إنها المسغبة !!!
خالد عثمان
26 March, 2022
26 March, 2022
﴿ أو إطعام في يوم ذي مسبغة ﴾ البلد14
الآن هنالك ثلاث عوامل تتضافر لتحلق المجاعة الحادة بالسودانيين، الثورة المستمرة كما تعلمون بالاضافة الى الازمة الاقتصادية والحصاد الضعيف، وتوقعت المؤسسات الاقتصادية العالمية ان يتعرض نصف سكان السودان للفقر المدقع. وافادت تقديرات منظمة الغذاء العالمي وبرنامج الغذاء الأممي ان الانتاج المحلي من الحبوب ستبلغ حوالي 5.1 مليون طن متري وهي تكفي لاقل من ثلثي السكان.
تأثير الحرب الروسية الاوكرانية سيكون أكثر على السودانيين لتدهور العملة الوطنية وارتفاع الاسعار العالمية للغذاء وتحديداً القمح، ويتوقع ارتفاع اسعار الحبوب المنتجة محلياً مع توقع انعدام القمح المستورد.!
بينما يتزايد العنف وتساقط الشهداء الشباب ويواصل الجنيه السوداني سقوطه اللانهائي تزداد كلفة الحركة والترحيل والانتاج وعندها تفشل الأسر والافراد في الحصول على الطعام الكافي الذي يحافظ على بقاء الروح في الجسد! .. وعكس ما توقع الناس لا زالت المعارك تدور في بعض محليات دارفور وكردفان ، ليستمر النزوح رغم رايات السلام المشرعة والاتفاقيات الموقعة . ويأتي كل ذلك في ظل سيناريوهات اقليمية مضطربة ومتسارعة نحو المجهول تسيدها استدعاء السودان لروسيا لتتوهط في خاصرة البحر الاحمر عند مدينة بورتسودان ثغر السودان الأكبر.
ما يهمني في هذا المقال هو كيف يمكن محاصرة هذا الفقر المدقع وكيف يمكن تلافي آثاره الفاجعة، صحيح ان هنالك مبالغ تصل بصورة راتبة من السودانيين في المهاجر وديار الغربة الى أهاليهم في السودان، ولكن كيف يمكن اطعام من لا حيلة له ولا سبيل.
هذه الاسطر تفكير بصوت عالي في انتطار مبادرات ذكية لانقاذ السودانيين من المسغبة التي تحيط بأهلنا وشعبنا.
YarraNile@hotmail.com
الآن هنالك ثلاث عوامل تتضافر لتحلق المجاعة الحادة بالسودانيين، الثورة المستمرة كما تعلمون بالاضافة الى الازمة الاقتصادية والحصاد الضعيف، وتوقعت المؤسسات الاقتصادية العالمية ان يتعرض نصف سكان السودان للفقر المدقع. وافادت تقديرات منظمة الغذاء العالمي وبرنامج الغذاء الأممي ان الانتاج المحلي من الحبوب ستبلغ حوالي 5.1 مليون طن متري وهي تكفي لاقل من ثلثي السكان.
تأثير الحرب الروسية الاوكرانية سيكون أكثر على السودانيين لتدهور العملة الوطنية وارتفاع الاسعار العالمية للغذاء وتحديداً القمح، ويتوقع ارتفاع اسعار الحبوب المنتجة محلياً مع توقع انعدام القمح المستورد.!
بينما يتزايد العنف وتساقط الشهداء الشباب ويواصل الجنيه السوداني سقوطه اللانهائي تزداد كلفة الحركة والترحيل والانتاج وعندها تفشل الأسر والافراد في الحصول على الطعام الكافي الذي يحافظ على بقاء الروح في الجسد! .. وعكس ما توقع الناس لا زالت المعارك تدور في بعض محليات دارفور وكردفان ، ليستمر النزوح رغم رايات السلام المشرعة والاتفاقيات الموقعة . ويأتي كل ذلك في ظل سيناريوهات اقليمية مضطربة ومتسارعة نحو المجهول تسيدها استدعاء السودان لروسيا لتتوهط في خاصرة البحر الاحمر عند مدينة بورتسودان ثغر السودان الأكبر.
ما يهمني في هذا المقال هو كيف يمكن محاصرة هذا الفقر المدقع وكيف يمكن تلافي آثاره الفاجعة، صحيح ان هنالك مبالغ تصل بصورة راتبة من السودانيين في المهاجر وديار الغربة الى أهاليهم في السودان، ولكن كيف يمكن اطعام من لا حيلة له ولا سبيل.
هذه الاسطر تفكير بصوت عالي في انتطار مبادرات ذكية لانقاذ السودانيين من المسغبة التي تحيط بأهلنا وشعبنا.
YarraNile@hotmail.com