قال اشتباك بين قبيلتي الهمج والهوسا قال! وارتفاع ضحايا الاشتباك قال!
عثمان محمد حسن
5 September, 2022
5 September, 2022
* شاهدتُ فيديوهات تعرض بعض ما جرى من مآسٍ للهوسا في منطقة مقينص.. وهي جزء من كوارث متتالية لا تحصى للأنفس والثمرات في السودان؛ كوارث طبيعية مقدور عليها بعد زوال الأسباب الطبيعية، وكوارث تصنعها أنفس بشرية تمكّن الحقد منها ووضعها في مواضع الوحوش شديدة التوق لسفك الدماء..
* هذا النوع من الكوارث، صنيعة البشر، هو ما عكسته الفيديوهات التي شاهدتها.. حيث جماعة، يقال أنها من الهمج، مدججة بالأسلحة النارية والسواطير، تدخل بيوت كل من ينتمي لقبيلة الهوسا في منطقة المقينص بالنيل الأزرق، وتعمل فيهم قتلاً ونهباً للمتلكات دون أن تتصدى لهم السلطات الحاكمة الغاشمة..
* وفوجئتُ بوسائل الإعلام الرسمية تتحدث عن (إشتباكات) في النيل الأزرق بين الهمج والهوسا، كما تألمتُ حين قرأتُ نفس الحديث عن الاشتباكات في بعض المواقع الإلكترونية المحترمة..
* كنتُ أتمنى أن ترتقي تلك المواقع لمستوى الإتيان بالأخبار من مظانها،أو من مصادر ذات مصداقية، وألا تنحدر لمستوى نقل ما تريد لها السلطة الغاشمة أن تنقله إتياناً بحقائق بديل، وتضليلاً للرأي العام..
* مالكم كيف تنشرون ما تريد السلطة الغاشمة أن تنشروا.. ساء ما تنشرون!
* إن ما جرى، و يجري، في النيل الأزرق ليس إشتباكات قبلية بين الهمج والهوسا إنما هو تعديات همجية بيد منتسبين للسلطة الهمجية، باسلحة السلطة ضد (مواطنين) مسالمين من الهوسا..
* لا يُعقل أن تسموا ما حدث بين شخص هارب من سيارة تطارده لتدهسه، كما يظهر الفيديو المرفق، ولا ينبغي أن يُسمى اشتباكاّ بين من يقود السيارة ومن يهرب منها لينجو حذٓر الموت، بينما الاشتباك يعني مواجهة بين المقابلة، وجهاً لوجه..
* لكن السلطة الغاشمة تريد ترسيخ حدوث الاشتباك في الأذهان كي تبرئ المعتدين، علماً بأن الضحايا جميعهم من الهوسا.. ولا ضحية واحدة من الهمج..
* كفوا عن نشر نفاق السلطة الغاشمة يا هؤلاء..
* في يقيني أن المدفوعين لقتل الهوسا ونهب ممتلكاتهم لم يضعوا في حسابهم أن العلاقة بين القبيلنين قد تمزقت شرّ ممزق وأن حجم ردة الفعل ربما يفوق حجم الفعل ذاته
في الاتجاه والمسافة..
* هذا، وقد ظلت صفحات في الفيسبوك ومجموعات الواتساب، على مدى أسبوعين، تنقل أنباءاً عن إعداد الهمج للاعتداء على الهوسا في يوم الأول من سبتمبر الجاري.. وأن الهمج كانوا يتباهون بأن 90٪ من القوة الأمنية تابعة لهم..
* قال إشتباك قال! وقال ارتفاع ضحايا الاشتباك قال!
osmanabuasadin@gmail.com
///////////////////////////////
* هذا النوع من الكوارث، صنيعة البشر، هو ما عكسته الفيديوهات التي شاهدتها.. حيث جماعة، يقال أنها من الهمج، مدججة بالأسلحة النارية والسواطير، تدخل بيوت كل من ينتمي لقبيلة الهوسا في منطقة المقينص بالنيل الأزرق، وتعمل فيهم قتلاً ونهباً للمتلكات دون أن تتصدى لهم السلطات الحاكمة الغاشمة..
* وفوجئتُ بوسائل الإعلام الرسمية تتحدث عن (إشتباكات) في النيل الأزرق بين الهمج والهوسا، كما تألمتُ حين قرأتُ نفس الحديث عن الاشتباكات في بعض المواقع الإلكترونية المحترمة..
* كنتُ أتمنى أن ترتقي تلك المواقع لمستوى الإتيان بالأخبار من مظانها،أو من مصادر ذات مصداقية، وألا تنحدر لمستوى نقل ما تريد لها السلطة الغاشمة أن تنقله إتياناً بحقائق بديل، وتضليلاً للرأي العام..
* مالكم كيف تنشرون ما تريد السلطة الغاشمة أن تنشروا.. ساء ما تنشرون!
* إن ما جرى، و يجري، في النيل الأزرق ليس إشتباكات قبلية بين الهمج والهوسا إنما هو تعديات همجية بيد منتسبين للسلطة الهمجية، باسلحة السلطة ضد (مواطنين) مسالمين من الهوسا..
* لا يُعقل أن تسموا ما حدث بين شخص هارب من سيارة تطارده لتدهسه، كما يظهر الفيديو المرفق، ولا ينبغي أن يُسمى اشتباكاّ بين من يقود السيارة ومن يهرب منها لينجو حذٓر الموت، بينما الاشتباك يعني مواجهة بين المقابلة، وجهاً لوجه..
* لكن السلطة الغاشمة تريد ترسيخ حدوث الاشتباك في الأذهان كي تبرئ المعتدين، علماً بأن الضحايا جميعهم من الهوسا.. ولا ضحية واحدة من الهمج..
* كفوا عن نشر نفاق السلطة الغاشمة يا هؤلاء..
* في يقيني أن المدفوعين لقتل الهوسا ونهب ممتلكاتهم لم يضعوا في حسابهم أن العلاقة بين القبيلنين قد تمزقت شرّ ممزق وأن حجم ردة الفعل ربما يفوق حجم الفعل ذاته
في الاتجاه والمسافة..
* هذا، وقد ظلت صفحات في الفيسبوك ومجموعات الواتساب، على مدى أسبوعين، تنقل أنباءاً عن إعداد الهمج للاعتداء على الهوسا في يوم الأول من سبتمبر الجاري.. وأن الهمج كانوا يتباهون بأن 90٪ من القوة الأمنية تابعة لهم..
* قال إشتباك قال! وقال ارتفاع ضحايا الاشتباك قال!
osmanabuasadin@gmail.com
///////////////////////////////