(مشار والبشير وموسفيني )

 


 

 


    ان الاجتماعت التي جرت في الاسبابيع الماضي والتي تجمع ما بين الثلاثي عمر لبشير ومشار وموسفيني بخصوص سلام جنوب السودان لم تكن من محض صدفة انما كانت مبنيه على ترتيبات مسبقه برأ ي يجب ان تكون هناك جديه في التنفيذ وبخاصة ان الوطن ليس ملكاَ لاحد بالجنوب كدولة مستقلة جديدة فكل مواطن فيها له حق حتى في تلك البنود الخاصة بالسلام لان المواطن هو الشريك الاساسي من اجل تنفيذ تلك البنود ، لذا يجب ان لا يتم تجاهل المواطن في تلك الاتفاقية الذي اكتوى بوهج ونيران الحروب التي امتدت الى عام كامل ، اما موسيفني فيعرفه اهل الجنوب جيداَ من حيث اهدافه نحو الجنوب مابعد الانفصال حيث يعد الجنوب كمستودع اقتصادي لدولته الفقيرة حيث ان مليوني اوغندي موجودين حاليا بالجنوب من تجار وجنود وغيره ، فالتغيير قادم في جنوب السودان لا محال له سواء لصالح الجنوب او غيره بسبب تشابك تلك الازمة وخيوطها مابين دولة يؤغندا وشمال السودان والاطماع الغربية الاخرى ، مع العلم ان مشار مابعد الانفصال قاد مصالحه مابين جوزيف كوني وموسيفني ولكن باءت بالفشل لاحساس الاول بتحيز دولة جنوب السودان لصالح يؤغندا ، اما البشير فيلعب من اجل اوراقه في تلك اللعبه الكبيرة حيث نجد فلول المعارضة السودانية موجوده بالجنوب وتعمل لصالح سلفاكير ، وهناك ايضا شكوك من دولة الجنوب بدعم البشير لسلفاكير في اقله الدعم المعنوى ونوايا ما بعد استلام مشار للسطة في تعديل الخارطة الجنوبية لصالح شمال السودان ، لذا على مشار عليه ان يعي مصالح الشعب كمنقذ ( ان كان التعبير صحيحاَ )الذي ناضل لاكثر من ربع قرن من اجل الحرية والاستقلال، وان يهتموا او يتمسكوا بهذا السلام وان يعملوا على استمراره ثم بناء وتنمية الدولة الوليدة ، ، نعم ان بناء الانسان هو الاول ثم الدولة لان الاتمته والمكننه للدولة لا تغير شيئاَ في ظل انسان غير متدرب وغير مؤهل تاهيلاَ كاملاَ ، المهم نحن في حوجه ماسه الى سلام مستدام وليس ناقص وان تلك الاطراف المذكوره برأي لها مارب في هذه الدولة الوليده سواء اكان بشري الخرطوم او موسفيني يؤغندا وتبقى الكرة في ملعب الخصمان سلفاكير ومشار من اجل السلام والذي خدامه هو المواطن الجنوبي اكثر من اي شخص اخر ، اكررر استدامة السلام حتى يكون هناك تنمية بعيداَ عن المصالح الحزبية والشخصية ومن اجل ( ماريا ومجوك ) كما اسلفت الذكر سابقاَ ، مع اعتراف مشار اخيرا بالدعم العسكري من الخرطوم ،والله الموفق ...

 

آراء