مولاي يا مليكُ كل من مَلك .. شعر: عبد الإله زمراوي
ما أنا بشاعِرٍ
كما زَعمتُ؛
بل أُجيدُ
حِرفةَ البُكاءِ
في أُتونِ المعرِكة!
لا صوتَ
لي يُبينُ
لا لكم؛
سوى النحيبِ
والنشيجِ والأسى!
مولاي...
ضَلَّ سعيُنا
وما بقى على عيونِنا
رذاذُ دمعةٍ
نسكبُها على الثرى
كما تَرى!
مولاي...
فالقُ النوَى
إليكَ حاجَتي:
تَوَفني على الخِتامِ
ساجداً كما أبي
ورائعاً وسابِحا!
مولاي...
إنني ملَلتُ مطلقاً
رتابة الحياةِ
والبُكاءِ من
تفاهةِ الحُكّامِ
والخروجِ
راقصاً وسافِرا!ً
مولاي...
هذه مَقالَتي؛
وددتُ لو قرأتها
على الملأ
في يومِ زحفنا
الى جِنانِك المُقدّسة!
مولاي...
يا مليكُ
كل من مَلك!