هي سياسة عشوائية وليست ثقافة حضارية
والسياسة العشوائية لا مباديء ولا أخلاق ولادين لها ولا لمن صاغوها ولايعتمدون عليها ويقتنعون بها ومن يعتنقوها ومن يتبعونها يتحصنون بقلعتها الهشة للمصالح الآنية،، إنها كوم من الفهارس والكتب المدبجة والمحفوظات المنسقة بتواتراالبطولات الزائفة في صدر التاريخ المتأسلم والمتكثلك والعناوين المبهرجة الجذابة والشعارات البراقة ،،انها سبب كل المزالق والمهالك والاذية والبلايا والتدهور والتخلف والإنحطاط،،، وليس للثقافة الرعوية ولا البدوية دخل في التخلف المذري في العالم الثالث الحاصل في االعصور الحديثة اليوم،كما ذكر الكاتب المحترم النور إنه حادث من الفكر الرعوي.
فالثقافة الرعوية تطورت بتطورالتجمعات والتدافع والري والزراعة والتمدن.
هناك اسباب عدة وكثيرة جداً لهذا التخلف:-
اهمها وأولها وأخطرها على مر العصور هم المتكاوثسلمين.
وثانيها وأشنعها النرجهوزيين.
وسنشرح من هم هؤلاء بعد ذكر الاسباب الأخرى في سياق الخلق الدني
هو اصلاً تخلف مضحك وشبه مصطنع:-
* الإتكاءة الخاملة المسترخية للمتأسلمين من بعد االرسالة الخالدة والخلافة الراشدة وامراء المسلمين العظام حتى فتح الاندلس ،ثم أصبحوا من المجترات وحتى لحظة إنقاذ السودان سنة 89م.
ومازال الإستمرار كالعادة بالإجترار الدائم.
ويمكنكم السؤال مثلاً هل بشار إنسان ام حيوان مجتر!؟
وعلى ذات السياق بقية رؤساء التعنكل والتكنكش ومن سايرهم!؟
الكاثوليك والبروتستانت نفس الكيس (case ) إستشراء فساد وتعنصر وتكالب على القصعة،
ونفس الإتكاءة الخاملة حدثت من هؤلاء الحيران الرهبان (الاخوان) كذلك بعد رسالة عيسى عليه الصلاة وأذكى التسليم ، إنهم هؤلاء المتكوثلكين حتى أوصلو أوربا لعصور الإنحطاط والتدهور وصكوك االغفران عصر النبلاء والعبيد!
للنبلاء والإقطاع التوبة والدولارو الغفران وللعبيد النوبة والإستخدام والإستقطاع والجلد والحجران.لذلك فقد كفوا شرهم وامنوا اذاهم بمنحهم دويلة بابوية.
والمتأسلمين كما هو معروف لديكم هم مدعوالوصاية على الإسلام اكثر من الاخرين في بلاد المسلمين نفسها.
• فبعد الإسترخاء الكامل والإجتراروالإتكاءة والإتكال على تفسير ما سلف
أي من السابقين (السلفيين).،،
• يبدأ الذكاء التدويري لمطابقة ما هو كائن بما هو مكنون.
• إستبصارنظريات لافتة باهرة لجذب العامة بالمخصوص الكامن.
• فيتجمع جمع الجمووع للبلورة وإيضاح الاهداف المحيطة لإحاطة العموم.
• وخطورة التطوف كذلك بالإعتماد الكلي المقدس على الشخوص، وهذا شبيه او
قريب الشبه بالبابوية وبصكوك الغفران.
• التمترس بالعوائل والنسب والقبيلة وخشوم االبيوت.
• الإقطاع والإنتهازية والطفيلية والإحتكار .
• فينفرد الخاصة باللب الطازج وتهيئة العامة منهم الي قشر الخارج.
• فالأهداف دائماً واحدة هي الحكم والسلطة والمال وليس الدين ولا
الاخلاق ولا الشعوب ولا التطور ولا التقدم والتنافس.
• كبت الآخر وعدم المؤسسية.
• وهكذا يكاوشون على كل القصعة.
هذا ما حدث في التاريخ من قبل الإسلام وبعد عهوده الاخلاقية الزاهية وهم
رعاة إبل وماشية وبدو رُحل وفرسان وكذلك حدث في اوربا واسيا وإفريقيا
المنسية حتى تاريخه.
*فالآسيان اليوم قرروا الإنطلاق لمحاولة الوصول لمصاف الذين فاقوا العالم اجمع بالاخلاق والعلم والجد والكد والكدح والإنتاج.
لقد عرفنا رمز المتكاوثلين تلقائياً أي الكاثوليك وهي على صيغة المتاسلمين المشهورة في السودان والدول العربية والعالم الاسلامي الممحوق المستباح.
• ويسمون بالمتوحشين في بعض الدول شبه المتقدمة!!
طبيعياً ومنطقيًا كان من يريد نشر الإسلام والشرع والفقه والثقافة الإسلامية يهاجر بدعوته لغير المسلمين أي لمن يحتاجونها.
• فكل مدعي إسلاميته اكثر من الاخرين في دياره ذو غرض.
• وبنفس المستوى لمن يدعي مسيحيته وسط المسيحيين.
عرفنا العاهة الاولى هي الادعاء الخادع بالتدين !! فلماذا يحدث كل هذا او
ما الدافع والطاقة وقوة الدفع الكبرى لديهم !؟
*هي في عاهتهم الثانية:-
وثانيها وأشنعها النرجهوزيين.
النرجسية او حب الذات الزائد عن اللزوم هو نقص شنيع فيها وهي مرض نفسي وبتداخل الحسد وكراهية الاخرين يجعلهم نرجهوزيين فيفعلون ما يريدون بتسلط وانتهازية وقد تضافرت هاتين العاهتين في كثير من رؤساء احزاب والدول العربية والإسلامية على مر العصور فكان التردي والإنحطاط.
فالرعاة يتطورون لكن المتكاوثسلمين والمتطوفين يقهقرون مالايتقهقر ويطففون ما لايطفف ويخلفون ما لايتخلف ويحطون ما لاينحط....
اجاركم الله من السياسة العشواء.....
abbaskhidir@gmail.com