(وزارة التربية قبل التعليم في البلدان النامية ) السودان والسعودية مثال
كانت التربية من شيم اهلنا في السودان فالبيت يربي وايضا يشاركه في العملية التربوية كل من المدرسة والشارع، وبعد ان اضمحل الحال اصبح الوضع محال لا تربية توجد داخل البيت ولا المدرسة ولا الشارع واصبح الجميع يقف موقف المتفرج من تلك العملية، التي كانت تبدا من البيت وتنتهي في الشارع ، لاحظت تلك التجاوزات في السعودية ايضا وخاصة في السعودية لا توجد تناسب مابين الثالوث الهام في ضبط معالم التربية ( المدرسة،والشارع،والاسرة)، لذا نجد ان مسالة الاحترام وتوقير الاخرين تعتبر من القيم المستغرب عليها في التعامل الحياتي في دول الخليج العربي ، بينما نجد في السودان او نعتبرها من الامور العادية حسب عرفنا الحالي او من الامور الملزمة في التعامل اليومي ، رغم ما اصاب السودان في الايام او السنوات الماضية مابعد مجيء الانقاذ من هنات وازمات اجتماعية كبيرة تراجعت عندها عملية التربية وخدامها الثلاثة كما اسلفت الذكر..
writerahmed1963@hotmail.com