أين “الانقلابيين” من دماء وحرائق جيل مون؟ .. بقلم/ إبراهيم سليمان
حصيلة المواجهات الأخيرة بجبل مون حتى يوم أمس، حسب مصادر لصيقة بلغت 35 قتيلا و21 جريجا،
إين حاكم الإقليم؟ إين نائبه "المراوغ"؟ إين مجلس السيادة؟ أين قائد الدعم السريع؟ أين رئيس الجبهة الثورية الذي أعلن قبل عدة شهور عن تشكيل قوة خاصة للتدخل السريع في دارفور، وأكد أنها ستكون جاهزة للردع خلال شهر؟
أين الضمير الإنساني؟ وأين اتفاق جوبا للسلام؟ بل أين النخوة السودانية؟
من الواضح، أنّ انتهازية موقعي اتفاق جوبا للسلام، وانقلابية حركات دارفور المسلحة، افقد الشعب السوداني مجرد التعاطف مع ضحايا المواجهات القبلية في هذا الإقليم، وأن مواقفهم الحالية، أضرت بالقضية، وأساءت إلى عدالة المظالم التاريخية لأهالي الهامش السوداني العريض. عليه يجب على أهالي دافور، عدم الركون على موقعي اتفاق جوبا، والشروع الفوري في تشكيل آليات من المكونات المحلية، لحقن الدماء، إطفاء الحرائق، ووقف المواجهات المتكررة.
+++++++++++++
بسم الله الرحمن الرحيم
نظارة المسيرية بجبل مون بالسودان
بيان
في البدء ندين التفلتات الامنية التي حدثت في المنطقة ونترحم على ارواح الابرياء في محلية جبل مون عامة .
إن الاحداث التي وقعت منذ ٢٠٢٠ واستمرت حتى الان والتي راح ضحيتها ما يقارب المائة شخص من الطرفين وهو أمر مؤسف غاب فيه صوت الحكمة بين مجموعات يربط بينها الدم والارض وتاريخ طويل من التعايش السلمي. ما حدث ويحدث في جبل مون بشكل مستمر تقف وراءه اطراف من خارج المنطقة وايادي خفية وعلى اهلنا من الطرفين ادراك ذلك.
اننا في نظارة المسيرية بجبل مون نرى ان مصلحة جميع الاطراف تكمن في السلام والتعايش وحل النزاعات وفقاً للأعراف والموروث التاريخي ونناشد المجتمع السودان المحلي والاقليمي والدولي بدعم السلام بمحلية جبل مون وعدم الانجرار خلف الاعلام المضلل. ان المشكلة التي نواجهها الان في المنطقة هي نزاعات طبيعية وقديمة تتجدد من وقت لاخر نتيجةً لانفلات الامن في المنطقة وتفشي سرقات المواشي ولذلك ندعو ان يتم عاجلاً ارسال قوة مشتركة من الجيش والدعم السريع والشرطة لضبط الامن وحماية المواطنين والفصل بين المجموعات المتحاربة واسترداد المواشي المنهوبة كما ندعو الحكماء من ابناء شعبنا بمختلف تكويناتهم التدخل وحل الاشكال وفقاً للاعراف وذلك حقنًا للدماء وندعو اهلنا من الطرفين الجلوس واحياء ما تم الاتفاق عليه وتطويره ليكون سلامًا شاملا.
والله يهدي لما هو اقوم
الناظر: جمال محمد الحاج ابراهيم
ناظر عموم المسير جبل بالسودان
١٢ مارس ٢٠٢٢
ebraheemsu@gmail.com
إين حاكم الإقليم؟ إين نائبه "المراوغ"؟ إين مجلس السيادة؟ أين قائد الدعم السريع؟ أين رئيس الجبهة الثورية الذي أعلن قبل عدة شهور عن تشكيل قوة خاصة للتدخل السريع في دارفور، وأكد أنها ستكون جاهزة للردع خلال شهر؟
أين الضمير الإنساني؟ وأين اتفاق جوبا للسلام؟ بل أين النخوة السودانية؟
من الواضح، أنّ انتهازية موقعي اتفاق جوبا للسلام، وانقلابية حركات دارفور المسلحة، افقد الشعب السوداني مجرد التعاطف مع ضحايا المواجهات القبلية في هذا الإقليم، وأن مواقفهم الحالية، أضرت بالقضية، وأساءت إلى عدالة المظالم التاريخية لأهالي الهامش السوداني العريض. عليه يجب على أهالي دافور، عدم الركون على موقعي اتفاق جوبا، والشروع الفوري في تشكيل آليات من المكونات المحلية، لحقن الدماء، إطفاء الحرائق، ووقف المواجهات المتكررة.
+++++++++++++
بسم الله الرحمن الرحيم
نظارة المسيرية بجبل مون بالسودان
بيان
في البدء ندين التفلتات الامنية التي حدثت في المنطقة ونترحم على ارواح الابرياء في محلية جبل مون عامة .
إن الاحداث التي وقعت منذ ٢٠٢٠ واستمرت حتى الان والتي راح ضحيتها ما يقارب المائة شخص من الطرفين وهو أمر مؤسف غاب فيه صوت الحكمة بين مجموعات يربط بينها الدم والارض وتاريخ طويل من التعايش السلمي. ما حدث ويحدث في جبل مون بشكل مستمر تقف وراءه اطراف من خارج المنطقة وايادي خفية وعلى اهلنا من الطرفين ادراك ذلك.
اننا في نظارة المسيرية بجبل مون نرى ان مصلحة جميع الاطراف تكمن في السلام والتعايش وحل النزاعات وفقاً للأعراف والموروث التاريخي ونناشد المجتمع السودان المحلي والاقليمي والدولي بدعم السلام بمحلية جبل مون وعدم الانجرار خلف الاعلام المضلل. ان المشكلة التي نواجهها الان في المنطقة هي نزاعات طبيعية وقديمة تتجدد من وقت لاخر نتيجةً لانفلات الامن في المنطقة وتفشي سرقات المواشي ولذلك ندعو ان يتم عاجلاً ارسال قوة مشتركة من الجيش والدعم السريع والشرطة لضبط الامن وحماية المواطنين والفصل بين المجموعات المتحاربة واسترداد المواشي المنهوبة كما ندعو الحكماء من ابناء شعبنا بمختلف تكويناتهم التدخل وحل الاشكال وفقاً للاعراف وذلك حقنًا للدماء وندعو اهلنا من الطرفين الجلوس واحياء ما تم الاتفاق عليه وتطويره ليكون سلامًا شاملا.
والله يهدي لما هو اقوم
الناظر: جمال محمد الحاج ابراهيم
ناظر عموم المسير جبل بالسودان
١٢ مارس ٢٠٢٢
ebraheemsu@gmail.com