دخل البترودولار مجلس السلام والأمن الأفريقي، وطبخ لنا مبادرة سامة
عثمان محمد حسن
11 February, 2022
11 February, 2022
* عندما أعلن فولكر، مبعوث الأمم المتحدة، عن مبادرته، رحب بها المجلس السيادي أيما ترحيب.. وطلب من فولكر توسيع الدائرة بإضافة الاتحاد الأفريقي إلى المبادرة..
* وكأن هناك إتفاقاً بين المجلس السيادي وبين المعنيين بموضوع أزمة الحكم في السودان بالاتحاد الأفريقي، إذ انبرى مجلس السلام والأمن الأفريقي، بقوة، مبتدرا رؤية ( شخصية) لحل الأزمة، رؤية أقرب إلى رؤية البرهان وحميدتي للحل.. وفيها شرعنة للانقلاب بألفاظ ملتوية..
* يرى بعض المراقبين أن مبادرة مجلس السلام والأمن الأفريقي (الشخصية) تشي بوجود طابور خامس داخل مجلس السلام والأمن الأفريقي.. وأن دولارات محور الشر العربي والاستخبارات المصرية هما المحركان لذلك الطابور بالإيعاز، وأنهما يتخذان من أديس أبابا مقراً دائماً لهما..
* والأمر كله صلة وثيقة بنجاح الرئيس المصري السيسي في تعطيل عملية تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي لبضعة أشهر، حين كان رئيساً للاتحاد في دورة 2019..
* وفي تقديري أن ما حدث من مجلس السلام والأمن الأفريقي جزء من مخطط تتبناه مصر والسعودية والإمارات لدعم بقاء الجنرالات في السلطة، وعلى هدي المخطط، رمت الدبلوماسية المصرية والسعودية والإماراتية بثقلها في أروقة الأمم المتحدة للحيلولة دون إدانة مجلس الأمن للجنرالات الانقلابيين، ما أبطل قرار الإدانة..عقب ألقاب 25 أكتوبر 2021..
* وما يثير الغضب تركيز دعوة مجلس السلام والأمن الأفريقي على حوار مركزية قحت وجنرالات الانقلاب، ويبني المجلس الحوار على إجراء إنتخابات خلال فترة لا تتجاوز 12 شهراً، بما يعني إجراء إنتخابات (مبكرة).. ويعني انحيازاً للانقلابيين وشرعنة للانقلاب وتدخلاً سافراً في شأنٍ لا صلة له بمهام المجلس..
* فالحديث عن اجراء انتخابات خلال 6- 12 شهراً، هو نفس حديث حميدتي والبرهان عن إجراء انتخابات (مبكرة) نزيهة وشفافة.. لكن من أين للبرهان وحميدتي بالنزاهة والشفافية، بينما أحدهما جنرال فقد شرفه العسكري بخيانة من ائتمنوه كما مارس الغدر والقتل خارج القانون .. والآخر قائد لمجموعة من القَتَلَة المأجورين bounty killers..
* وحميدتي في الإمارات هذه الأيام.. وللإمارات علاقة خاصة مع حميدتي.. وما سافر حميدتي إلى الإمارات والتقى بمحمد بن زايد إلا وكانت المؤامرة ضد السودان ولمصلحة آل دقلو أساس اللقاء.. وما سافر شقيقه، عبدالرحيم، إلى إسرائيل والتقى كبار رجالات الموساد إلا وكان تسلط آل دقلو على السودان على رأس أجندة اللقاء..
* أيها الجيل (الراكب راس) إن مستقبل السودان مطوَّقٌ بمؤامرات لها أشكال مختلفة وسِمات لا تحصى وسهام تنتاشه من كل اتجاه، داخلياً وخارجياً..
* أعملوا حسابكم، والله المستعان
osmanabuasad@gmail.com
* وكأن هناك إتفاقاً بين المجلس السيادي وبين المعنيين بموضوع أزمة الحكم في السودان بالاتحاد الأفريقي، إذ انبرى مجلس السلام والأمن الأفريقي، بقوة، مبتدرا رؤية ( شخصية) لحل الأزمة، رؤية أقرب إلى رؤية البرهان وحميدتي للحل.. وفيها شرعنة للانقلاب بألفاظ ملتوية..
* يرى بعض المراقبين أن مبادرة مجلس السلام والأمن الأفريقي (الشخصية) تشي بوجود طابور خامس داخل مجلس السلام والأمن الأفريقي.. وأن دولارات محور الشر العربي والاستخبارات المصرية هما المحركان لذلك الطابور بالإيعاز، وأنهما يتخذان من أديس أبابا مقراً دائماً لهما..
* والأمر كله صلة وثيقة بنجاح الرئيس المصري السيسي في تعطيل عملية تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي لبضعة أشهر، حين كان رئيساً للاتحاد في دورة 2019..
* وفي تقديري أن ما حدث من مجلس السلام والأمن الأفريقي جزء من مخطط تتبناه مصر والسعودية والإمارات لدعم بقاء الجنرالات في السلطة، وعلى هدي المخطط، رمت الدبلوماسية المصرية والسعودية والإماراتية بثقلها في أروقة الأمم المتحدة للحيلولة دون إدانة مجلس الأمن للجنرالات الانقلابيين، ما أبطل قرار الإدانة..عقب ألقاب 25 أكتوبر 2021..
* وما يثير الغضب تركيز دعوة مجلس السلام والأمن الأفريقي على حوار مركزية قحت وجنرالات الانقلاب، ويبني المجلس الحوار على إجراء إنتخابات خلال فترة لا تتجاوز 12 شهراً، بما يعني إجراء إنتخابات (مبكرة).. ويعني انحيازاً للانقلابيين وشرعنة للانقلاب وتدخلاً سافراً في شأنٍ لا صلة له بمهام المجلس..
* فالحديث عن اجراء انتخابات خلال 6- 12 شهراً، هو نفس حديث حميدتي والبرهان عن إجراء انتخابات (مبكرة) نزيهة وشفافة.. لكن من أين للبرهان وحميدتي بالنزاهة والشفافية، بينما أحدهما جنرال فقد شرفه العسكري بخيانة من ائتمنوه كما مارس الغدر والقتل خارج القانون .. والآخر قائد لمجموعة من القَتَلَة المأجورين bounty killers..
* وحميدتي في الإمارات هذه الأيام.. وللإمارات علاقة خاصة مع حميدتي.. وما سافر حميدتي إلى الإمارات والتقى بمحمد بن زايد إلا وكانت المؤامرة ضد السودان ولمصلحة آل دقلو أساس اللقاء.. وما سافر شقيقه، عبدالرحيم، إلى إسرائيل والتقى كبار رجالات الموساد إلا وكان تسلط آل دقلو على السودان على رأس أجندة اللقاء..
* أيها الجيل (الراكب راس) إن مستقبل السودان مطوَّقٌ بمؤامرات لها أشكال مختلفة وسِمات لا تحصى وسهام تنتاشه من كل اتجاه، داخلياً وخارجياً..
* أعملوا حسابكم، والله المستعان
osmanabuasad@gmail.com