المرعب في التربية ومصير الشهادة السودانية!!
حيدر احمد خيرالله
16 June, 2021
16 June, 2021
سلام يا .. وطن
*عندما كتبنا على هذه الزاوية عديد المرات عن ضرورة أن يحدد السيد رئيس الوزراء موقفه من إختيار وزيراً للتربية بعد أن آلت الوزارة لمسارات الوسط والشمال والشرق ولم يتم التوافق على مرشح بعينه فقدم الوسط الأستاذ/ محمد عكاشة وقدم مسار الشمال البروف / محمد الأمين التوم وزير التربية السابق فيما قدم مسار الشرق / الأستاذ / أسامة سعيد ، وقد تم إستبعاد البروف محمد الأمين التوم وتسلم رئيس الوزراء المرشحين على أن يختار أحدهما ولكنه لجأ لمجلس الشركاء وقال إنه أرجأ إختيار الوزير لإخضاعه لمزيد من المشاورات وهذه المشاورات لم تنته إن كانت بدأت ولم يختار سيادته وزيراً للتربية ، والوكيلة تقوم الان بدور الوزير المكلف ولانعلم إن كان التكليف قد صدر وفق قرار أم أنه مجرد توجيه شفاهي ؟ وفي كل الأحوال إنه لاقيمة للمشاورات التي زعمها دكتور حمدوك ، بل إن هذا التقاعس في تسمية وزير التربية يرقى لدرجة أنه يمثل أكبر خلل من إختلالات تنفيذ إتفاقية سلام جوبا ، ليس هذا فحسب بل ترتب على غياب الوزير توقف العملية التعليمية والتي قد تنهار معها كل سياسات الوزارة وتفشل حتى إمتحانات الشهادة السودانية المعلنة ، وهذا هو المرعب في التربية ومصير امتحانات الشهادة السودانية .
*أليس أمراً ذو بال أن تعلن إمتحانات الشهادة السودانية وأرقام الجلوس لم تُسلَّم للطلاب بعد والمتبقي للإمتحانات ثلاثة أيام فقط؟! أما إمتحانات المراكز الخارجية مثل مركز المملكة العربية السعودية على سبيل المثال فكيف سيجلس الطلاب في ظل الحجر الصحي الذي إشترطت له المملكة مدة ستة أيام بالحجر وبما أنه لم يغادر مندوب الامتحانات للسعودية حتى الان فكيف ستتم الإمتحانات في المملكة؟!وهنالك مراكز مثل أرض الصومال حيث تؤخذ الامتحانات باليد لعدم وجود سفارة فهل ستلغى هذه المراكز أم تؤجل الامتحانات كلها ؟! وسؤال آخر : ماهي المعايير التي يتم على ضوئها إختيار مناديب المراكز الخارجية؟! نسأل هذه التساؤلات وفي بالنا ماجرى في بعض المراكز الخارجية العام الماضي . هذا بعضاً من المرعب في التربية ومصير الشهادة السودانية!!
*ولعل مايجري في وزارة التربية الان أن معظم الكفاءات إما أُبعدت أو نزلت معاش ، لذلك تجد أربعة من المعاشيين هم من يديرون إمتحانات السودان ، والوزارة لم تهتم بتأهيل بدلاء لهؤلاء الذين انتهت مدة خدمتهم؟ ولعل ماحدث في معايرة الشهادة السودانية هذا العام من خلل أساسي حيث أنها تتم حسب الحوجة العامة لمستويات الطلاب ولكن في هذا العام وجدنا من حصلوا على نسبة 90%يفوق العشرة الف طالب وطالبة وحتى الان لم تخرج علينا وكيلة التربية لتشرح لنا كيف تمت المعالجة لهذه الاختلالات ؟ وماهي الضمانات التي تمت حتى لاتتكرر هذه الاخطاء مرة أخرى؟! إن وزارة التربية تحتاج لوزير ، والوزير يحتاج لتوافق والتوافق لم يتم ، والوزارة ظلت في الهواء الطلق وأولادنا يستعدون للامتحانات وينتظرون أن تتعامل الحكومة كحكومة تحترم شعبها وترعاه وتعيش له ولاتعيش عليه وحتى لانكتب عن المرعب في التربية ومصير الشهادة السودانية!!أدركوا العملية التعليمي قبل فوات الأوان ..وسلام ياااااااوطن.
سلام يا
مدينة المعلم الطبية كانت الصرح الذي يأوي اليه المعلمون ، وعندما زرناها بالأمس وجدنا صرحاً مشوهاً .. كيف ذلك ؟ هذا هو الملف القادم في زمان التدمير.. وسلام يا..
الجريدة الاربعاء 16/يونيو 2021
*عندما كتبنا على هذه الزاوية عديد المرات عن ضرورة أن يحدد السيد رئيس الوزراء موقفه من إختيار وزيراً للتربية بعد أن آلت الوزارة لمسارات الوسط والشمال والشرق ولم يتم التوافق على مرشح بعينه فقدم الوسط الأستاذ/ محمد عكاشة وقدم مسار الشمال البروف / محمد الأمين التوم وزير التربية السابق فيما قدم مسار الشرق / الأستاذ / أسامة سعيد ، وقد تم إستبعاد البروف محمد الأمين التوم وتسلم رئيس الوزراء المرشحين على أن يختار أحدهما ولكنه لجأ لمجلس الشركاء وقال إنه أرجأ إختيار الوزير لإخضاعه لمزيد من المشاورات وهذه المشاورات لم تنته إن كانت بدأت ولم يختار سيادته وزيراً للتربية ، والوكيلة تقوم الان بدور الوزير المكلف ولانعلم إن كان التكليف قد صدر وفق قرار أم أنه مجرد توجيه شفاهي ؟ وفي كل الأحوال إنه لاقيمة للمشاورات التي زعمها دكتور حمدوك ، بل إن هذا التقاعس في تسمية وزير التربية يرقى لدرجة أنه يمثل أكبر خلل من إختلالات تنفيذ إتفاقية سلام جوبا ، ليس هذا فحسب بل ترتب على غياب الوزير توقف العملية التعليمية والتي قد تنهار معها كل سياسات الوزارة وتفشل حتى إمتحانات الشهادة السودانية المعلنة ، وهذا هو المرعب في التربية ومصير امتحانات الشهادة السودانية .
*أليس أمراً ذو بال أن تعلن إمتحانات الشهادة السودانية وأرقام الجلوس لم تُسلَّم للطلاب بعد والمتبقي للإمتحانات ثلاثة أيام فقط؟! أما إمتحانات المراكز الخارجية مثل مركز المملكة العربية السعودية على سبيل المثال فكيف سيجلس الطلاب في ظل الحجر الصحي الذي إشترطت له المملكة مدة ستة أيام بالحجر وبما أنه لم يغادر مندوب الامتحانات للسعودية حتى الان فكيف ستتم الإمتحانات في المملكة؟!وهنالك مراكز مثل أرض الصومال حيث تؤخذ الامتحانات باليد لعدم وجود سفارة فهل ستلغى هذه المراكز أم تؤجل الامتحانات كلها ؟! وسؤال آخر : ماهي المعايير التي يتم على ضوئها إختيار مناديب المراكز الخارجية؟! نسأل هذه التساؤلات وفي بالنا ماجرى في بعض المراكز الخارجية العام الماضي . هذا بعضاً من المرعب في التربية ومصير الشهادة السودانية!!
*ولعل مايجري في وزارة التربية الان أن معظم الكفاءات إما أُبعدت أو نزلت معاش ، لذلك تجد أربعة من المعاشيين هم من يديرون إمتحانات السودان ، والوزارة لم تهتم بتأهيل بدلاء لهؤلاء الذين انتهت مدة خدمتهم؟ ولعل ماحدث في معايرة الشهادة السودانية هذا العام من خلل أساسي حيث أنها تتم حسب الحوجة العامة لمستويات الطلاب ولكن في هذا العام وجدنا من حصلوا على نسبة 90%يفوق العشرة الف طالب وطالبة وحتى الان لم تخرج علينا وكيلة التربية لتشرح لنا كيف تمت المعالجة لهذه الاختلالات ؟ وماهي الضمانات التي تمت حتى لاتتكرر هذه الاخطاء مرة أخرى؟! إن وزارة التربية تحتاج لوزير ، والوزير يحتاج لتوافق والتوافق لم يتم ، والوزارة ظلت في الهواء الطلق وأولادنا يستعدون للامتحانات وينتظرون أن تتعامل الحكومة كحكومة تحترم شعبها وترعاه وتعيش له ولاتعيش عليه وحتى لانكتب عن المرعب في التربية ومصير الشهادة السودانية!!أدركوا العملية التعليمي قبل فوات الأوان ..وسلام ياااااااوطن.
سلام يا
مدينة المعلم الطبية كانت الصرح الذي يأوي اليه المعلمون ، وعندما زرناها بالأمس وجدنا صرحاً مشوهاً .. كيف ذلك ؟ هذا هو الملف القادم في زمان التدمير.. وسلام يا..
الجريدة الاربعاء 16/يونيو 2021