من أجل إنتصارالسلام والحق والخير
كلام الناس
*منذ أن تفتح وعينا ونحن نسمع الشعارات التي تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الرئيسة، وظللنا نتابع القمم العربية وغيرها من الملتقيات التي تعقد عقب حدوث إعتداءات ومجازر ضد الشعب الفلسطيني لكن للأسف لانكاد نجد لها أثراً على أرض الواقع.
*هكذا جاءت مخرجات الإجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة وقمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول محشودة بالقرارات والمطالب الورقية التي لا تجد من يعيرها إهتماماً.
*يحدث هذافي ظل إستمرارالتصعيدالإسرائيلي العدائي الشعب الفلسطيني بمساندة سافرة من الرئيس الأمريكي المثير للمشاكل حتى داخل أمريكا دونالد ترامب الذي تحدى المقدسات الدينية ومقررات الامم المتحدة بقراره الذي أقدم على تنفيذه في يوم النكبة الفلسطينية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس مهدداً بذلك السلام في المنطقة وفي العالم.
• *تسبب ذلك الفعل المريب في المجزرة التي إرتكبتها السلطة الإسرائيلية في قطاع غزة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء الفلسطينين فيما يواصل الرئيس الأمريكي ترامب تصريحاته العدائية السافرة دون ان يرمش له جفن.
• *للأسف يحدث هذا وبلادنا المنكوبة تدفع للمعتدي الأمريكي ثمن مساهماته في المعارك المفتعلة بين دولنا وشعوبنا لصالح إسرائيل التي إستردت عافيتها العدوانية و عادت تلقي بثقلها في المعارك المدفوعة الثمن لصالح أجندتها التوسعية.
• لكن ذلك لم يوقف الحراك الشعبي الإيجابي داخل فلسطين، وحتى في تل أبيب التي شهدت تظاهرة شعبية تندد بإستعمال العنف ضد الفلسطينين، وفي العاصمة الأمريكية واشنطن أغلق عشرات المحتجين اليهود طريقاً رئيسياً وهم يرددون هتافات وأهزوجات تندد بنقل السفارة الأمريكية للقدس وقتل الفلسطينين المحتجين على ذلك.
• *أغلق حوالي المائة محتج في حركة "إف نت ناو" طريق بنسلفايا لحوالي الساعتين وهم يهتفون"أوقفوا العنف"و"المستقبل يستلزم الحرية للفلسطينين" و يغنون" سنبني هذا العالم بالحب".
• *في أستراليا شهدت مدينتا سدني وملبورن نظمتها مجموعة" التضامن الأسترالي الفلسطيني" منددة بمجزرة غزة، شارك فيها عدد الأستراليين من مختلف الأعراق والثقافات وهم يرفعون لافتات رافضة للصمت العالمي تجاه ما يحدث في فلطسين.
• *إننا نساند هذا الحراك الشعبي الإيجابي خاصة وسط الشعب الفلسطيني الذي لم ينهزم رغم النكبات والمجازر، ونبارك حملات التضامن الشعبية مع الشعب الفلسطيني لإيماننا بأن قوي الخير والسلام ستنتصر ضد قوى البغي والعدوان مهما طال الزمن، وتتحق إرادة الشعب الفلسطيني المشروعة في قيام دولته المستقلة ويعم السلام بلادنا والعالم أجمع.