الصحافة والتحيز الأيديولوجي

 


 

 

ضد الانكسار
الصحافة هي القوة المؤثرة فى كثير من المجتمعات التى تؤمن بالحرية وتعتبر صوت من لا صوت له.. فهي ليس ناقلة للأخبار فقط بل أداة للنقد الايجابي الذي يصلح الواقع السياسي والاجتماعي ولها تأثير واضح فى صنع الرأي العام الذي يقود إلى ادارك الحقوق و الوجبات مع استرجاع الحقوق المسلوبة.. الصحفي الذي يمتلك وعي شامل حتى ولو كان ينتمي إلى أيديولوجيه محددة أو حزب معين دائما يقدم مصلحة الوطن والمواطن على الانتماء يرفض التبعية العمياء.. بصلاحها يصلح المجتمع و تكشف بؤر الفساد السياسي.. لذلك على صحفي أن يكون مواكب للأحداث مع الاعتماد على مصادر موثوق بها.. كثير من الدول التى تستند على الديمقراطية لعبت الصحافة فيها دور كبير في حسم قضية إساءة استخدام السلطة
تفقد الصحافة هيبتها عندما يتحول الصحفى إلى بوق وتابع ينفذ فقط يسعى نحو مصالحه الشخصية... الخ عندها تفقد الصحافة رسالتها تسود مقولة (كلام جرايد)... نتمنى صحافة تقود لا تقاد بعد أن حسمت الانتخابات الأمر وكان الفوز بالنقابة للأستاذ /عبد المنعم ابو إدريس علي
اتمنى له التوفيق فى مرحلة معقدة تحتاج إلى جهد و عون من الجميع حتى يتم تجاوزها لصنع واقع صحفي معافى من كافة الأمراض...
تلك خطوة للانتخابات القادمة التى ستقود إلى استقرار سياسي عام..
لنضع الخلافات والصراعات جانبا من اجل البناء والتعمير....
آنها البداية وعلى جميع القطاعات السير فى هذا الطريق من أجل تكوين نقابات حرة تقود البلاد إلى بر الإمان
والقادم افضل بإذن الله
اول الغيث قطره
حتما سيسقط المنافق والانتهازي والفاسد.. آنها معركة بين الظلم والعدل... وميزان العدالة حتى ولو اختل حتما سينعدل
&الشيء المهم الذي يجب تذكره حول الصحافة هو عدم وجود تحيز أيديولوجي

جون ميتشام
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

///////////////////////

 

 

آراء