المادة ١٣٠ ثوار !!
صباح محمد الحسن
2 April, 2022
2 April, 2022
أطياف
تحاول السلطات الانقلابية ، النظر بعيدا عن دائرة جرائمها المتكررة والمتواصلة ضد الثوار وقتلهم والاعتداء عليهم في كل موكب ، فبينما تتزايد حالات العنف ضد الثوار السلميين تتزايد معها الملاحقات والمطاردات للثوار وتلفيق الإتهامات لهم على طريقة قضية مقتل العميد بريمة التي يدفع فيها توباك صحته وعافيته ثمنا ويموت كل يوم بعد ان ظل يتعرض للتعذيب الوحشي وصل حد غرس المسامير في قدميه ،واضرابه عن الطعام وتعرضه للتعذيب الشديد وتدهور اوضاعه الصحية.
ويبدو ان السلطات الانقلابية ستواصل خطتها الفاشلة للنيل من الثوار بغرض التخويف والترهيب والبُعد عن الشارع والكف عن الخروج للتظاهرات ، ورأت ان اقرب طريق للتشفي والانتقام هو توجية المادة ١٣٠ للثوار ، فتجربة الاعتقالات لم تعد مجدية لهم وكلت قواتهم المطاردة والملاحقة ونفد البمبان وافلست خزينة الشرطة لذلك بدأت السلطات وكلما سقط واحد من افراد القوات النظامية القت القبض على مجموعة من الشباب لدمغهم واتهامهم بقتله .
وكشفت مصادر قانونية لـ(الجريدة) حسب الزميلة سلمى عبد العزيز عن اعتقال عدد من الثُوار والتحفظ عليهم داخل مقر التحقيقات الجنائية بمدينة بحري، والتحقيق معهم واستجوابهم في ملابسات مقتل رقيب في الاستخبارات العسكرية في مليونية 8 مارس الماضي. وقالت المصادر إنه لم يتم توجيه تُهم بعينها للمعتقلين حتى الآن ، وأشارت إلى أن أبرز المعتقلين الذين يتم التحري معهم في مقر التحقيقات الجنائية معتصم أحمد الشهير بـ"تشكيلي" الذي تم اعتقاله من أمام مستشفى (الجودة) وسط الخرطوم عقب مشاركته في تظاهرات (14) مارس الماضي .
وان بيان أصدره المجلس الانقلابي أن الرقيب في القوات المسلحة ويدعى ميرغني الجيلي الذي يعمل في استخبارات القصر الرئاسي وجد مقتولاً في مظاهرات 8 مارس وأوضح أنه توفى أثر تعرضه للضرب بآلة حادة على رأسه من قبل المتظاهرين
ودرجت السلطات الانقلابية المتهمة في قتل مايقارب المائة شهيد قتلوا بالرصاص الحي والاسلحة التي تحملها قواتها المسئولة عن فض التظاهرات درجت على اتهام الثوار دون ان تقدم الادلة القاطعة على قتل منسوبيها من قبل المتظاهرين فالذي يقتل ثائرا من اجل انه يطالب بحقوقه في الشارع العام وتجمعه معه اواصر الدين والاخاء والانتماء الى رحم الوطن، كيف له أن لايقتل زميله بآلة حادة فالقتل واستباحة دماء المسلمين ان كانوا من المواطنين او من افراد القوات النظامية كله جريمة تقع المسئولية فيها على السلطات الانقلابية التي تمادت في تجبرها والاستمرار في سلوكها العدواني تجاه المواطنين .
والغريب ان السلطات سريعة ونشطة في التحقيق عندما يتعلق الامر بقتل منسوبيها ولكنها لم تتحرك حتى الان لمعرفة من الذي قتل ٩٢ شهيدا من المتظاهرين ولم تقدم لجنة للتحقيق لمعرفة من الذي يطلق الرصاص على المواطنين كل هذه الممارسات الغير اخلاقية تجاه المواطن وتخويفه وترهيبه والاعتداء عليه وعلى ممتلكاته لن تفيدكم شيء ، لكنها ستكون دافعا وحافزا يجدد الرغبة يوميا في الخروج ضد الانقلاب ، البارع في زيادة عدد الاعداء كل يوم ، انقلاب يعادي المعلمين واساتذة الجامعات قادة العلم والرأي الذين لايعرف قيمتهم الا الذي لايعرف قيمة العلم ، ويعادي الاطباء ، والمحامين ، ويلاحق المرأة وينتهك حقوقها وحريتها وتتعرض تحت ظله للاختطاف والاغتصاب ، انقلاب يعادي (الفريشة) اصحاب( رزق اليوم باليوم ) في الاسواق ، ويعادي القوى السياسية والاحزاب ، والشباب ، والشارع الثوري ، ويعادي حتى نفسه ، عندما يكون بكل هذه الاخطاء والسوءات ولايرى قادته انفسهم في المرآة الا ابطالاً جاءوا لتصحيح المسار.
فملاحقة ومطاردة المواطنين الابرياء العزل والزج بهم في السجون وتوجيه الاتهامات لهم لن يفيد بشيء ، ولن يشفع لكم ، فالظلم فوق الظلم لن يجلب لكم سوى الهم والغم ويستعجل لكم ميقات الزوال.
طيف أخير :
كل عام والوطن والشعب السوداني بخير اللهم انعم علينا بنعمة الأمن والسلام والرخاء.
الجريدة
تحاول السلطات الانقلابية ، النظر بعيدا عن دائرة جرائمها المتكررة والمتواصلة ضد الثوار وقتلهم والاعتداء عليهم في كل موكب ، فبينما تتزايد حالات العنف ضد الثوار السلميين تتزايد معها الملاحقات والمطاردات للثوار وتلفيق الإتهامات لهم على طريقة قضية مقتل العميد بريمة التي يدفع فيها توباك صحته وعافيته ثمنا ويموت كل يوم بعد ان ظل يتعرض للتعذيب الوحشي وصل حد غرس المسامير في قدميه ،واضرابه عن الطعام وتعرضه للتعذيب الشديد وتدهور اوضاعه الصحية.
ويبدو ان السلطات الانقلابية ستواصل خطتها الفاشلة للنيل من الثوار بغرض التخويف والترهيب والبُعد عن الشارع والكف عن الخروج للتظاهرات ، ورأت ان اقرب طريق للتشفي والانتقام هو توجية المادة ١٣٠ للثوار ، فتجربة الاعتقالات لم تعد مجدية لهم وكلت قواتهم المطاردة والملاحقة ونفد البمبان وافلست خزينة الشرطة لذلك بدأت السلطات وكلما سقط واحد من افراد القوات النظامية القت القبض على مجموعة من الشباب لدمغهم واتهامهم بقتله .
وكشفت مصادر قانونية لـ(الجريدة) حسب الزميلة سلمى عبد العزيز عن اعتقال عدد من الثُوار والتحفظ عليهم داخل مقر التحقيقات الجنائية بمدينة بحري، والتحقيق معهم واستجوابهم في ملابسات مقتل رقيب في الاستخبارات العسكرية في مليونية 8 مارس الماضي. وقالت المصادر إنه لم يتم توجيه تُهم بعينها للمعتقلين حتى الآن ، وأشارت إلى أن أبرز المعتقلين الذين يتم التحري معهم في مقر التحقيقات الجنائية معتصم أحمد الشهير بـ"تشكيلي" الذي تم اعتقاله من أمام مستشفى (الجودة) وسط الخرطوم عقب مشاركته في تظاهرات (14) مارس الماضي .
وان بيان أصدره المجلس الانقلابي أن الرقيب في القوات المسلحة ويدعى ميرغني الجيلي الذي يعمل في استخبارات القصر الرئاسي وجد مقتولاً في مظاهرات 8 مارس وأوضح أنه توفى أثر تعرضه للضرب بآلة حادة على رأسه من قبل المتظاهرين
ودرجت السلطات الانقلابية المتهمة في قتل مايقارب المائة شهيد قتلوا بالرصاص الحي والاسلحة التي تحملها قواتها المسئولة عن فض التظاهرات درجت على اتهام الثوار دون ان تقدم الادلة القاطعة على قتل منسوبيها من قبل المتظاهرين فالذي يقتل ثائرا من اجل انه يطالب بحقوقه في الشارع العام وتجمعه معه اواصر الدين والاخاء والانتماء الى رحم الوطن، كيف له أن لايقتل زميله بآلة حادة فالقتل واستباحة دماء المسلمين ان كانوا من المواطنين او من افراد القوات النظامية كله جريمة تقع المسئولية فيها على السلطات الانقلابية التي تمادت في تجبرها والاستمرار في سلوكها العدواني تجاه المواطنين .
والغريب ان السلطات سريعة ونشطة في التحقيق عندما يتعلق الامر بقتل منسوبيها ولكنها لم تتحرك حتى الان لمعرفة من الذي قتل ٩٢ شهيدا من المتظاهرين ولم تقدم لجنة للتحقيق لمعرفة من الذي يطلق الرصاص على المواطنين كل هذه الممارسات الغير اخلاقية تجاه المواطن وتخويفه وترهيبه والاعتداء عليه وعلى ممتلكاته لن تفيدكم شيء ، لكنها ستكون دافعا وحافزا يجدد الرغبة يوميا في الخروج ضد الانقلاب ، البارع في زيادة عدد الاعداء كل يوم ، انقلاب يعادي المعلمين واساتذة الجامعات قادة العلم والرأي الذين لايعرف قيمتهم الا الذي لايعرف قيمة العلم ، ويعادي الاطباء ، والمحامين ، ويلاحق المرأة وينتهك حقوقها وحريتها وتتعرض تحت ظله للاختطاف والاغتصاب ، انقلاب يعادي (الفريشة) اصحاب( رزق اليوم باليوم ) في الاسواق ، ويعادي القوى السياسية والاحزاب ، والشباب ، والشارع الثوري ، ويعادي حتى نفسه ، عندما يكون بكل هذه الاخطاء والسوءات ولايرى قادته انفسهم في المرآة الا ابطالاً جاءوا لتصحيح المسار.
فملاحقة ومطاردة المواطنين الابرياء العزل والزج بهم في السجون وتوجيه الاتهامات لهم لن يفيد بشيء ، ولن يشفع لكم ، فالظلم فوق الظلم لن يجلب لكم سوى الهم والغم ويستعجل لكم ميقات الزوال.
طيف أخير :
كل عام والوطن والشعب السوداني بخير اللهم انعم علينا بنعمة الأمن والسلام والرخاء.
الجريدة