سيبقى صوت المرأة السودانية
نور الدين مدني
15 August, 2021
15 August, 2021
كلام الناس
تمر علينا هذه الأيام ذكرى إنتقال النخلة السودانية الباسقة فاطمة أحمد إبراهيم إلى الرحمن الرحيم بعد أن وهبت عمرها للنضال الجسور من أجل الإنتصار للسودان واهله الطيبين‘ وتحملت في سبيل ذلك أنماطاً من الظلم والإفتراء دون أن تحيد عن طريقها الذي إختارته بكامل إرادتها.
ظلت فاطمة أحمد إبراهيم رمزاً للمرأة السودانية داخل السودان وخارجه بمواقفها السياسية والإجتماعية والإنسانية‘ وكانت أول إمراة سودانية تُنتخب في البرلمان عام ١٩٦٥م‘ تعرضت للإعتقال أكثر من مرة وإلى المحاكمات ومحاولات الإغتيال السياسي والمعنوي لكنها صمدت وواصلت حراكها السياسي والمجتمعي بلا هوادة.
شاركت في تأسيس الإتحاد النسائي السوداني وسط كوكبة من رائدات العمل النسوي أذكر منهن على سبيل المثال لاالحصر الدكتورة خالدة زاهر ونفيسة أحمد الأمين وثريا امبابي وعزيزة مكي‘ وأسست أول مجلة نسائية هي"صوت المرأة" وتولت رئاسة تحريرها عام ١٩٥٥م.
كانت تدافع عن قضايا السودان من خلال دفاعها عن حقوق المراة لإيمانها بأن قضايا المرأة لاتنفصل عن قضايا الوطن ‘وظلت تحافظ على إرثها السوداني والديني رغم كل الإفتراءات التي ظلت تلاحقها في ميدان العمل السياسي.
تزوجت من النقابي العمالي العالمي الشفيع احمد الشيخ الذي أُعدم في أعقاب فشل إنقلاب هاشم العطا ١٩٧١م‘ وقد أنجبت منه إبنهما الكتور احمد وظلت وفيه للعهد الأسري وتربية إبنها ولمبادئها حتى عندما إضطرتها الظروف للهجرة إلى لندن.
حملت هموم السودان معها وشاركت في الكثير من المؤتمرات والندوات التي عقدت حول الشأن السوداني وتبنت مع أهل السودان هناك قافلة السلام للجنوب وألفت كتاباً بعنوان"صرخة داوية" باللغة الإنجليزية.
أُختيرت لرئاسة الإتحاد الديمقراطي النسائي العالمي كأول مسلمة افريقية عربية من دول العالم الثالث تتولى هذا المنصب وكانت رئيسة المؤتمر العام لهذا الإتحاد في مانشستر ١٩٩١م.
لايمكن التحدث في هذه المساحة عن رمز المرأة السودانية الأصيلة فاطمة أحمد إبراهيم لكنني قصدت الكتابة عن "صوت المراة" السودانية فاطمة أحمد إبراهيم سائلاً المولى عز وجل أن يتقبلها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها وذويها وعموم نساء السودان والشعب السوداني كافة الصبر وحسن العزاء.
ولانقول إلا مايرضي الله : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وليبقى "صوت المرأة" فاعلاً في الحراك السياسي المتطلع بحق لغد أفضل للسودان وشعبه.
تمر علينا هذه الأيام ذكرى إنتقال النخلة السودانية الباسقة فاطمة أحمد إبراهيم إلى الرحمن الرحيم بعد أن وهبت عمرها للنضال الجسور من أجل الإنتصار للسودان واهله الطيبين‘ وتحملت في سبيل ذلك أنماطاً من الظلم والإفتراء دون أن تحيد عن طريقها الذي إختارته بكامل إرادتها.
ظلت فاطمة أحمد إبراهيم رمزاً للمرأة السودانية داخل السودان وخارجه بمواقفها السياسية والإجتماعية والإنسانية‘ وكانت أول إمراة سودانية تُنتخب في البرلمان عام ١٩٦٥م‘ تعرضت للإعتقال أكثر من مرة وإلى المحاكمات ومحاولات الإغتيال السياسي والمعنوي لكنها صمدت وواصلت حراكها السياسي والمجتمعي بلا هوادة.
شاركت في تأسيس الإتحاد النسائي السوداني وسط كوكبة من رائدات العمل النسوي أذكر منهن على سبيل المثال لاالحصر الدكتورة خالدة زاهر ونفيسة أحمد الأمين وثريا امبابي وعزيزة مكي‘ وأسست أول مجلة نسائية هي"صوت المرأة" وتولت رئاسة تحريرها عام ١٩٥٥م.
كانت تدافع عن قضايا السودان من خلال دفاعها عن حقوق المراة لإيمانها بأن قضايا المرأة لاتنفصل عن قضايا الوطن ‘وظلت تحافظ على إرثها السوداني والديني رغم كل الإفتراءات التي ظلت تلاحقها في ميدان العمل السياسي.
تزوجت من النقابي العمالي العالمي الشفيع احمد الشيخ الذي أُعدم في أعقاب فشل إنقلاب هاشم العطا ١٩٧١م‘ وقد أنجبت منه إبنهما الكتور احمد وظلت وفيه للعهد الأسري وتربية إبنها ولمبادئها حتى عندما إضطرتها الظروف للهجرة إلى لندن.
حملت هموم السودان معها وشاركت في الكثير من المؤتمرات والندوات التي عقدت حول الشأن السوداني وتبنت مع أهل السودان هناك قافلة السلام للجنوب وألفت كتاباً بعنوان"صرخة داوية" باللغة الإنجليزية.
أُختيرت لرئاسة الإتحاد الديمقراطي النسائي العالمي كأول مسلمة افريقية عربية من دول العالم الثالث تتولى هذا المنصب وكانت رئيسة المؤتمر العام لهذا الإتحاد في مانشستر ١٩٩١م.
لايمكن التحدث في هذه المساحة عن رمز المرأة السودانية الأصيلة فاطمة أحمد إبراهيم لكنني قصدت الكتابة عن "صوت المراة" السودانية فاطمة أحمد إبراهيم سائلاً المولى عز وجل أن يتقبلها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها وذويها وعموم نساء السودان والشعب السوداني كافة الصبر وحسن العزاء.
ولانقول إلا مايرضي الله : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وليبقى "صوت المرأة" فاعلاً في الحراك السياسي المتطلع بحق لغد أفضل للسودان وشعبه.