سيناريوهات انتصار الثورة السلمية في السودان
عيسى إبراهيم
7 February, 2022
7 February, 2022
ركن نقاش
على جميع المتطلعين لانتصار الثورة الشعبية السودانية والمناصرين لها وعلى وقودها من الشباب كنداكات ورباطة وشباب راكبي رؤوس ومجاميع السودانيين مهاجرين ومغتربين وما زالت قلوبهم معلقة باستار الوطن الحزين ان ينتهجوا نهج العصف الفكري البناء لايجاد الدعم اللازم لانجاح المدنية وفيما يلي محاولة لارساء سيناريوهات متوقعة ممكنة وغير ممكنة يمكن ان تكون شاحذة لاعمال الفكر للخلاص المرتجى:
اولا العوامل الخارجية:
لا شك هناك من ينتظر اختلال توازن القوى وتضارب المصالح بين جيش الانقاذ المؤدلج وقوات الدعم السريع وينتظر ان يحدث صراع بين المكونين وفي رأيي ان النتيجة ايا كانت فهي انتظار عبثي غير منتج اذ ان كلا المكونين من افرازات عصابات الانقاذ وليس في انتصار اي منهما صلاح للشعب السوداني وانما المزيد من التعقيد والتشظي غير الحميد خاصة وان موضع المعاناة لكليهما واحد هو فض اعتصام القيادة الدامي٠٠
نوبة صحيان ضمائر:
الاعتماد هنا على اعتبار ان داخل الجيش المؤدلج يمكن ان يكون هناك من لم تتلوث ايديهم بدماء الثوار في الاعتصام او في المسيرات السلمية وبطول مراقبتهم ومتابعتهم يمكن ان يكون بينهم من يصحو ضميره وتنشط وطنيته ويكون عامل تغيير لصالح الشعث الثاىر فيحدث التغيير لصالح المدنية٠٠
ع الواحد نور والحلو:
لعل اي تحرك من قبلهما سيعطي فرصة لعسكر الانقاذ للتهييج والحشد واطالة بقائهم في السلطة التي هي بلا شرعية اصلا٠٠
أولا: العمل الأممي والدولي
يغلب على العمل الأممي والدول الضاغطة والمؤيدة الطابع الدبلوماسي قليل العائد على المدى الطويل كما ان ضغوطات الدول الصديقة تركز مع الضغط الدبلوماسي على العقوبات المادية على بعض المتنفذين وهي في الغالب غير مؤثرة كما ان اللجوء الى العقوبات المادية داىما ما تطال المسحوقين من الشعوب ولا تؤثر على المتنفذين كما ان خشية لجوء العسكريين الى لعبة التوازنات بالاحتماء الى المعسكر الشرقي "روسيا والصين" والعزلة المترتبة على ذلك كما حدث ويحدث في سوريا٠٠
ثانيا: العوامل الذاتية
اول ما يمكن لفت النظر اليه هو عمل لجان المقاومة في اغلاق خط الشمال وكان عملا مؤثرا ولفت اليه انظار الجميع وكشف الكثير من خبايا العسكر وضلوعهم في التغطية على الفساد وتدمير الاقتصاد الممنهج لصالح دول مجاورة ومن ذلك الكشف عن عملات سودانية مزورة مع بعض العابرين من سائقي الشاحنات٠٠
تجربة العصيان المدني:
اخبرني من هو عالم ببواطن الامور ان ما تمت تجربته من عصيانات مدنية كانت ناجحة وفي مرات شلت وسط العاصمة الخرطوم رغم ان بعض المؤسسات الحساسة مثل قطاع الكهرباا وامدادات المياه كانت تعمل استثناء وكان تقييمه ان العصيان في مجمله فاق نسبة الستين في المية ومازال التجريب والحشد في الاتجاه المطلوب مستمرا٠٠
المليونيات المواكب المسيرات:
انتظمت جميع ارجاء البلاد بلا استثناء محافظة على سلميتها رغم استمرار سلطات العسكر بلا شرعية في سفك الدماء الغالية وادعاء العسكر انهم لا يطلقون الرصاص على المتظاهرين باعتبار ان طرفا ثالثا هو من يطلق الرصاص وهو ادعاء باطل بسبب ان الامن برمته هو مسؤوليتهم وتقاعسهم في كشف الطرف المزعوم هو اكبر دليل على ضلوعهم في القتل اما مباشرة او بغض الطرف عن الفاعلين المهم ان المسيرات والحشود المليونية والمواكب المدنية مستمرة حتى اقامة السلطة المدنية وان رغمت انوف القتلة٠٠
الترتيبات الامنية وكعب أخيل العسكر:
من الواضح ان العسكر يحرصون على عرقلة انفاذ الترتيبات الامنية وان تمت تتم وفق رؤيتهم ولقد طالب حمدوك بانفاذ الترتيبات الامنية لانشاء جيش قومي وطني بعقيدة قومية لحماية الوطن والمواطن وسار على دربه فولكر "يونيتامس" فلجأ البرهان لانقلابه على الشرعية وعلى الثوار التركيز على وجوب انفاذ تلك الترتيبات وفى انفاذها تجريد للعسكر من ترتيباتهم وعراقيلهم فحرصهم على ابقاء الحال كما هو هو كعب أخبلهم٠٠
قوة الاجماع تغني عن العنف:
قوة الاجماع التي تحققت للشعب في ثورة اكتوبر اغنته عن اللجوء لاستخدام العنف في اقتلاع عسكر نوفمبر ٥٨ وما اخذ على الثورة انذاك انها اجمعت على ازالة العسكر ازالة الطلاح ولم تأت بالاصلاح ومن هنا لابد من الانشغال بايجاد البرامج للحكم المدني المرتقب كمثال توطين الرحل والاتجاه نحو الانتاج الزراعي والتصنيع وعدم تصدير الخام واعداد الطاقة اللازمة وتنويعها من شتى المجالات مثل الرياح والطاقة الشمسية والكهرباء من السدود والتوربينات والاهتمام بالتعليم في جميع مستوياته والعمل على احداث نهضة صحية الى اخر ما نحتاجه من برامج سياسية واقتصادية واجتماعية٠٠ (ولنا عودة ان شاء الله)
eisay1947@gmail.com
على جميع المتطلعين لانتصار الثورة الشعبية السودانية والمناصرين لها وعلى وقودها من الشباب كنداكات ورباطة وشباب راكبي رؤوس ومجاميع السودانيين مهاجرين ومغتربين وما زالت قلوبهم معلقة باستار الوطن الحزين ان ينتهجوا نهج العصف الفكري البناء لايجاد الدعم اللازم لانجاح المدنية وفيما يلي محاولة لارساء سيناريوهات متوقعة ممكنة وغير ممكنة يمكن ان تكون شاحذة لاعمال الفكر للخلاص المرتجى:
اولا العوامل الخارجية:
لا شك هناك من ينتظر اختلال توازن القوى وتضارب المصالح بين جيش الانقاذ المؤدلج وقوات الدعم السريع وينتظر ان يحدث صراع بين المكونين وفي رأيي ان النتيجة ايا كانت فهي انتظار عبثي غير منتج اذ ان كلا المكونين من افرازات عصابات الانقاذ وليس في انتصار اي منهما صلاح للشعب السوداني وانما المزيد من التعقيد والتشظي غير الحميد خاصة وان موضع المعاناة لكليهما واحد هو فض اعتصام القيادة الدامي٠٠
نوبة صحيان ضمائر:
الاعتماد هنا على اعتبار ان داخل الجيش المؤدلج يمكن ان يكون هناك من لم تتلوث ايديهم بدماء الثوار في الاعتصام او في المسيرات السلمية وبطول مراقبتهم ومتابعتهم يمكن ان يكون بينهم من يصحو ضميره وتنشط وطنيته ويكون عامل تغيير لصالح الشعث الثاىر فيحدث التغيير لصالح المدنية٠٠
ع الواحد نور والحلو:
لعل اي تحرك من قبلهما سيعطي فرصة لعسكر الانقاذ للتهييج والحشد واطالة بقائهم في السلطة التي هي بلا شرعية اصلا٠٠
أولا: العمل الأممي والدولي
يغلب على العمل الأممي والدول الضاغطة والمؤيدة الطابع الدبلوماسي قليل العائد على المدى الطويل كما ان ضغوطات الدول الصديقة تركز مع الضغط الدبلوماسي على العقوبات المادية على بعض المتنفذين وهي في الغالب غير مؤثرة كما ان اللجوء الى العقوبات المادية داىما ما تطال المسحوقين من الشعوب ولا تؤثر على المتنفذين كما ان خشية لجوء العسكريين الى لعبة التوازنات بالاحتماء الى المعسكر الشرقي "روسيا والصين" والعزلة المترتبة على ذلك كما حدث ويحدث في سوريا٠٠
ثانيا: العوامل الذاتية
اول ما يمكن لفت النظر اليه هو عمل لجان المقاومة في اغلاق خط الشمال وكان عملا مؤثرا ولفت اليه انظار الجميع وكشف الكثير من خبايا العسكر وضلوعهم في التغطية على الفساد وتدمير الاقتصاد الممنهج لصالح دول مجاورة ومن ذلك الكشف عن عملات سودانية مزورة مع بعض العابرين من سائقي الشاحنات٠٠
تجربة العصيان المدني:
اخبرني من هو عالم ببواطن الامور ان ما تمت تجربته من عصيانات مدنية كانت ناجحة وفي مرات شلت وسط العاصمة الخرطوم رغم ان بعض المؤسسات الحساسة مثل قطاع الكهرباا وامدادات المياه كانت تعمل استثناء وكان تقييمه ان العصيان في مجمله فاق نسبة الستين في المية ومازال التجريب والحشد في الاتجاه المطلوب مستمرا٠٠
المليونيات المواكب المسيرات:
انتظمت جميع ارجاء البلاد بلا استثناء محافظة على سلميتها رغم استمرار سلطات العسكر بلا شرعية في سفك الدماء الغالية وادعاء العسكر انهم لا يطلقون الرصاص على المتظاهرين باعتبار ان طرفا ثالثا هو من يطلق الرصاص وهو ادعاء باطل بسبب ان الامن برمته هو مسؤوليتهم وتقاعسهم في كشف الطرف المزعوم هو اكبر دليل على ضلوعهم في القتل اما مباشرة او بغض الطرف عن الفاعلين المهم ان المسيرات والحشود المليونية والمواكب المدنية مستمرة حتى اقامة السلطة المدنية وان رغمت انوف القتلة٠٠
الترتيبات الامنية وكعب أخيل العسكر:
من الواضح ان العسكر يحرصون على عرقلة انفاذ الترتيبات الامنية وان تمت تتم وفق رؤيتهم ولقد طالب حمدوك بانفاذ الترتيبات الامنية لانشاء جيش قومي وطني بعقيدة قومية لحماية الوطن والمواطن وسار على دربه فولكر "يونيتامس" فلجأ البرهان لانقلابه على الشرعية وعلى الثوار التركيز على وجوب انفاذ تلك الترتيبات وفى انفاذها تجريد للعسكر من ترتيباتهم وعراقيلهم فحرصهم على ابقاء الحال كما هو هو كعب أخبلهم٠٠
قوة الاجماع تغني عن العنف:
قوة الاجماع التي تحققت للشعب في ثورة اكتوبر اغنته عن اللجوء لاستخدام العنف في اقتلاع عسكر نوفمبر ٥٨ وما اخذ على الثورة انذاك انها اجمعت على ازالة العسكر ازالة الطلاح ولم تأت بالاصلاح ومن هنا لابد من الانشغال بايجاد البرامج للحكم المدني المرتقب كمثال توطين الرحل والاتجاه نحو الانتاج الزراعي والتصنيع وعدم تصدير الخام واعداد الطاقة اللازمة وتنويعها من شتى المجالات مثل الرياح والطاقة الشمسية والكهرباء من السدود والتوربينات والاهتمام بالتعليم في جميع مستوياته والعمل على احداث نهضة صحية الى اخر ما نحتاجه من برامج سياسية واقتصادية واجتماعية٠٠ (ولنا عودة ان شاء الله)
eisay1947@gmail.com