لماذا يا اخت بلادي يا شقيقة

 


 

 

كلام الناس
شاهدت فيديو مؤسف لسودانيين عالقين بمعبر ارقين وهم يشكون مر الشكوى من معاناتهم وأسرهم من النساء والأطفال جراء تعقيدات تأشيرة الدخول لمصر.
إننا نقدر حق المصريين التدقيق في هويات اللاجئين إليهم خاصة في ظل الفوضى المجتمعية بالسودان جراء الحرب العدمية بين اللجنة الأمنية وقوات الدعم السريع لكن ذلك لايبر كل هذا التشدد في معاملة بعض الأسر السودانية الفارة من جحيم الحرب الغبية.
علمت من متابعتي لحالات بعض السودانيين العالقين بمعبر ارقين أن عددالوفيات بينهم بلغت٢٣ حالة داخل المعبر والله اعلم بعدد الوفيات خارجه.
هناك حالت كثيرة لتعرض بعض السودانيين للدغ العقارب لا يمكن حصرها خاصة وسط الذين يفترشون الأرض خارج المعبر.
لن أتحدث عن الحريات الاربعة التي من بينها حق التنقل بين البلدين الشقيقين فهذه من أبسط حقوق الانسان بصفة عامة لكن المؤسف أن يحدث ذلك بين شعبين شقيقين تربطهما علاقات مجتمعية تاريخية ممتدة وسط أسر سودانية وأسر مصرية.
المؤسف أكثر أن اجراءات تأشيرة الدخول لمصر تزداد تشددا بدلا من تيسرها خاصة بالنسبة للسودانيين الذين دفعتهم الحرب للقرار من بيوتهم والنزوح للمناطق الآمنة في الداخل واللجوء إلى دول المهجر خاصة دول الجوار الأقرب.
هناك تسريبات نأمل أن تكون غير صحيحة بأنه سيتم سيتم ادخال الأطفال الرضع للمطلوب منهم تأشيرة دخول إلى اخت بلادي الشقيقة!!!.
/////////////////////////

 

آراء