والله برافو يا عمر البشير !

 


 

 

 

نجحت حكمتنا 30 سنه ولما مرقنا في ثورة عالميه ضد ناسكم الحراميه زغت وسلمتنا لحكام أونطجيه! 

محمد مرسى المرحوم كان في سجون عقابيه بينما البشير محبوس في سجون مسرحيه !
عمر البشير في كامل أناقته وقيافته يتلقى العزاء ولا عزاء لأمهات الأبرياء الذين سقطوا شهداء !
وجود على عثمان بجوار البشير أكبر إستفزاز للثوار السلميين المتظاهرين !
المقر الرسمي للمجلس العسكرى خيمة عزاء أم البشير وليس القصر الجمهورى !
وفاة أم البشير كشفت الوجه الإنقاذى الحقيقى للمجلس الإنتقالى جناح المؤتمر الوطنى !
على قادة المجلس العسكرى الذهاب لتقديم فروض الطاعة والولاء في مجلس العزاء !
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
يشهد الله لم أصدق نفسى وأنا أتأمل صورة الديكتاتور المخلوع رئيس الفساد والإستبداد في كامل أناقته وقيافته يتلقى العزاء ولا عزاء لأمهات المتظاهرين الأبرياء الذين سقطوا شهداء .
صدمتنى الصورة حتى كاد أن ينفجر نافخوى لم إستوعب المشهد كأننا في بهو فندق خمس نجوم وحوله كل أركان ورموز حكمه وعلى رأسهم مصاص الدماء على عثمان محمد طه صاحب كتائب الظل ومعه ميليشيات الأمن الشعبى والأمن الطلابى والأمن الجهادى وأمن المؤتمر الوطنى الذين جاءوا ملثمين وإقتحموا الإعتصام وهم يطلقون الرصاص الحى في أبشع مجزرة يشهدها السودان الحديث وجود على عثمان بجوار البشير أكبر إستفزاز للثوار المتظاهرين السلميين .
ليس من المقبول ولا المعقول إطلاق سراح أخطر المطلوبين للنظام الثورى للقصاص نتيجة لما مارسوه من فساد وإستبداد وجرائم سياسيه وإنسانيه ومؤامرات وسرقات وإنتهاكات ومخالفات للقانون والدستورالديمقراطى الذى أطاحوا به في 30 يونيو1989 م ليتواجدوا في مكان العزاء لو قبلنا من ناحية إسلامية وإنسانية خروج البشير من محبسه للمشاركة في دفن والدته لأن تكريم الميت التعجيل بدفنه لا عذر لوجود النطيحة والمنخنقة والموقوذة وما أكل السبع ومن لف ملفهم وجرى مجراهم هنالك .
وفاة أم البشير كشفت الوجه الإنقاذى الحقيقى للمجلس الإنتقالى جناح المؤتمر الوطنى سقطت ورقة التوت إذا كان مجلسا ثوريا حقيقيا إنحاز لجماهير الشعب السودانى كما إنحاز المشير سوار الذهب الذى قام بإعتقال كل رموز النظام بدءا بالنائب الأول ورئيس جهاز الأمن القومى اللواء عمر الطيب فلماذا لم يعتقل صلاح قوش ؟ ولماذا لم يعتقل نائب الرئيس بكرى حسن صالح؟ ونائب الرئيس على عثمان محمد طه؟ ونافع على نافع وعبد الرحيم محمد حسين؟ وأبراهيم السنوسى ودكتور على الحاج ومحمد الحسن الأمين ودكتور عوض الجاز؟وكل رموز الجبهه الإسلاميه بلا إستثناء رجالا ونساء ومعهم كل المطبلاتيه بتاعين الصحافة والإعلام لأنهم ساعدوا في مد عمر النظام وأكلوا مال الحرام سكنوا العمارات الفارهات وركبوا السيارات الفخمات من أحدث الموديلات وملكوا المليارات كما ملكوا مجموعة صحف ومجلات وفضائيات ورحلات وسفريات بالطائره الرئاسيه وهدايا إعلانيه من مؤسسات حكوميه كل ذلك من أموال الجماهير السودانيه التي لم تسترد حتى اليوم ولماذا لم تصادر ألوان وقناة أمدرمان هذه ليس أموال حسين خوجلى هذه أموال الشعب السودانى لماذا لم تصادر الإنتباهة والصيحة هذه ليست أموال خال الرئيس الطيب مصطفى هذه أموال الشعب السوداني أسئلة كثيرة يمكن أن نطرحها وتفضح عدم مصداقية وشفافية المجلس العسكرى الإنتقالى الذى هو من وجهة نظرنا البشير تو وعلى قادة المجلس العسكرى الذهاب لتقديم فروض الطاعة والولاء في مجلس العزاء فالمقر الرسمي للمجلس العسكرى خيمة عزاء أم البشير وليس القصر الجمهورى والله برافو يا عمر البشير نجحت حكمتنا 30 سنه ولما مرقنا في ثورة عالميه ضد ناسكم الحراميه زغت وسلمتها لحكام أونطجيه .
محمد مرسى المرحوم كان في سجون عقابيه بينما البشير محبوس في سجون مسرحيه !
يا برهان إذهب إلى القصررئيسا وأبقى أنا في كافورى حبيسا .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس

elmugamarosman@gmail.com

 

آراء