ذكرى مجزرة القيادة العامة
طه مدثر
4 June, 2022
4 June, 2022
ماوراء الكلمات -
(1) لا يلدغ الثوار من قبل العسكر مرتين مع العلم انهم لدغوا من قبل العسكر مرات عديدة.وعليهم أخذ الحيطة والحذر من لدغات قادمات في الطريق.الا اذا استمسكوا بثورتهم.ورفضهم لاى تسوية كانت.ومن اي طرف جاءت.
(2) فانظر اعزك الله ونصر بك ثورة ديسمبر المباركة.الى توقيت رفع قانون الطوارئ وإطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين والناشطين.مقرونا ذلك بزيارة مقرر حقوق الانسان الاممي للسودان السيد اداما.
أنه نفس الخبث والمكر السيئ الذى كان يمارسه النظام البائد.ان الانقلابيين يقرأون من نفس كتاب لا اقول كتاب المخلوع البشير.ولكني اقول من نفس كتاب عراب مايسمونه ثورة الإنقاذ الوطني الشيخ الراحل حسن الترابي..فأولئك وهولاء ينحنون للعاصفة حتى تمر.يتمسكنون حتى تزول الضغوط.يصيرون كاطفال ابرياء رفع القلم عنهم.واليوم هولاء الانقلابيون يقابلون السيد مقرر حقوق الانسان السيد اداما.بوجه طلق.ينثرون له الوعود الكذوب بان الغد أفضل من اليوم.يزينون له أن الأوضاع وتحديدا في مجال حقوق الإنسان فى غاية الروعة والامتياز.وانهم كانوا ومازالوا يحملون المعتقلين السياسيين على كفوف الراحة ويوفرون لهم كل حقوقهم الإنسانية.حتى اذا انتهت زيارة السيد اداما. رجعت حليمة إلى عادتها القديمة.ومن تخلى عن عادته قلت سعادته
(3) والشعب السودانى الذي أراد الحياة الكريمة .فهب شبابه وشاباته صغاره وكباره. ليقتلعوا قوة وجسارة وعنوة واصرارا جزور اكبر شجرة فاسدة وملعونة بالسودان.اي شجرة حزب المؤتمر الوطني البائد.
(4) فهذا الشعب المعلم يعرف أن للثعالب دين واحد.هو دين المراوغة والاحتيال.ودين النفاق والتضليل والغش والخداع.ويعلم أن لأفراد للجنة المخلوع البشير. بيعة في اعناقهم.عليهم الوفاء بها.فكانت نتيجة وفائهم.هو تلك الأرواح التي قتلت فى فض اعتصام القيادة العامة قبل ثلاثة أعوام خلت.وبعد أن قال (سعادتو كباشى)بعد أن حدس ماحدس.وقال (سعادتو حميدتى)ياريت مافضينا الاعتصام.وبعد هذه المجزرة المروعة.مازال البعض يدعو إلى حوار مع المكون العسكري ممثلا في اللجنة الأمنية المخلوع البشير .كأننا لم نأخذ الدورس والعبر من مجزرة فض اعتصام القيادة العامة.فهي قضية تنتظر (وان طال الانتظار.)ان ترفع ملفاتها الى القضاء.ومجرمين في انتظار مساءلتهم ثم محاكمتهم.وشعب فى انتظار اكمال مسيرة ثورته المباركة..
(5) ومازالت دماء الشهداء والجرحى والمصابين،(ساخنة) على أرض ميدان الاعتصام.رافعة شعار (الدم قصاد الدم) برغم(برودة)لجنة الاستاذ نبيل اديب .وتبت يد أعداء الثورة....
الجريدة
(1) لا يلدغ الثوار من قبل العسكر مرتين مع العلم انهم لدغوا من قبل العسكر مرات عديدة.وعليهم أخذ الحيطة والحذر من لدغات قادمات في الطريق.الا اذا استمسكوا بثورتهم.ورفضهم لاى تسوية كانت.ومن اي طرف جاءت.
(2) فانظر اعزك الله ونصر بك ثورة ديسمبر المباركة.الى توقيت رفع قانون الطوارئ وإطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين والناشطين.مقرونا ذلك بزيارة مقرر حقوق الانسان الاممي للسودان السيد اداما.
أنه نفس الخبث والمكر السيئ الذى كان يمارسه النظام البائد.ان الانقلابيين يقرأون من نفس كتاب لا اقول كتاب المخلوع البشير.ولكني اقول من نفس كتاب عراب مايسمونه ثورة الإنقاذ الوطني الشيخ الراحل حسن الترابي..فأولئك وهولاء ينحنون للعاصفة حتى تمر.يتمسكنون حتى تزول الضغوط.يصيرون كاطفال ابرياء رفع القلم عنهم.واليوم هولاء الانقلابيون يقابلون السيد مقرر حقوق الانسان السيد اداما.بوجه طلق.ينثرون له الوعود الكذوب بان الغد أفضل من اليوم.يزينون له أن الأوضاع وتحديدا في مجال حقوق الإنسان فى غاية الروعة والامتياز.وانهم كانوا ومازالوا يحملون المعتقلين السياسيين على كفوف الراحة ويوفرون لهم كل حقوقهم الإنسانية.حتى اذا انتهت زيارة السيد اداما. رجعت حليمة إلى عادتها القديمة.ومن تخلى عن عادته قلت سعادته
(3) والشعب السودانى الذي أراد الحياة الكريمة .فهب شبابه وشاباته صغاره وكباره. ليقتلعوا قوة وجسارة وعنوة واصرارا جزور اكبر شجرة فاسدة وملعونة بالسودان.اي شجرة حزب المؤتمر الوطني البائد.
(4) فهذا الشعب المعلم يعرف أن للثعالب دين واحد.هو دين المراوغة والاحتيال.ودين النفاق والتضليل والغش والخداع.ويعلم أن لأفراد للجنة المخلوع البشير. بيعة في اعناقهم.عليهم الوفاء بها.فكانت نتيجة وفائهم.هو تلك الأرواح التي قتلت فى فض اعتصام القيادة العامة قبل ثلاثة أعوام خلت.وبعد أن قال (سعادتو كباشى)بعد أن حدس ماحدس.وقال (سعادتو حميدتى)ياريت مافضينا الاعتصام.وبعد هذه المجزرة المروعة.مازال البعض يدعو إلى حوار مع المكون العسكري ممثلا في اللجنة الأمنية المخلوع البشير .كأننا لم نأخذ الدورس والعبر من مجزرة فض اعتصام القيادة العامة.فهي قضية تنتظر (وان طال الانتظار.)ان ترفع ملفاتها الى القضاء.ومجرمين في انتظار مساءلتهم ثم محاكمتهم.وشعب فى انتظار اكمال مسيرة ثورته المباركة..
(5) ومازالت دماء الشهداء والجرحى والمصابين،(ساخنة) على أرض ميدان الاعتصام.رافعة شعار (الدم قصاد الدم) برغم(برودة)لجنة الاستاذ نبيل اديب .وتبت يد أعداء الثورة....
الجريدة