لن ينصلح الحال !!

 


 

 

ضد الانكسار
التصريحات القائمة على التهديد تكشف عن ضعف المتحدث..(قلة حيلته)
القضية تكمن فى تولي العسكر للسلطة لانه من الصعب ارغامهم على التنازل عن الحكم رغم حديثهم عن الزهد فيه ..
الوقائع فى معظم فترة حكم العسكر فى الدول العربية والافريقية كشفت عن زيف التصريحات وأكدت انهم غير مستعدين للتخلي عن الحكم والابتعاد عن الفعل السياسي انهم يتمسكون بالكرسي حتى لو استخدموا أبشع الاساليب من إعتقال وتعذيب وقتل... رغم ان المؤسسة العسكرية فيها من يتحدث عن رفضه للتدخل فى الشؤون السياسية ولكن هناك قلة متطرفة تدعم خط حكم البلاد عبر دكتاتورية مستبدة قائمة على إصدار الأوامر لا تؤمن بالرأي الآخر حتى الذين يعارضونهم داخل المؤسسة العسكرية يتم احالتهم للمعاش... بالتأكيد هذا الخط يجد مدنيين يدعمونه ويبشرون له و خبراء استراتيجيين يبررون قهره للشعب و تعمى ابصارهم عن فساده وجرائمه...
هذا النوع من الحكم تدركة جميع الشعوب التى مازالت تناضل من أجل الحرية والعدالة والإصلاح...
ترتفع نسبة الفساد تضيع القيم الأخلاقية باستلام قلة موارد البلاد لذلك تتصخم ثروات الأشخاص و تفتقر البلاد وتنهار اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.. هذا الوضع يتطلب أن توحيد الكلمة ضد الظلم والفساد من أجل بناء دولة ديمقراطية مستقرة ينال فيها المواطن كافة حقوقة ولا يختل فيها ميزان العدالة لذلك توحيد الصف الوطنى ضرورة تتطلب نزع ثوب الحزبية و المصالح الشخصية...
الوطن الان فى مفترق طرق بين الذين يدعمون حكم العسكر و الذين يسعون إلى اقامة دولة القانون التى تقوم على الشفافية و المحاسبة والمراقبة وحتما سينتصر الحق ويهزم الباطل...
لن ينصلح الحال و ينال المواطن حقوقة طالما مواردنا تهرب للخارج
إذا لم يتم اصلاح جذري سترتفع وتيرة الانهيار الاقتصادي والانفلات الامنى...
الحل بوقف تهريب مواردنا وكافة الاذرع الخارجية التى تسعى إلى استعمار بلادنا اقتصاديا ونهبها من أجل بناء أوطانهم....

&عندما يستعرض الجيش قواته أكثر من 6 أشهر، ولا يقوم بمهاجمة العدو، نعرف أنه يشكل خطرا على شعبه

أدولف هتلر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء