تأجيل قتل المتظاهرين.بعد الأشهر الحرم!!
طه مدثر عبدالمولى
20 June, 2022
20 June, 2022
<tahamadther@gmail.com>
(1)
قبل البعثة المحمدية.كان لدى عرب الجاهلية أربعة أشهر حرم.يحرمون فيها السلب والنهب والقتال الا لرد عدوان..وهى ثلاثة أشهر متتابعة ذو القعدة وذو الحجة ومحرم والشهر الرابع رجب.. وكانوا فى هذه الأشهر يضعون اسلحتهم.ولا يقتتلون ولا يتحاربون.وارى أن هذا من فضائل الجاهلية.التى نفتقدها اليوم وفى واقعنا السودانى المعيش الذى استوطنته السلطات الإنقلابية.
(2)
ولكن يبدو لى أن السلطات الإنقلابية .لم تقرأ تاريخ الأمة العربية.ولا تعرف فضيلة حرمة القتال والقتل فى الأشهر الحرم وهذه السلطة الإنقلابية لا تلقى قليل أو كثير اهتمام لتلك الأشهر الحرم.والتى من بينها شهرنا الذى نحن فيه الآن.اى شهر ذو القعدة.وفى هذا الشهر تم قتل مجموعة من المتظاهرين.بالرصاص الحى أو طلقات الخرطوش (السكسك).وبدم بارد.والشئ المؤكد أن السلطات الإنقلابية ستتهم جهات(.طرف ثالث).بقتل المتظاهرين.وانها مثل عامة المسلمين تخاف الله وتعمل بما جاء به القرآن.وماجاءت به السنة النبوية الشريفة.!!
(3)
وهنا يبرز سؤال .هل يدخل قتل المتظاهرين والمحتجين ضمن باب رد العدوان.؟فلا يوجد شخص عاقل يقول بأن خروج الناس للمطالبة بحكم ديمقراطي وسلطة مدنية.ومحاسبة ومحاكمة قتلة الشهداء منذ قيام ثورة ديسمبر وحتى آخر شهيد سقط خلال هذا الشهر الحرام.ان هذا الخروج يعتبر ردا للعدوان. يستوجب القتل فى الشهر الحرام.ولكن ربما خرج علينا أحد شيوخ أو علماء السلطان وافتى للسلطة الإنقلابية بقتل المتظاهرين والمحتجين بحجة أن ما يقومون به هو عين العدوان!!.ولا نستغرب أن حدث هذا.ومن قبل معلوم بأن أحد شيوخ السلطان المخلوع البشير.اجاز له قتل ثلاثى الشعب.ليبقى الثلث الثالث.لذلك نرجو من الأجهزة الأمنية للسلطة الإنقلابية الباطشة.تأجيل قتل المتظاهرين والمحتجين.حتى تنقضى الأشهر الحرم .ولكم فى باقى الأشهر.فسحة ومساحة للقتل!!
(4)
الخلاصة
يدعى الحاكم الطاغية أنه يعز شعبه.ويريد أن يجعلهم فوق الثريا.ويضعهم فى مصاف الدولة المتقدمة والمتحضرة.ولكنى لا أراه يعزهم أو يجعلهم فى الاعالى.فهو فقط يمتهن ذلهم وكسر شوكتهم.ويريد أن يمتحن صبرهم.الذى لابد أن له حدود.وعند نهاية خط الصبر.سيخرج الشعب الثائر من قمقمه.ولات مناص عندئذ من الخضوع والامتثال لإرادة الشعب.التى هو اقوى من إرادة اى طاغية أو ديكتاتور.ويروى أن سيدنا عيسى عليه السلام.مر على قوم فقالوا له شرا.فقال لهم خيرا.فقيل له يقولون شرا.وتقول لهم خيرا.قال.كل واحد ينفق مما عنده.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.....
tahamadther@gmail.com
///////////////////////
(1)
قبل البعثة المحمدية.كان لدى عرب الجاهلية أربعة أشهر حرم.يحرمون فيها السلب والنهب والقتال الا لرد عدوان..وهى ثلاثة أشهر متتابعة ذو القعدة وذو الحجة ومحرم والشهر الرابع رجب.. وكانوا فى هذه الأشهر يضعون اسلحتهم.ولا يقتتلون ولا يتحاربون.وارى أن هذا من فضائل الجاهلية.التى نفتقدها اليوم وفى واقعنا السودانى المعيش الذى استوطنته السلطات الإنقلابية.
(2)
ولكن يبدو لى أن السلطات الإنقلابية .لم تقرأ تاريخ الأمة العربية.ولا تعرف فضيلة حرمة القتال والقتل فى الأشهر الحرم وهذه السلطة الإنقلابية لا تلقى قليل أو كثير اهتمام لتلك الأشهر الحرم.والتى من بينها شهرنا الذى نحن فيه الآن.اى شهر ذو القعدة.وفى هذا الشهر تم قتل مجموعة من المتظاهرين.بالرصاص الحى أو طلقات الخرطوش (السكسك).وبدم بارد.والشئ المؤكد أن السلطات الإنقلابية ستتهم جهات(.طرف ثالث).بقتل المتظاهرين.وانها مثل عامة المسلمين تخاف الله وتعمل بما جاء به القرآن.وماجاءت به السنة النبوية الشريفة.!!
(3)
وهنا يبرز سؤال .هل يدخل قتل المتظاهرين والمحتجين ضمن باب رد العدوان.؟فلا يوجد شخص عاقل يقول بأن خروج الناس للمطالبة بحكم ديمقراطي وسلطة مدنية.ومحاسبة ومحاكمة قتلة الشهداء منذ قيام ثورة ديسمبر وحتى آخر شهيد سقط خلال هذا الشهر الحرام.ان هذا الخروج يعتبر ردا للعدوان. يستوجب القتل فى الشهر الحرام.ولكن ربما خرج علينا أحد شيوخ أو علماء السلطان وافتى للسلطة الإنقلابية بقتل المتظاهرين والمحتجين بحجة أن ما يقومون به هو عين العدوان!!.ولا نستغرب أن حدث هذا.ومن قبل معلوم بأن أحد شيوخ السلطان المخلوع البشير.اجاز له قتل ثلاثى الشعب.ليبقى الثلث الثالث.لذلك نرجو من الأجهزة الأمنية للسلطة الإنقلابية الباطشة.تأجيل قتل المتظاهرين والمحتجين.حتى تنقضى الأشهر الحرم .ولكم فى باقى الأشهر.فسحة ومساحة للقتل!!
(4)
الخلاصة
يدعى الحاكم الطاغية أنه يعز شعبه.ويريد أن يجعلهم فوق الثريا.ويضعهم فى مصاف الدولة المتقدمة والمتحضرة.ولكنى لا أراه يعزهم أو يجعلهم فى الاعالى.فهو فقط يمتهن ذلهم وكسر شوكتهم.ويريد أن يمتحن صبرهم.الذى لابد أن له حدود.وعند نهاية خط الصبر.سيخرج الشعب الثائر من قمقمه.ولات مناص عندئذ من الخضوع والامتثال لإرادة الشعب.التى هو اقوى من إرادة اى طاغية أو ديكتاتور.ويروى أن سيدنا عيسى عليه السلام.مر على قوم فقالوا له شرا.فقال لهم خيرا.فقيل له يقولون شرا.وتقول لهم خيرا.قال.كل واحد ينفق مما عنده.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.....
tahamadther@gmail.com
///////////////////////