من يحمي الدكتاتور؟

 


 

 

ضد الانكسار
محاربة الفساد يتطلب استمرار الحراك السياسي الثوري الشامل وعندما اتحدث عن الفساد اعنى المسئولين فى مراكز عليا فى النظام السياسي انهم يستغلون الخلافات والصراعات وتفكك المنظومة السياسية لنهب موارد البلاد و تمرير اجندات الخارج.. الحاكم الذي ينهب موارد بلاده و يجعلها تنهار اقتصاديا وسياسيا لا يؤمن بشئ اسمه الوطن لقد أصبحت أكاذيب الفاسدين واضحة لا يبالي المواطن بتصريحاتهم ولا تهديداتهم..
الذين يطالبون بايقاف المليونيات و تتريس الشوارع هم بعيدين كل البعد عن معاناة المواطن المقهور واسلوبهم يقود إلى شرعنه الفساد
وتمكين الاستبداد.
برر الانقلابيين انقلابهم بعبارة تصحيح المسار والآن تتعقد القضايا انفلات امنى... اختفاء... إعتقال... تعذيب... قتل... الخ آنها أسوء مرحلة تمر بها البلاد..... ارتفاع فى الأسعار بصورة جنونية وصلنا مرحة قطعة الخبز ب (٥٠) جنية وزنها وزن الريشة ناهيك عن السلع الضرورية التى فقد المواطن الأمل فى الوصول إليها..... العلاج قضية تحتاج إلى تحقيقات تكشف الواقع المر الذي يعيشه المريض... التعليم تم تدميره بصورة مباشرة وغير مباشرة...
كافة أولويات المواطن أصبحت مفقودة لا يبالي بها احد من أصحاب القصور و الاستثمارات الخارجية الذين نهبوا البلاد وافقروا العباد....لذلك الثورة مستمرة
هذه المليونيات التى تمثل الأغلبية الرافضة لهذا الانقلاب مازالوا يتمسكون بالسلطة رغم الفشل والرفض شبه العام لهم.... أصبحت عملتنا ورقة فى مهب الريح...
الوضع أصبح لا يحتمل هذا التعنت و التمسك بالسلطة... المد الثوري يتزايد والحل فى اختفاء الانقلابيين من المشهد السياسي....يجب أن تسكت الأصوات التى تقوم باشعال نيران الفتن و تبرير السياسات الخاطئة و دعم التسلط والاستبداد إذا كان يهمهم الوطن.....
الوضع يتطلب خروج الجميع من دائرة الصمت خاصة الحكماء و الساسة المتفرجين.. والقوات الأمنية الحريصة على وحدة وتماسك البلاد
عليهم بوقف هذا القتل وترويع الثوار قبل أن نذرف الدموع على اطلال الوطن...
الأوطان تبنى بالخبرات والكفاءات و تستقر بالحكماء الذين يخمدون نيران الفتن..
اين حكماء بلادي وكفاءاتها من تلك المهازل ؟
&ما يحمي الدكتاتور حقيقةً ليس حُراسه ولا جهاز أمنه ولا مُدرعاته التي تُحيط بقصره، بل هي طبقة المُنافقين والمُنتفعين وترزية القوانين من حوله.

أحمد خالد توفيق
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
///////////////////////

 

آراء