الفساد يحاصرنا ويلجأ لنيابة المعلوماتية!!
سلام ياوطن
*واخيراَ عندما تزلزلت الارض تحت اقدام المجلس الاعلى للبيئة ونحن نستعرض فساده الممتد من لدن وظائف الباحثين المضروبة وحتى فساد راشدة حسن دفع الله والتي لم تكتف بانها ظلت تحتفظ بتوقيعها في الابيض والتي اتى بها للمجلس الاعلى للبيئة الفاسد الاكبر احمد هارون والي شمال كردفان السابق ، وجاءت على راس مشروع تمويل التصدي لمخاطر المناخ والذي افسدت فيه فساداَ بيٌناً عندما قبلت ان تاتي على راس مشروع دون أن يتم عرض الوظيفة على بالشكل الذي يسمح بالتنافس، كما اشترط القرار الذي اصدره الامين العام المكلف البروفيسور حيدر الصافي شبو والذي اصدر قراره بشكل واضح بان لا يتم مستقبلا تعيين منسقيين حكوميين غير متفرغين لادارة اي مشروع يقتضي ادارته صرف اي مكافاة مالية او دعم اجور . وتملأ وظائف منسقي ومديري المشاريع بالاعلان عن الوظائف ويشترط التفرغ الكامل بجانب الشروط الفنية وكان القرار بتاريخ 18 مارس 2015 ، والسيدة راشدة ومعها الفاسد الاخر نور الدين احمد عبدالله الذي وضعها على راس المشروع بناءاَ على قرار اصدره بتاريخ 4 مارس 2019 تحت عنوان الاستعانة بالمهندسة راشدة حسن دفع الله قائلاً اشير للموضوع بعاليه والحاجة للاستعانة بخبرة المهندسة راشدة لدعم طريق المشروع ولسد النقص في وظيفة اختصاصي الاتصال ولمساعدة الامين العام وسد النقص كمدير تنفيذي لمكتب الامين العام ، ليتم تعويضها مادياً بنفس طريقة تعويض محاسب المشروع بولاية جنوب دارفور الصافي محمد احمد ، ليتم تكليف المهندس اماني اسماعيل عبدالوهاب كمنسق ولائي لولاية شمال كردفان وذلك لحين اخطار اخر .
*في ظل هذه المفاسد التي لاتحتاج لذكاء الاذكياء اختلف الفسدة فاوقف الدكتور نور الدين الموظفة راشدة عن العمل وتدخل وزير الزراعة بدوره فاوقف نورالدين عن العمل والمثل يقول ( اذا اختلف اللصان ظهر المسروق ) فالوزير الذي اصر على ان يحمي الفساد لم يوقف نورالدين لانه عين راشدة بصورة فاسدة وجعلها تستلم وظيفة ليست من حقها وكان من الممكن ان يستفيد منها العلماء الذين حرمهم الفساد في ان يتقدموا للوظيفة ، فوزير الزراعة لم ينتصر للعدالة وانما انتصر لراشدة ، وراشدة التي تدخل برنامج الامم المتحدة الانمائي وبعث مكتبه مراجع قانوني لمراجعة المشروع، فاتصلت الامين العام المكلفة الكوزة ختمة العوض بوزير الزراعة عيسى وسرعان ما منعت المراجع من مراجعة المشروع ثم تدخل لاعب ثالث لحماية الفساد وهو وزير المالية ابراهيم البدوي ، والمواطن السوداني الذي ننقل له كل هذا العبث العابث ونحن نستعد لمعركة طويلة الاجل بيننا وبين اؤلئك الفاسدين ، سنحتمي بشعبنا ونحن نؤكد لهم ان دماء الشهداء الذين ثاروا على امثال هؤلاء او امتدادهم فاننا لم ولن نخن هذه الدماء الطاهرة .
*بالامس حاول الفساد ان يرهبنا فاتى فرد المباحث والقى القبض على شخصي في تمام الساعة السادسة مساءاً وكانت النية ان نظل بالحراسة كنوع من الارهاب واخيراً لم يجد الفساد ملجأً يلجأ اليه الا طريقة ارهابنا بالمحاكم والدفع بنا الى نيابة المعلوماتية ناسين او متناسين عن عمد وسوء ظن بان الذي يحمل قضايا السودان بيمينه وقضايا الانسان بيساره لا ترهبه المحاكم بل انه من الخير لنا ان لجأوا الى المحاكم حتى يتمكن هذا الشعب من معرفة هؤلاء الذين ينهبون أمواله منذ العهد الماضي وحتى الحالي ، والكيزان المندسين سيبقون امام هذا الشعب الذي سيكشفهم، ليس في وجوههم مزعة لحم .. وسلام يااااا وطن
سلام يا
في ظل هذه المفاسد مجتمعة وحتى يظهر الخبيث من الطيب وها نحن نكتب ورئيس الوزراء يقرأ والية الفساد ترى كل ذلك ولا احد يحرك ساكناَ فماذا نقول !! شكراً حمدوك .. وسلام يا..
الجريدة ..الثلاثاء 18 فبراير 2020م