مدن السودان تنتفض !!!
بشير اربجي
15 March, 2022
15 March, 2022
اصحي يا ترس -
على الرغم من إستخدام قوات الانقلابيين للسلاح الناري بكثافة مع الغاز المسيل للدموع ووسائل القمع الاخري، لدرجة إستخدام سلاح الخرطوش الذي تنفجر طلقاته لثلاثين قذيفة لإحداث إصابات كثيرة وخطيرة باجساد الثوار، إلا أن يوم أمس الإثنين الرابع عشر من مارس كان يوما يشبه تماما الثالث عشر من ديسمبر عام 2018م موعد اشتعال ثورة الشعب السوداني ضد القتلة، حيث خرج طلاب ثانويات مدن الدمازين وعطبرة ونيالا بنفس قوة الخروج الأول بدايات الثورة المجيدة، وفى ظروف وأوضاع اسوأ من التي خرجت بها جماهير الشعب السوداني فى ديسمبر المجيد، مجددة للسير فى طريق الثورة نحو النصر النهائي الذي أصبح قريبا يري رأي العين، للدرجة التى جعلت قائد الإنقلاب ومجموعته يتنقلون جيئة وذهابا بين عواصم وبلدان الخليج لتجهض معهم الثورة المجيدة وهيهات أن يفعلوا ذلك،
فالثورة الآن قد بلغت أشدها وعاد لها الق البدايات مع ميزة إضافية جعلت كل من يقف ضد التغيير فى صف الانقلابيين ولجنة المخلوع الأمنية، مثل الحركات المسلحة التي قمعت الطلاب ومعلميهم بطريقة مهينة بجنوب دارفور بالأمس، وحركة مالك عقار المتحكمة بإقليم النيل الأزرق التي تعاملت مع طلاب الدمازين بطريقة أعنف مما يتعامل بها جهاز أمن البرهان ومجموعته الإنتهازية بالخرطوم، لكن القديم المتجدد والذي يفرح قلوب الشعب السوداني وثواره الاماجد هو تجدد الثورة بكل زخمها وعنفوانها بكل الولايات، وكما يقول عمال السكة الحديد بعطبرة التي خرج طلاب مدرستها الصناعية فى بواكير الثورة واعادوا الكرة بالأمس حينما تتوضأ عطبرة تكون الصلاة قائمة بالخرطوم، ومع كل هذا الزخم الثوري عادت شعارات ثورة ديسمبر المجيدة الأولي مثل هاشتاق مدن السودان تنتفض، وعاد الخوف يلوح بعيون العسكر وكتائب ظل النظام البائد التي أخرجها البرهان لضرب الثورة المجيدة.
ورغم العنف الذي استخدمته القوات الأمنية للانقلابيين داخل الخرطوم، إلا أن الثوار كسروا الطوق الأمني للعسكر بشارع القصر ووصلوا بموكبهم للنقطة التي حددوها وانسحبوا وقتما اعلنوا، لذلك كان التعامل معهم من قبل العسكر عنيفا لدرجة مبالغ فيها، كذلك مارست قوات الانقلابيين عنفا مفرطا بشارع الشهيد عبد العظيم بامدرمان مما أدي لإصابات كبيرة برصاص البندقية (الخرطوش) تجاوز ال20 مصابا صنفت إصابات بعضهم بالخطيرة والتي قد تحتاج تدخل جراحي كما قالت لجنة الأطباء المركزية، لكن كل هذا العنف لن يجعل الأمر يستتب للانقلابيين كما لن تنقذهم مبادرة أبن زايد التي يريد عبرها إستمرار سرقة موارد البلاد، ومواصلة مده من قبل الانقلابيين بالرجال لحربهم العبثية هو وبن سلمان باليمن، وستنتصر الثورة المجيدة التي خرجت مثل طائر الفينيق من تحت دخان الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي المستخدم لقمع المواكب الجماهيرية الكبيرة، فقط هي مسالة زمن لن تطول ولن يكون أمام العسكر من طريق غير تنفيذ إرادة الشعب السوداني والعودة للثكنات.
الجريدة
على الرغم من إستخدام قوات الانقلابيين للسلاح الناري بكثافة مع الغاز المسيل للدموع ووسائل القمع الاخري، لدرجة إستخدام سلاح الخرطوش الذي تنفجر طلقاته لثلاثين قذيفة لإحداث إصابات كثيرة وخطيرة باجساد الثوار، إلا أن يوم أمس الإثنين الرابع عشر من مارس كان يوما يشبه تماما الثالث عشر من ديسمبر عام 2018م موعد اشتعال ثورة الشعب السوداني ضد القتلة، حيث خرج طلاب ثانويات مدن الدمازين وعطبرة ونيالا بنفس قوة الخروج الأول بدايات الثورة المجيدة، وفى ظروف وأوضاع اسوأ من التي خرجت بها جماهير الشعب السوداني فى ديسمبر المجيد، مجددة للسير فى طريق الثورة نحو النصر النهائي الذي أصبح قريبا يري رأي العين، للدرجة التى جعلت قائد الإنقلاب ومجموعته يتنقلون جيئة وذهابا بين عواصم وبلدان الخليج لتجهض معهم الثورة المجيدة وهيهات أن يفعلوا ذلك،
فالثورة الآن قد بلغت أشدها وعاد لها الق البدايات مع ميزة إضافية جعلت كل من يقف ضد التغيير فى صف الانقلابيين ولجنة المخلوع الأمنية، مثل الحركات المسلحة التي قمعت الطلاب ومعلميهم بطريقة مهينة بجنوب دارفور بالأمس، وحركة مالك عقار المتحكمة بإقليم النيل الأزرق التي تعاملت مع طلاب الدمازين بطريقة أعنف مما يتعامل بها جهاز أمن البرهان ومجموعته الإنتهازية بالخرطوم، لكن القديم المتجدد والذي يفرح قلوب الشعب السوداني وثواره الاماجد هو تجدد الثورة بكل زخمها وعنفوانها بكل الولايات، وكما يقول عمال السكة الحديد بعطبرة التي خرج طلاب مدرستها الصناعية فى بواكير الثورة واعادوا الكرة بالأمس حينما تتوضأ عطبرة تكون الصلاة قائمة بالخرطوم، ومع كل هذا الزخم الثوري عادت شعارات ثورة ديسمبر المجيدة الأولي مثل هاشتاق مدن السودان تنتفض، وعاد الخوف يلوح بعيون العسكر وكتائب ظل النظام البائد التي أخرجها البرهان لضرب الثورة المجيدة.
ورغم العنف الذي استخدمته القوات الأمنية للانقلابيين داخل الخرطوم، إلا أن الثوار كسروا الطوق الأمني للعسكر بشارع القصر ووصلوا بموكبهم للنقطة التي حددوها وانسحبوا وقتما اعلنوا، لذلك كان التعامل معهم من قبل العسكر عنيفا لدرجة مبالغ فيها، كذلك مارست قوات الانقلابيين عنفا مفرطا بشارع الشهيد عبد العظيم بامدرمان مما أدي لإصابات كبيرة برصاص البندقية (الخرطوش) تجاوز ال20 مصابا صنفت إصابات بعضهم بالخطيرة والتي قد تحتاج تدخل جراحي كما قالت لجنة الأطباء المركزية، لكن كل هذا العنف لن يجعل الأمر يستتب للانقلابيين كما لن تنقذهم مبادرة أبن زايد التي يريد عبرها إستمرار سرقة موارد البلاد، ومواصلة مده من قبل الانقلابيين بالرجال لحربهم العبثية هو وبن سلمان باليمن، وستنتصر الثورة المجيدة التي خرجت مثل طائر الفينيق من تحت دخان الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي المستخدم لقمع المواكب الجماهيرية الكبيرة، فقط هي مسالة زمن لن تطول ولن يكون أمام العسكر من طريق غير تنفيذ إرادة الشعب السوداني والعودة للثكنات.
الجريدة