لوحات كونية وبشرية بديعة
نور الدين مدني
27 August, 2021
27 August, 2021
كلام الناس
سبق و قلت لكم أنني لا أحب السياسة التي أقحمني في ذهاليزها الدكتور جعفر محمد على بخيت عليه رحمة الله عندما كان رئيساً لمجلس إدارة دار الصحافة أثناء طرح مشروعه لتوزيع الصحفيين على دوائر متخصصة للتغطية الصحفية، بسؤاله الإيحائي : لماذا لم تختر الدائرة السياسية لأنني كنت قد إخترت دائرة الفنون والاداب للتغطية الصحفية.
كان اهتمامي بالأنشطة الثقافية والفنية وما يزال يدفعني لمتابعة الأنشطة الثقافية والفنية بما فيها الفنون التشكيلية التي لا أدعي الإلمام بأسرارها خاصة بعد ظهور مدارس الحداثة وما بعد الحداثة الفنية وكنت أحرص على حضور معارض التخرج بكلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالمعهد الفني قبل أن يتحول المعهد لجامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية و قبل أن يلتحق بناتي وأولادي بكلية الفنون الجميلة.
قبل يومين رأيت في المنام أن حفيدي سند غسان سعيد - الذي حرمتنا الإجراءات الصحية المشددة لمحاصرة إنتشار جائحة كوفيد 19 - فصيل دلتا - من اللقاء به وبهم منذ أكثر من شهر - قد أنتج عملاً فنيا أعجبني وكان مثار إعجاب أستاذ الفنون أيضاً، وسند مشروع فنان تشكيلي مبدع في مجالات الرسم والتلوين والتصميم الإيضاحي.
قبل ذلك كنت قد أرسلت لإبنتي التشكيلية رندا عبدالمطلب يس زوجة إبني التشكيلي عبدالرحمن مقال الشاعر الراحل المقيم محمد طه القدال في رثاء الشاعر المبدع عمر الدوش الذي جسد فيه بعض اللوحات الفنية المعبرة عن مشاعره الجياشة تجاه حبيبته وزوجته سعاد في رائعته "ضل الضحى" التي إقتطف منها سفير النوايا الحسنة الموثق عاشق التراث الغنائي الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي أغنية "سعاد" كي تستلهم منها رند لوحة أو لوحات من قصيدة الدوش.
هكذا أجد نفسي وقد أعياني الضباب السياسي الذي لايشبه ثورة ديسمبر الشعبية أهرب من الخيبات السياسية والإقتصادية لأعيد التأمل في اللوحات الكونية التي سخرها الله سبحانه وتعالى وجسدها في قصص القران الكريم المشحونة بالدروس والعبر وتجليات المصور البديع التي ألهمت الكثير من الفنانين لوحات جميلة رائعة .
لهذا كلما أُتيحت لي فرصة أغتنمها في تدبر أعمال الفنون الجميلة المسموعة والمرئية و وغيرها من أنماط الإبداع البشري الذي نتأثر به في تناغم يثري الوجدان الإنساني ويدفعه لتجاوز أسباب اليأس والقنوط لينطلق في رحاب الأمل المتجدد الذي يعيننا على مواجهة تحديات الحاضر لتحقيق تطلعاتنا المستحقة في الحياة الحرة الكريمة الخالية من التسلط والقهر والوصاية والإستبداد والظلم .
//////////////////////
سبق و قلت لكم أنني لا أحب السياسة التي أقحمني في ذهاليزها الدكتور جعفر محمد على بخيت عليه رحمة الله عندما كان رئيساً لمجلس إدارة دار الصحافة أثناء طرح مشروعه لتوزيع الصحفيين على دوائر متخصصة للتغطية الصحفية، بسؤاله الإيحائي : لماذا لم تختر الدائرة السياسية لأنني كنت قد إخترت دائرة الفنون والاداب للتغطية الصحفية.
كان اهتمامي بالأنشطة الثقافية والفنية وما يزال يدفعني لمتابعة الأنشطة الثقافية والفنية بما فيها الفنون التشكيلية التي لا أدعي الإلمام بأسرارها خاصة بعد ظهور مدارس الحداثة وما بعد الحداثة الفنية وكنت أحرص على حضور معارض التخرج بكلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالمعهد الفني قبل أن يتحول المعهد لجامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية و قبل أن يلتحق بناتي وأولادي بكلية الفنون الجميلة.
قبل يومين رأيت في المنام أن حفيدي سند غسان سعيد - الذي حرمتنا الإجراءات الصحية المشددة لمحاصرة إنتشار جائحة كوفيد 19 - فصيل دلتا - من اللقاء به وبهم منذ أكثر من شهر - قد أنتج عملاً فنيا أعجبني وكان مثار إعجاب أستاذ الفنون أيضاً، وسند مشروع فنان تشكيلي مبدع في مجالات الرسم والتلوين والتصميم الإيضاحي.
قبل ذلك كنت قد أرسلت لإبنتي التشكيلية رندا عبدالمطلب يس زوجة إبني التشكيلي عبدالرحمن مقال الشاعر الراحل المقيم محمد طه القدال في رثاء الشاعر المبدع عمر الدوش الذي جسد فيه بعض اللوحات الفنية المعبرة عن مشاعره الجياشة تجاه حبيبته وزوجته سعاد في رائعته "ضل الضحى" التي إقتطف منها سفير النوايا الحسنة الموثق عاشق التراث الغنائي الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي أغنية "سعاد" كي تستلهم منها رند لوحة أو لوحات من قصيدة الدوش.
هكذا أجد نفسي وقد أعياني الضباب السياسي الذي لايشبه ثورة ديسمبر الشعبية أهرب من الخيبات السياسية والإقتصادية لأعيد التأمل في اللوحات الكونية التي سخرها الله سبحانه وتعالى وجسدها في قصص القران الكريم المشحونة بالدروس والعبر وتجليات المصور البديع التي ألهمت الكثير من الفنانين لوحات جميلة رائعة .
لهذا كلما أُتيحت لي فرصة أغتنمها في تدبر أعمال الفنون الجميلة المسموعة والمرئية و وغيرها من أنماط الإبداع البشري الذي نتأثر به في تناغم يثري الوجدان الإنساني ويدفعه لتجاوز أسباب اليأس والقنوط لينطلق في رحاب الأمل المتجدد الذي يعيننا على مواجهة تحديات الحاضر لتحقيق تطلعاتنا المستحقة في الحياة الحرة الكريمة الخالية من التسلط والقهر والوصاية والإستبداد والظلم .
//////////////////////