذات اكبادها والجيش الثوري والحرس الايراني من اجل ان يقاتل ثوار الثورة السورية الاحرار في حلب وغيرها من المدن السورية ، من المهم ان تعرف ايها القاريء الكريم على تكلفة نجاح الثورة السورية مع العلم ان هزيمتها تعتبر انكشاف او انكسار للجدار الخاص بجزيرة العرب ونجد ، حيث نجد ان الطوق الايراني اصبح يحيط بالسعودية من كل الجوانب فمصر التي ارتمت في احضان الروس من جهة ، فمن الشمال الطوق السوري ، ومن الشمال الشرقي العراق ، ومن الجنوب اليمن ، كما اسلفت الذكر هناك خلايا سرطانية متواجده بدولة الكويت والبحرين والسعودية لان المعركة الاخيرة قبل الدخول في السعودية هي ابادة قوات الثورة السورية تماما حيى يصبح الطريق ممهدا من اجل دخول مايسمى بجيش التحرير الشيعي الذي يجتذب مقاتليه الدينيين من جميع انحاء العالم كمعتنق ديني ، وقطعت ايران شوطا كبيرا في هذا الموضوع من اجل الدخول الى مكة المكرمة والمدينة المنورة .
هزيمة ثوار حلب يعني الهزيمة للعرب والمسلمين في العالم بالاخص دول الخليج العربي (السعودية والكويت والبحرين ) وان ندفع الثمن غاليا وعلى كل انسان ان يعي هذا الموضوع ويضع له الاهمية لان الخطر كما اسلفت ان طال او قصر قادم بايدي فارسية ايرانية وبمدد عالمي (امريكي روسي يهودي صهيوني )
كما على دول الخليج العربي ان تستيقظ من نومها العميق فالخطر الايراني الشيعي قادم لا محال له،
اما الحل يكمن على جميع دول الخليج العربي مواجهة النظام الايراني (فان تاتي خير من ان لا تاتي مطلقا)، حتى لا نخضع للابتزاز السياسي العالمي،او نستنجى للحلول السياسية في اليمن،مع العلم اي تفاوض مع الحوثين باليمن هو(كلام فارغ)فحكامنا العرب لايملكون مشروع معين لمقاومة التمدد الشيعي الكبير بالمنطقة واكرر لا حل الا المواجهة لايران مهما كانت الخسائر لا الطريق السياسي طريق قصير، مع العلم ان نموذج عاصفة الصحراء رغم انه جاء متاخر فهو واحد من الحلول ، كما يجب ان توحد هذه الجبهة مع تركيا والسعودية لمواجهة الخطر الايراني ...
writerahmed1963@hotmail.com

 

آراء