لقد عاد حاج البرهان من حجته مبشرا بما بشر به اركو مناوي من قبل
اوهاج م صالح
16 March, 2022
16 March, 2022
بعد طول غياب عن المشهد، صوت وصورة، للدرجة التي قيل فيها انه تحت الإقامة الجبرية، فجأة ظهر رئيس الإنقلاب السيد البرهان، خارج حدود الوطن. وما ان عاد من حجته غير المبرورة تلك، الا وقد أمر وزير خارجيته (الكوز) علي الصادق، بالتبشير بما تم الإتفاق عليه من إقامة شراكات اقتصادية ضخمة في مجالات الطرق والموانىء، والسكك الحديدية، وايداع مبالغ مقدرة بالبنوك السودانية. بالإضافة الى التعاون العسكري وتبادل الخبرات. فأنطبق عليه المثل القائل ( صمت دهرا ونطق كفرا).
طيب يا جماعة الم تكن هذه الإتفاقيات هي نفسها التي جاء مبشرا بها قائد كتيبة الموز، اركو مناوي، بعد عودته هو الآخر من حجته التي سبقت الإنقلاب المشؤوم بأقل من اسبوعين. وقد فضحنا تلك الإتفاقية في حينها وفندنا فحواها ومغزاها، والضرر الذي ستسببه للسودان في حال الموافقة عليها. وكان ذلك في مقال نشر بصحيفتي سودانيزاونلاين وسودانايل بتاريخ 23 سبتمبر 2021م، بعنوان ( ان لم تلغ اتفاقية اركو مناوي مع موانىء دبي، فستصبح دارفور قريبا الإمارة الثامنة) . والآن مرة اخرى نؤكد لقائد الإنقلاب ونقول له انما جئتم به من مشاريع انما هي اساليب شريرة لنهب ثروات البلاد، ولن تنطلي على احد، خاصة وان ريعها لن يدخل خزينة الدولة، شأنها شأن الدهب المنهوب والذي اصبح سببا لغطرسة روسيا وأحد محفزات غزوها لدولة آمنة مستقرة، اكرانيا. لذلك نكررللسيد رئيس الإنقلاب مرات ومرات، ان الشعب لكم بالمرصاد وسوف يقتلعكم قريبا وسيبطل جميع مشاريعكم الشريرة هذه، بإذن الجبار، خير الماكرين( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
ولربما لا يجد الكثيرين الوقت للرجوع لذلك المقال، فأذكر انني طلبت فيه من كل من مجلسي السيادة والوزراء، الإفادة ان كان مثل هكذا إتفاقيات تقع ضمن اختصاصات حاكم اقليم دارفور المارشال خلا، قائد كتيبة الموز/ اركو مناوي، وطبعا لم يرد أي من المجلسين على سؤالي. وبعدها بأيام قليلة وقع الإنقلاب المشؤوم والذي كان ضمن حزمة الإتفاقيات غير الظاهرية- التي جاء مبشر بها رئيس كتيبة الموز، السيد اركو مناوي (ايضا نوهت لها في ذلك المقال). وابلغ دليل على ان الإنقلاب كان ضمن حزمة الإتفاقيات، ان رئيس كتيبة الموز، لم يذهب لإقليمه الا خطفة، حيث عاد مسرعا، وكلف مهامه لوالي ولاية شرق دارفور، بحجة مشغولياته التي تتطلب بقائه في الخرطوم. وعلى الفور بدأ في التمهيد للإنقلاب، وذلك من خلال اطلاق سهامه المسمومة، ميمنة وميسرة، على الحكومة المدنية، ومطالبته بالمصالحة مع الكيزان، ومن ثم فعل فعلته الخسيسة تلك بحشده لكتيبة الموز في القصر الجمهوري، حيث هتفوا قائلين " ما بنرجع حتى البيان يطلع". فكان لهم ما ارادوا، وفقا للخطة المرسومة والمتفق عليها سلفا مع لجنة البشير الأمنية ومهندسوها الآخرين، الذين نعلمهم كما يعلمونهم هم.
وهنا لابد لنا من ارسال رسالة خاصة للذين يدعون محبتهم للشعب السوداني، ويزعمون مساعدته وتنمية موارده. لنقول لهم ان كنتم صادقين حقا فيما تدعون، فإن اولوياتنا الآنية، واولوية العالم بأسره تتمثل في التركيز على الإستثمار الزراعي، بشقيه النباتي والحيواني، نسبة لأن العالم مقبل على موجة نقص حاد في المواد الغذائية. حيث ان من المتوقع ومن واقع الحرب الروسية على اوكرانيا، إن يصل مقدارالنقص في المواد الغذائية هذا العام نسبة مهولة وان الأسعار سوف ترتفع بما يفوق ال 25%. لذلك رسالتنا للذين يدعون محبتنا، ان اولى اولوياتنا في الوقت الحالي هي ان نستنطق ارضنا البكر، كما استنطقها رجل البر والإحسان الشيخ/ صالح الراجحي، متعه الله بالصحة والعافية وطول العمر. حيث قام هذا الشيخ المحسن الجليل بزراعة القمح في السودان، وفي مناطق لا يعرف عنها انتاجا للقمح، فأنتجت الأرض قمحا كنت اخاله رمالا عندما شاهدته للوهلة الأولى مجمع في شكل تلال. ومن كثرة القمح كان يغرف باللودر، ماشاء الله تبارك الله. ولم يصدر الشيخ الراجحي من انتاج القمح كيلو واحد للخارج وانما كان يبيعه لدولة الكيزان، الذين ضحكوا عليه في آخر المطاف ولم يسددوا له جنيها واحدا من مستحقاته، نسأل الله ان يخلف له بخير من ذلك. وعندما سقطوا امروا كوادرهم بالإساءة للشيخ الجليل لكي يغضب و يخرج من السودان، حسدا من عند انفسهم، وحتى لايطالبهم بمستحقاته امام القضاء (ما انجس هؤلاء الكيزان). كما قام الشيخ الراجحي ايضا بإحضار فصائل لأشجار نخيل محسنة حيث بلغ انتاج الشجرة الواحدة منها 500كيلو (اسألوا ناس شركة زادنا تبع الجماعة ياهم)
لذلك نعود ونكرر ان اولوياتنا هي ان نزرع ارضنا عدد سنين دأبا، حتى يأتي عام ندع ما زرعناه في سنبله. وعندها سيكون قد امتلأت صوامعنا ومطاميرنا ومخازننا، وقبل ذلك قد امتلأت بطون شعبنا وطيرنا وحيواننا. وتزامنا مع الإستثمار الزراعي، نود الإستثمار في المصانع التي تحول منتجاتنا الزراعية والحيوانية الخام الى منتجات نهائية تامة الصنع، لكي نوقف تصديرها خاما للخارج، حتى لا تصنع وتصدر بإسم دول اخرى لا تريد لنا خير وتسعى جاهدة لإستنزاف مواردنا واقعادنا عن ركب التقدم.
اما موضوع الإستثمار فيما هو في باطن الأرض- وهي منتجات ناضبة غير متجددة- او الإستثمار في الموانىء التي تستخدم لنهب ثرواتنا، فنقول لرئيس الإنقلاب ومستثمريه، كلا ثم الف كلا. ومثلنا السوداني يقول: العضاه الدابي بخاف من جر الحبل. وكم هي عدد الدبايب التي عضتنا، والأخرى التي تتأهب لعضنا مرات ومرات، الأمر الذي جعلنا نتوجس من ولا نثق في أي استثمار في باطن الأرض. الا يكفي ذهبنا الذي اصبح محفزا لرئيس روسيا لإشعال حربه على أوكرانيا. وكذلك عوائد بترولنا التي تقدر بمئة مليار دولار، والتي نهبها الكيزان الأنجاس المناكيد، لتودع في خزائن دول اجنبية تتمتع بها كيف تشاء، وخزينة دولتنا يعشعش فيها العنكبوت.
وبمناسبة خزينتنا الفارغة، لقد قرأت اليوم موضوعا في احدى المواقع الإلكترونية، مفاده ان بعض الشركات الكبيرة في السودان اكتشفت فقدان مبالغ مقدرة من ارصدتها بالعملة الإجنبية المودعة لدى البنوك السودانية، علما ان هذه الشركة لم تسحب شيء من ارصدتها تلك. وعندما استفسرت تلك الشركات من جهات الإختصاص، تم ابلاغها بأن هناك توجيهات عليا صدرت لهم بأن هناك سقف محدد يمكن للمودع الإحتفاظ به في حسابه في شكل عمله صعبة، ومازاد عن ذلك السقف يحول لعملة سودانية ويودع في حساب الشخص او الشركة. وتفيد تلك الشركات انه لم يخطرهم اي مسؤول بهذا القرار، وانما تفاجؤوا بذلك عندما تحسسوا ارصدتهم بالعملة الصعبة فوجدوها مكجومة كجمة بوتين لأوكرانيا. وافعال كهذه لا يمكن ان تصدر الا من واحد طويلة، على وزن اربعة طويلة.
دعونا نعود مرة اخرى لموضوع الإستثمار في الموارد المعدنية، لنقول لهؤلاء المستثمرين، ان الإستثمار فيها في ظل هذه الحكومة التي لا تمثل الشعب السوداني، يعتبرخط احمر، ولن نسمح به، وستذهب استثماراتكم ادراج الرياح. فالحذار الحذار. لأن أمر الإستثمار فيها سيؤجل حتى يقرر فيه شبابنا الذين حرموا من كل شيء لمدة 33 سنة حسوما، حيث ذاقوا خلالها شتى اشكال الذل والقهر والجوع والمرض والجهل والبطالة والقتل، في الوقت الذي يتمرغ بحصائد معادننا دول اخرى، وعديمي الضمير من بني جلدتنا وغيرهم.
نختتم هذا المقال بإضافة لاءات ثلاثة اخرى لتصبح لاءاتنا ستة:
لا للشراكة، لا للمساومة، لا للتفاوض، لا للإستثمار في الموانىء، لا للإستثمار في السكك الحديدية، لا للإستثمار في المعادن. وتلك هي ستة لاءات كاملة.
فمال هؤلاء القوم لا يفقهون حديثا؟؟؟؟؟؟؟؟
اوهاج م صالح
owhajs2021@gmail.com
//////////////////////////
طيب يا جماعة الم تكن هذه الإتفاقيات هي نفسها التي جاء مبشرا بها قائد كتيبة الموز، اركو مناوي، بعد عودته هو الآخر من حجته التي سبقت الإنقلاب المشؤوم بأقل من اسبوعين. وقد فضحنا تلك الإتفاقية في حينها وفندنا فحواها ومغزاها، والضرر الذي ستسببه للسودان في حال الموافقة عليها. وكان ذلك في مقال نشر بصحيفتي سودانيزاونلاين وسودانايل بتاريخ 23 سبتمبر 2021م، بعنوان ( ان لم تلغ اتفاقية اركو مناوي مع موانىء دبي، فستصبح دارفور قريبا الإمارة الثامنة) . والآن مرة اخرى نؤكد لقائد الإنقلاب ونقول له انما جئتم به من مشاريع انما هي اساليب شريرة لنهب ثروات البلاد، ولن تنطلي على احد، خاصة وان ريعها لن يدخل خزينة الدولة، شأنها شأن الدهب المنهوب والذي اصبح سببا لغطرسة روسيا وأحد محفزات غزوها لدولة آمنة مستقرة، اكرانيا. لذلك نكررللسيد رئيس الإنقلاب مرات ومرات، ان الشعب لكم بالمرصاد وسوف يقتلعكم قريبا وسيبطل جميع مشاريعكم الشريرة هذه، بإذن الجبار، خير الماكرين( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
ولربما لا يجد الكثيرين الوقت للرجوع لذلك المقال، فأذكر انني طلبت فيه من كل من مجلسي السيادة والوزراء، الإفادة ان كان مثل هكذا إتفاقيات تقع ضمن اختصاصات حاكم اقليم دارفور المارشال خلا، قائد كتيبة الموز/ اركو مناوي، وطبعا لم يرد أي من المجلسين على سؤالي. وبعدها بأيام قليلة وقع الإنقلاب المشؤوم والذي كان ضمن حزمة الإتفاقيات غير الظاهرية- التي جاء مبشر بها رئيس كتيبة الموز، السيد اركو مناوي (ايضا نوهت لها في ذلك المقال). وابلغ دليل على ان الإنقلاب كان ضمن حزمة الإتفاقيات، ان رئيس كتيبة الموز، لم يذهب لإقليمه الا خطفة، حيث عاد مسرعا، وكلف مهامه لوالي ولاية شرق دارفور، بحجة مشغولياته التي تتطلب بقائه في الخرطوم. وعلى الفور بدأ في التمهيد للإنقلاب، وذلك من خلال اطلاق سهامه المسمومة، ميمنة وميسرة، على الحكومة المدنية، ومطالبته بالمصالحة مع الكيزان، ومن ثم فعل فعلته الخسيسة تلك بحشده لكتيبة الموز في القصر الجمهوري، حيث هتفوا قائلين " ما بنرجع حتى البيان يطلع". فكان لهم ما ارادوا، وفقا للخطة المرسومة والمتفق عليها سلفا مع لجنة البشير الأمنية ومهندسوها الآخرين، الذين نعلمهم كما يعلمونهم هم.
وهنا لابد لنا من ارسال رسالة خاصة للذين يدعون محبتهم للشعب السوداني، ويزعمون مساعدته وتنمية موارده. لنقول لهم ان كنتم صادقين حقا فيما تدعون، فإن اولوياتنا الآنية، واولوية العالم بأسره تتمثل في التركيز على الإستثمار الزراعي، بشقيه النباتي والحيواني، نسبة لأن العالم مقبل على موجة نقص حاد في المواد الغذائية. حيث ان من المتوقع ومن واقع الحرب الروسية على اوكرانيا، إن يصل مقدارالنقص في المواد الغذائية هذا العام نسبة مهولة وان الأسعار سوف ترتفع بما يفوق ال 25%. لذلك رسالتنا للذين يدعون محبتنا، ان اولى اولوياتنا في الوقت الحالي هي ان نستنطق ارضنا البكر، كما استنطقها رجل البر والإحسان الشيخ/ صالح الراجحي، متعه الله بالصحة والعافية وطول العمر. حيث قام هذا الشيخ المحسن الجليل بزراعة القمح في السودان، وفي مناطق لا يعرف عنها انتاجا للقمح، فأنتجت الأرض قمحا كنت اخاله رمالا عندما شاهدته للوهلة الأولى مجمع في شكل تلال. ومن كثرة القمح كان يغرف باللودر، ماشاء الله تبارك الله. ولم يصدر الشيخ الراجحي من انتاج القمح كيلو واحد للخارج وانما كان يبيعه لدولة الكيزان، الذين ضحكوا عليه في آخر المطاف ولم يسددوا له جنيها واحدا من مستحقاته، نسأل الله ان يخلف له بخير من ذلك. وعندما سقطوا امروا كوادرهم بالإساءة للشيخ الجليل لكي يغضب و يخرج من السودان، حسدا من عند انفسهم، وحتى لايطالبهم بمستحقاته امام القضاء (ما انجس هؤلاء الكيزان). كما قام الشيخ الراجحي ايضا بإحضار فصائل لأشجار نخيل محسنة حيث بلغ انتاج الشجرة الواحدة منها 500كيلو (اسألوا ناس شركة زادنا تبع الجماعة ياهم)
لذلك نعود ونكرر ان اولوياتنا هي ان نزرع ارضنا عدد سنين دأبا، حتى يأتي عام ندع ما زرعناه في سنبله. وعندها سيكون قد امتلأت صوامعنا ومطاميرنا ومخازننا، وقبل ذلك قد امتلأت بطون شعبنا وطيرنا وحيواننا. وتزامنا مع الإستثمار الزراعي، نود الإستثمار في المصانع التي تحول منتجاتنا الزراعية والحيوانية الخام الى منتجات نهائية تامة الصنع، لكي نوقف تصديرها خاما للخارج، حتى لا تصنع وتصدر بإسم دول اخرى لا تريد لنا خير وتسعى جاهدة لإستنزاف مواردنا واقعادنا عن ركب التقدم.
اما موضوع الإستثمار فيما هو في باطن الأرض- وهي منتجات ناضبة غير متجددة- او الإستثمار في الموانىء التي تستخدم لنهب ثرواتنا، فنقول لرئيس الإنقلاب ومستثمريه، كلا ثم الف كلا. ومثلنا السوداني يقول: العضاه الدابي بخاف من جر الحبل. وكم هي عدد الدبايب التي عضتنا، والأخرى التي تتأهب لعضنا مرات ومرات، الأمر الذي جعلنا نتوجس من ولا نثق في أي استثمار في باطن الأرض. الا يكفي ذهبنا الذي اصبح محفزا لرئيس روسيا لإشعال حربه على أوكرانيا. وكذلك عوائد بترولنا التي تقدر بمئة مليار دولار، والتي نهبها الكيزان الأنجاس المناكيد، لتودع في خزائن دول اجنبية تتمتع بها كيف تشاء، وخزينة دولتنا يعشعش فيها العنكبوت.
وبمناسبة خزينتنا الفارغة، لقد قرأت اليوم موضوعا في احدى المواقع الإلكترونية، مفاده ان بعض الشركات الكبيرة في السودان اكتشفت فقدان مبالغ مقدرة من ارصدتها بالعملة الإجنبية المودعة لدى البنوك السودانية، علما ان هذه الشركة لم تسحب شيء من ارصدتها تلك. وعندما استفسرت تلك الشركات من جهات الإختصاص، تم ابلاغها بأن هناك توجيهات عليا صدرت لهم بأن هناك سقف محدد يمكن للمودع الإحتفاظ به في حسابه في شكل عمله صعبة، ومازاد عن ذلك السقف يحول لعملة سودانية ويودع في حساب الشخص او الشركة. وتفيد تلك الشركات انه لم يخطرهم اي مسؤول بهذا القرار، وانما تفاجؤوا بذلك عندما تحسسوا ارصدتهم بالعملة الصعبة فوجدوها مكجومة كجمة بوتين لأوكرانيا. وافعال كهذه لا يمكن ان تصدر الا من واحد طويلة، على وزن اربعة طويلة.
دعونا نعود مرة اخرى لموضوع الإستثمار في الموارد المعدنية، لنقول لهؤلاء المستثمرين، ان الإستثمار فيها في ظل هذه الحكومة التي لا تمثل الشعب السوداني، يعتبرخط احمر، ولن نسمح به، وستذهب استثماراتكم ادراج الرياح. فالحذار الحذار. لأن أمر الإستثمار فيها سيؤجل حتى يقرر فيه شبابنا الذين حرموا من كل شيء لمدة 33 سنة حسوما، حيث ذاقوا خلالها شتى اشكال الذل والقهر والجوع والمرض والجهل والبطالة والقتل، في الوقت الذي يتمرغ بحصائد معادننا دول اخرى، وعديمي الضمير من بني جلدتنا وغيرهم.
نختتم هذا المقال بإضافة لاءات ثلاثة اخرى لتصبح لاءاتنا ستة:
لا للشراكة، لا للمساومة، لا للتفاوض، لا للإستثمار في الموانىء، لا للإستثمار في السكك الحديدية، لا للإستثمار في المعادن. وتلك هي ستة لاءات كاملة.
فمال هؤلاء القوم لا يفقهون حديثا؟؟؟؟؟؟؟؟
اوهاج م صالح
owhajs2021@gmail.com
//////////////////////////