(ولاية البحر الاحمر مابعد الدكتور محمد طاهر ايلا )
writerahmed1963@hotmail.com
ولايه البحر الاحمر مابعد الدكتور محمد طاهر ايلا اختفى نورها وجمالها وبريقها اللامع وعاد مرة اخرى الى ماقبل ظهور او تواجد الدكتور محمد طاهر ايلا من حيث الجمال والانبهار الكبير بعد ان سجلت تواجد كبير في عوالم السياحة كمدائن دبي وايطاليا ومصر او عن طريقها بجانب وجود هيئة الموانيء البحرية كداعم مهم للاقتصاد السوداني اذا عادت الاوساخ مرة اخرى لتنتظم ولاية البحر الاحمر كالمدائن السودان الاخرى كالخرطوم من حيث عدم الاهتمام بالنظافة وحماية البيئة وان البنيات التحتية لولاية البحر الاحمر مكتملة من السابق ولا ينقصها الى قليلاَ من الرتوش بعد ان سجلت تواجدا كبيرا في عوالم النظافة والجمال والتي اضافها الدكتور محمد طاهر ايلا ايلا كمهرجانات السياحة والتسوق والاهتمام بالجانب السياحي مع العلم ان آخرون اصبحوا يحنوا الى عهد الدكتور محمد طاهر ايلا الذي كان ملازماَ للظهور الاعلامي المكثف عن طرق قناه البحر الاحمر الفضائية الموجهة بالاصل لصالح الدكتور محمد طاهر ايلا الاهتمام بحسنات الوالي فقط بالولاية كانشاء مدن الجن المختلفة كما يسموها معارضي الدكتور محمد طاهر ايلا وتهيئة موانيءالولاية الجوية من اجل السياحة ومع تلك المميزات بالاضافة الى هالة الاعلام المتمثلة في قناة البحر الاحمر اعطت للدكتور محمد طاهر ايلا دافعاَ قويا حذت بنموذجه في مجال الاعلام كل من ولايات كسلا ودارفور في الطريق ، حيث كان هم القناه الاول والاخير هو التمجديد والغناء واظهار لتلك الانجازات عبر هذه الاله الاعلامية التي اعطته دافعاَ اكبر ، اما في الجزيرة فيسعى الى استمالت مجموعته القديمة المتمثلة في كنه والمليك وغيره بجانب العمل جاداَ من اجل اقامة مهرجان الجزيرة للسياحة والتسوق في ديسمبر الحالي مع العلم ان البنيات التحتية لولاية الجزيرة السياحية دون ذلك الا تكون السياحة سياحة غنائية فقط وليس كسياحة البحر الاحمر سياحة غوض ومنتزهات وكورنيش ، ولكن كل ذلك لايهم ابناء الولاية بقدر ما يهمه اولا واخيرا مشروع الجزيرة الذي قتل ودفن في مقابر المشاريع القديمة والذي كان يمثل اساس رفد ودعامة الاقتصاد السودانيس في زمن من الازمان ، ثم جاءت الهجرة القسرية لمزارعي الجزيرة الذين عملوا اغلبهم كرعاه ومزارعين في دول الخليج واخرين التحفوا سموات الدول العربية الاخرى والافريقية من اجل استمارية الحياة .
يظل الامل اكبر اذإ كان اهتمام الدكتور محمد طاهر ايلا اكبر بكل ما يؤدى الى حياة واستمرارية ومعايش شعب ولاية الجزيرة وليس الاهتمام بالرتوش والديكورات بجانب هاله الاعلام كما كان يفعل بولاية البحر الاحمر، على ان يعود اهل الجزيرة مرة اخرى الى مشروع الجزيرة وهم اكثر سعادة وفرحا بعودة اكبر مشروع زراعي في افريقيا والوطن العربي انذاك .
عموماَ لا تمر صفحة من صفحات الصحف السودانية والا وتحدثت عن الجزيرة ومشاكله الكثيرة وتصريحات الوالي الجديد واخرها اصلاح طريق الخرطوم مدني ( طريق الموت ) ، اتمنى ان ينجح الدكتور محمد طاهر ايلا في الجزيرة في اصلاح ما فشله فيه من قبله من الولاه حتى يكون اضافة الى تلك النجاحات التي حدثت في ولاية البحر الاحمر ومن اهم تلك الامال هي احياء مشروع الجزيرة من حالة الموت السريري الذي يعاني اما اهتمام الوالي الجديد فهو يميل الى العمل بابجديات الحياه من تعليم وصحة والبعد عن رتوشات السياحة مع العلم انه وعد باقامة مهرجان السياحة ببورتسودان اما مهرجان سنكات والاوليب والقنب لم يبت فيها حتى الان ، بالاضافة الى مهرجان السياحة والتسوق براي ان الولاية مدانه للدكتور محمد طاهر ايلا في كثير من من الاعمال الت سعى في انجازها ومنها السكن الشعبي بمدينة البشير السكنية ومدن الجن الاخرى الت انجزها طوال الفترتين السابقات من عهده السابق مع العلم انني لست في حزب انجازات دكتور محمد طاهر ايلاولكن هذه احقاقا للحق لما شاهدته العالم اجمع من الانجازات الكبيرة كانت تحلم بمنجزات الولاية من قبل ولم تتحقق وغيرها من الانجازات الاخرى مع العلم انني لست في حزب انجازات دكتور محمد طاهر ايلا وشاهده العالم اجمع مع انجازات كبيرة كانت تحلم بها هذه الولايةولم تتحقق ، فالوالي الجديد يسعى حتى الان لاكمال انجازات الوالي السابق حاله كونه خطة مستقبلية لاتمامها كخطة عمل فقط كابجديات الحياة لدى
والعودة به الى حياة حتى ينعم اهلنا بالجزيرة بحلاوة العودة ( غنيناها) هناك انباء بقيام مهرجان السياحة والتسوق ولكن بعيدا عن الايلوية وحزبهم حيث تم تحديده 17/12/2015م الى 18/2/2016م والله الموفق...