مشروع الجزيرة أصبح من حصة روسيا
بشرى أحمد علي
22 March, 2022
22 March, 2022
وزير الزراعة في حكومة الإنقلابيين يؤكد أن السودان منح روسيا أراضي زراعية شاسعة في مشروع الجزيرة ، وكان ذلك الإعلان في ندوة اقامتها شركة الفاخر ، و قد طلب من الشعب السوداني طلاق الطحنية والشعيرية للأبد ، و يُذكر أن أبوبكر عمر البشرى وهو من مدينة الدويم ويمت بصلة القرابة مع الوالي الهارب عبد الحليم المتعافي ، وقد كان أبوبكر البشري أحد الذين أختارهم الدكتور لشغل منصب وزير الزراعة بعد تصالحه مع العسكر ..
ولكن تلك الباقة من الوزراء توزعت بين البرهان وحميدتي بعد حدوث الإنقلاب ، فأختار ابو بكر عمر البشرى جناح حميدتي لإختصار رحلة المصالح وتحقيق الذات ، وقد ذهب أبو بكر البشرى في وفد حميدتي إلى روسيا وشهد معه على صفقة بيع الموانئ السودانية ولكنها المرة الأولى التي يفصح فيها أحد وزراء الإنقلاب عن وجود صفقة بموجبها تحصل روسيا على مشروع الجزيرة.
لم يكن للسيد ابوبكر البشري تاريخ نضالي يُذكر سوى أنه ناشط إجتماعي في الفيسبوك وكان ينتقد نظام البشير بأدب وحذر شديد ، وقد بدأ حياته كاستاذ لمادة الأحياء في إحدى المدارس الثانوية بالدويم ،وبعد توطين التعليم العالي حصل على شهادة الدكتوراة مثله ومثل الفاتح عزالدين ومحمد يوسف كبر حيث أصبحت هذه الشهادة كنوع من التمييز الإجتماعي وليس كدليل على النبوغ في العلم ، بعدها ترك مهنة التدريس ليعمل في إحدى المزارع الخاصة بقريبه والي الخرطوم السابق عبد الحليم المتعافي. ويجب أن نشير أن الوزراء في حكومة حمدوك التي شكلها بعد العودة ليسوا من التيارات الوطنية المعروفة وأغلبهم مجهول الإنتماء ولكنهم حسموا موقفهم بعد الإنقلاب وظلوا متمسكين بمناصبهم حتى بعد رحيل الدكتور حمدوك.
ولكن تلك الباقة من الوزراء توزعت بين البرهان وحميدتي بعد حدوث الإنقلاب ، فأختار ابو بكر عمر البشرى جناح حميدتي لإختصار رحلة المصالح وتحقيق الذات ، وقد ذهب أبو بكر البشرى في وفد حميدتي إلى روسيا وشهد معه على صفقة بيع الموانئ السودانية ولكنها المرة الأولى التي يفصح فيها أحد وزراء الإنقلاب عن وجود صفقة بموجبها تحصل روسيا على مشروع الجزيرة.
لم يكن للسيد ابوبكر البشري تاريخ نضالي يُذكر سوى أنه ناشط إجتماعي في الفيسبوك وكان ينتقد نظام البشير بأدب وحذر شديد ، وقد بدأ حياته كاستاذ لمادة الأحياء في إحدى المدارس الثانوية بالدويم ،وبعد توطين التعليم العالي حصل على شهادة الدكتوراة مثله ومثل الفاتح عزالدين ومحمد يوسف كبر حيث أصبحت هذه الشهادة كنوع من التمييز الإجتماعي وليس كدليل على النبوغ في العلم ، بعدها ترك مهنة التدريس ليعمل في إحدى المزارع الخاصة بقريبه والي الخرطوم السابق عبد الحليم المتعافي. ويجب أن نشير أن الوزراء في حكومة حمدوك التي شكلها بعد العودة ليسوا من التيارات الوطنية المعروفة وأغلبهم مجهول الإنتماء ولكنهم حسموا موقفهم بعد الإنقلاب وظلوا متمسكين بمناصبهم حتى بعد رحيل الدكتور حمدوك.