نائب رئيس حزب الأمة يطالب بعودة مطاريد الثورة الهاربين، عودةً إيجابيةً!
عثمان محمد حسن
10 October, 2022
10 October, 2022
* لا ينفك الجنرالان برمة ناصر وصديق اسماعيل، رئيس ونائب رئيس حزب الأمة القومي، يكيدان لثورة الشعب السوداني كيداً ملحوظاً؛ ويستمران في القتال، بلا هوادة، من أجل عودة قيادات المؤتمر الوطني للهيمنة على مقدرات السودان وأقدار السودانيين على نحوٍ ما..
* والجنرالان من الذين قالت عنهم الآية 76 من سورة النساء:- (... والذين كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً)!
* فها هو الجنرال صديق اسماعيل يجاهد، جهادَ الطابور الخامس، للدفاع عن المطاريد الهاربين من عدالة ثورة ديسمبر المجيدة.. والجنرال صديق معلومةٌ تبعيتُه لنظام المؤتمر الوطني، طوال عهد النظام البائد (الحاضر)!
* وتصدر أقوال وأفعال هذا الجنرال، بالمكشوف، دعماً للانقلابين، دون اعتبار للدماء التي أهرقتها طغمة البشير الدموية، قبل وبعد سقوط البشير.. ولا يستفزه ما آل إليه حال السودان والسودانيين، على يد تلك الطغمة..
..* وما يحيِّر أولي الألباب أن الجنرالين، برمة وصديق، يجلسان بإطمئنان، على قمة أحد أعرق الأحزاب السودانية ويقودان الحزب، دون كابح، إلى تسوية مع جماعة عبثت بالسودان والسودانيين لعقود، مع ان (المشروع الرسالي) للجماعة لا يعترف "بالسودان للسودانيين"، بل يريده سوداناً لأمة الداعشيين، علماً بأن عبارة "السودان للسودانيين" هي شعار حزب الامة منذ نشأته..
* وقد عبر علي عثمان محمد طه، ذات يوم، عن عدم اعتراف جماعته الدموية بذلك الشعار قائلاً:- " نحن أُُمَمِّيُون، وفسِّروها زي ما عايزين! "
* ويزعم الجنرالان أن هدفهما من المطالبة بالتعاطي مع الانقلاب وسدنة الانقلاب، الثابتين معه والمنسحبين منه، هو تحقيق الوفاق الوطني بين السودانيين.. ولا ينفكان يتأبطان أتباعهما وتابعي الأتباع نحو نفق مظلم يزيد السودان توهاناّ لا نهاية له..
* تباً لأي وفاق وطني يجبر الضحية على مصافحة الجلاد في ساحات العفو عما سلف!
* واليوم يقود الجنرالان، برمة ناصر وصديق اسماعيل، طائرة حزب الأمة القومي وعلى متنها الكيانات التابعة ل(تحالف قحت)؛ وعند الجنرالين الخبر اليقين عن إتجاهات التسوية مع قيادات الفلول والطغمة الأمنية، تسويةً جائرة أراها تتبهرج أمامي الآن.. بينما خشاش الطير المنضوين تحت لواء التحالف لا يدرون إلى أين هم مُسَاقُون..
* إنهم (يعوعون) مثل (ديك المسلمية)، تماماً!
* هذا، وجاء حديث الجنرال صديق إسماعيل، لصحيفة اليوم النالي، بتاريخ الرابع من أكتوبر 2022، عما يجيش بخاطره من رؤية لا تسعد إلا من يقفون ضد الثورة أو الذين أعطوا الثورة ظهورهم، حيث أعلن عن ترحيبه بعودة محمد طاهر وعبد الحي يوسف.. وتمنى عودة مطاريد عدالة الثورةالهاربين، شريطة أن تكون عودة (إيجابية)!
* ثم دخل الجنرال صديق في لب ما كان يرمي إليه وهو عدم "... إقصاء أو حرمان أبناء الشعب السوداني من ممارسة حقوقهم السياسية والاجتماعية وكل الحقوق في حال لم يكن عليهم مسألة قانونية أو مطلوبين أمام المحاكم الجنائية أو متهمين بالاعتداء على الآخرين”،
* واختتم شطحاته (الشترا) قائلاً: “ أنا شخصياً أرحب بالقول الذي أدلى به بروفيسور غندور بأنهم سيكونون معارضة مساندة ونرحب بهم إذا أرادوا أن يساندوا الوطن وقيادة البلد حتى نتجاوز هذه المخاطر”..
* ونفى الجنرال صديق أن تكون عودة الإسلاميين مؤامرة من المكون العسكري.. وقال أن كل اتهام بوجود مؤامرة إتهام غير صحيح..!
* وأنا أقول:- الزول ده ما نصيح!
oh464701@gmail.com
* والجنرالان من الذين قالت عنهم الآية 76 من سورة النساء:- (... والذين كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً)!
* فها هو الجنرال صديق اسماعيل يجاهد، جهادَ الطابور الخامس، للدفاع عن المطاريد الهاربين من عدالة ثورة ديسمبر المجيدة.. والجنرال صديق معلومةٌ تبعيتُه لنظام المؤتمر الوطني، طوال عهد النظام البائد (الحاضر)!
* وتصدر أقوال وأفعال هذا الجنرال، بالمكشوف، دعماً للانقلابين، دون اعتبار للدماء التي أهرقتها طغمة البشير الدموية، قبل وبعد سقوط البشير.. ولا يستفزه ما آل إليه حال السودان والسودانيين، على يد تلك الطغمة..
..* وما يحيِّر أولي الألباب أن الجنرالين، برمة وصديق، يجلسان بإطمئنان، على قمة أحد أعرق الأحزاب السودانية ويقودان الحزب، دون كابح، إلى تسوية مع جماعة عبثت بالسودان والسودانيين لعقود، مع ان (المشروع الرسالي) للجماعة لا يعترف "بالسودان للسودانيين"، بل يريده سوداناً لأمة الداعشيين، علماً بأن عبارة "السودان للسودانيين" هي شعار حزب الامة منذ نشأته..
* وقد عبر علي عثمان محمد طه، ذات يوم، عن عدم اعتراف جماعته الدموية بذلك الشعار قائلاً:- " نحن أُُمَمِّيُون، وفسِّروها زي ما عايزين! "
* ويزعم الجنرالان أن هدفهما من المطالبة بالتعاطي مع الانقلاب وسدنة الانقلاب، الثابتين معه والمنسحبين منه، هو تحقيق الوفاق الوطني بين السودانيين.. ولا ينفكان يتأبطان أتباعهما وتابعي الأتباع نحو نفق مظلم يزيد السودان توهاناّ لا نهاية له..
* تباً لأي وفاق وطني يجبر الضحية على مصافحة الجلاد في ساحات العفو عما سلف!
* واليوم يقود الجنرالان، برمة ناصر وصديق اسماعيل، طائرة حزب الأمة القومي وعلى متنها الكيانات التابعة ل(تحالف قحت)؛ وعند الجنرالين الخبر اليقين عن إتجاهات التسوية مع قيادات الفلول والطغمة الأمنية، تسويةً جائرة أراها تتبهرج أمامي الآن.. بينما خشاش الطير المنضوين تحت لواء التحالف لا يدرون إلى أين هم مُسَاقُون..
* إنهم (يعوعون) مثل (ديك المسلمية)، تماماً!
* هذا، وجاء حديث الجنرال صديق إسماعيل، لصحيفة اليوم النالي، بتاريخ الرابع من أكتوبر 2022، عما يجيش بخاطره من رؤية لا تسعد إلا من يقفون ضد الثورة أو الذين أعطوا الثورة ظهورهم، حيث أعلن عن ترحيبه بعودة محمد طاهر وعبد الحي يوسف.. وتمنى عودة مطاريد عدالة الثورةالهاربين، شريطة أن تكون عودة (إيجابية)!
* ثم دخل الجنرال صديق في لب ما كان يرمي إليه وهو عدم "... إقصاء أو حرمان أبناء الشعب السوداني من ممارسة حقوقهم السياسية والاجتماعية وكل الحقوق في حال لم يكن عليهم مسألة قانونية أو مطلوبين أمام المحاكم الجنائية أو متهمين بالاعتداء على الآخرين”،
* واختتم شطحاته (الشترا) قائلاً: “ أنا شخصياً أرحب بالقول الذي أدلى به بروفيسور غندور بأنهم سيكونون معارضة مساندة ونرحب بهم إذا أرادوا أن يساندوا الوطن وقيادة البلد حتى نتجاوز هذه المخاطر”..
* ونفى الجنرال صديق أن تكون عودة الإسلاميين مؤامرة من المكون العسكري.. وقال أن كل اتهام بوجود مؤامرة إتهام غير صحيح..!
* وأنا أقول:- الزول ده ما نصيح!
oh464701@gmail.com