دمى الشطرنج وعرائس المسرح البلهاء .. كتب الصحفي عثمان المجمر معلقا على احداث الجنينة
بالريموت كنترول تردد كالببغاء" مدنيه مدنيه ، سلميه لتصفية الحسابات السياسيه التاريخية"
المحرش ما بقاتل
بقلم : عثمان المجمر
لا للإرهاب العنصرى المريض ، و الخصومات السياسيه العبثيه البغيضة ، كشفت احداث الجنينه عن مدى خطورة المشهد السياسى العبثى باسم السلميه والمدنيه ومدى استغلال الأحزاب الايدولوجيه عديمة الشعبيه والجماهيريه متواطئة مع بعض الحركات المسلحة التى اخذت تنفخ فى االحزازت
الموروثه والحساسيات القديمه نتيجة لمركب النقص الثقافى والفكرى ، و نتيجة لعقدة االلون والجنس فصارت تحرك هؤلاء كيفما تشاء كدمى الشطرنج و عرائس المسرح البلهاء بالريموت كنترول وهي تردد كالببغاء" مدنيه مدنيه ،سلميه لتصفية الحسابات السياسيه التاريخية"
للاسف الاسيف باسم الحريه والديمقراطية وهى طعنة نجلاء فى الظهر من الخلف لأكبر زعيم بل صديق وحليف الأمس فى نداء السودان وفى ثورة ديسمبر المجيده طمعا فى مكسب سياسى رخيص ، وخدمة عظيمة نخدمها مجانا الكيزان الذين هتفنا ضدهم سويا بالأمس "كل كوز ندوس دوس "، ربح الكيزان و ربحت دولتهم العميقه وربح زعيمهم عمر البشير الرئيس الديكتاتوري الاستبدادى المخلوع دراكولا مصاص الدماء الذى قتل الاطفال والشيوخ الأبرياء واستباح النساء فى الجنينه بطل الإبادة الجماعية فى دارفور السؤال المطروح بكل براءه من المطلوب المحكمه الجنائيه الصادق المهدي ولا عمر البشير ؟؟؟هى كده قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء ، من سقم الناس تشوف الفيل وتطعن فى ضله و دق القراف خلى الجمل يخاف
٠ الكاتب الصحفي عثمان المجمر