النجاة من القتلة والبعد عن أعلام السوقة والدهماء
زهير عثمان حمد
21 June, 2023
21 June, 2023
دوما أقول لنفسي ولشباب وشابات الوطن بكل طوائفهم الفكرية أن كانوا يرون أن لهذا الارض قدسية الوطن ومقامها بدواخلنا الوطن الذي ليس تحت الشمس مكان أعظم منه, هو المستقبل ولابد من ضرورة الاعمار والانطلاق نحو النهضة الشاملة لا تبكوا من جرائم الحرب وفادحة الخسائر وقهر المليشيات وظلم الساسة وقيادات الشأن العام بل علينا أن نخطط لغدا أفضل ونسقط هؤلاء من الحضور بين ظهرانينا لأنهم هالكين بكل معايير المنطق ودورس التاريخ وتجارب الشعوب من حاولنا ,و الحقيقة التي يجب أن ننتبه إليها جميعا هي أن وتيرة الحرب والاقتتال و الفسادسوف تتلاشي لن يكون هذا الوضع الي الابد سوف تصمت البنادق ويعم الاتفاق وذلك لحتمية السلام و كذلك هنا أكبر إمكانية لحدوث السلام والإصلاح، وهذه ليست أقصى ما يمكن أن نطمح إليه هو حماية الذات من الأذى في مواجهة هؤلاء القتلة, شئنا أم أبينا، لكن علينا الاعتراف أن التصريح بالموقف صار لا يجد حماية من أذي هؤلاء القتلة المغيبين عن ىمايدور حوله بالدنيا من أنجازات علمية وتتطور ونهضة وأيمان بالعيش والتعايش السلمي, من منا كل يتسرب الي خياله أن يحدث هذا لوطن الجمال وجنة رضوان التي نعشق, كلاهما لا يسلم من الحقد والعداء لشعب السودان, الاغلبية مرضي بستحقون الاستشفاء والرعاية والبفية همج سارقين ليس لهم موقف أو معرفة بما يدور غير أنهم حيوانات أستهلاكيةبل دون بكثير كأنهم السوام بل أضل من ذلك, أنها دور الصيرورة الي مصاف الحضارة وبعدها يعم السلام ولكن بمفهوم أهل السودان لا بلغة الغاب ممارسة النفوس الخربة
أن الحديث عن دور الإعلام في إشاعة السلم في وقت النزاعات المسلحة أمر غاية في التعقيد وله مداخل عديدة وطرح ممنهج وعلمي من بداية كيفية صياغة الرسالة الاعلامية الى وسائل الترويج لهذا الخطاب , ودعوني أقول أننا لا نملك هذا الاعلام الجدير بالاحترام أطرح تصوري المتواضع , أبدأ وأقول هنالك خلط مابين الرسالة الإعلامية التي يمكن أن يحملها الصحافي أو الاعلامي من خلال قيم المهنية والحياد الموضوعي والحق والحقيقة والموقف الوطني المنحاز للوطن ووحدته ومن أهم ما يمكن الإصرار عليه هو الابتعاد عن الاستقطاب والسقوط في وحل السجال الأجوف الذي لايفضي موقف يخدم قضية السلام وتقديم السلام على أنه قيمة إنسانية علينا المناداة بها في كل الظروف وجعلها قيمة مجتمعية ذات مقام بيننا , قد يقول قائل أن ما ورد مثالي يصعب تحققه , ولكن يمكن أن نظل علي قدر عالي من المهنية ونحن نصنع رسالة إعلامية تنادي بالسلام المستدام وتضع كل جماعات الوطن أمام تحي كيف نعيد مبدأ التعايش السلمي الذي كان سائد بيننا ويكون الهدف أن السلام ضرورة وحتمي في كل الظروف والآن بمنطق الأمر الواقع
ولا زال أمامنا جزء مهم هو كيف نقوم بتغطية الاقتتال دون الالتفات الي لتاثير الخط الاعلامي الذي يطمح الي صناعة سلام بديل للحرب وسط صراع همجي ليس له قيم ورؤية لما بعد الاقتتال علينا أن نقول لطرفي الاقتتال أن النصر مستحيل والاحتراب لن يخلق زعامة بل نتائجه واضحة هي الدماء و الدمار والتهجير القصري وتمزيق الوطن وكذلك الراي العام , لأن لكمها خط أعلامي لا يخدم السلام بل يؤجج الصراع علينا أن لا نتبني هذه الرسائل السالبة من الفرقاء بل نرفضها ونفندها لصناعة راي عام مناصر للسلام وكيف ذلك أن سألت؟, علينا عندما نبدا في صناعة السلام أن نلتزم بهذا التدرج المنطقي والموضوعي , ويبدا من نشر مباديء السلام والقيم المجتمعية في التعايش السلمي , وبعدها لابد أن نضع الضغط الشعبي في قمة العمل من خلال بناء تنظيمات ضد العنف ويكون لها حضور اعلامي وندعم خطابها أعلاميا وهذا يسمي بالمقاومة المدنية للعنف وأسقاط القوة بشكل كامل وكذلك مسالة مناصرة القبيلة والاثنيات وتجريم هذه المشاركة, لأن المقصود من تحريك القبائل هو الحرب الاهلية وتكبير بؤرة, من أجل تحقيق نصر محدد في توقيت يمكن للبعض يظن أنهم بهذا وسوف يحققون أختراق وينجحوا في لبعة الاستقطاب الخبيثة الان,وبعدها نتقل لمرحلة حفظ السلام المدني بدون سلاح وهنا يكون التحدي في الترويج لثقافة التطوع من أجل السلام أن قيول العمل من أجل السلام هو هدف مهم وخاصة بين الشباب الذين هم وقود الاقتتال وضحاياه, ومسالة فهمهم[zh1] لطبيعة الصراع وومألاته التي لا تحمد عقباها هي النصر لصناع السلام , وأن يكون الحوار دوما خاضر بيننا في كل القضايا وهذا يجعل من الاحتقان ضئيل الوجود ويرفع من فهم كل طرف للاخر وكيفة طرح الاراء بصراحة دون اللجوء للانفعال أو السخط من عدم اصنات البعض لاصوات الشباب
علينا أن نبدأ بالترويج لفلسفة السلام والمجتمع وفوائد التعايش السلمي بيننا في الوسائط وسوف يكون لها أثر جد قوي في أقرب فرصة
والآن لا نري مؤسسة إعلامية أو وسيط إعلامي أو فئة تخدم السلام بعد اكثر من خمسة وستون يوما وكل ما يصدر من بيانات من كيانات لا يعبر عن رأي الشعب في كيفية إقامة سلام محمي بالجماهير المؤمنة بالتعايش السلمي , وكل ما يقال هو عبارة لا للحرب كمدخل للحوار وبداية للتفاوض في كيف نصنع رؤية متكاملة لسلام
أعلم هنالك تساؤل في صدور الزملاء والزميلات هل يؤجج الخطاب الإعلامي الحالي الصراع ,أن كان بالحياد السلبي أو نقل الصورة كما هي ؟!
علينا أن لا نكون جزء من هذا الصراع لكي نري ونقييم ما يحدث ونضع خطاب مضاد لهذه الفوضي وعدم أحترام القانون , وقد تكون هنالك معضلات كثيرة أولها غياب متخصصين في صياغة خطاب أعلامي يقود الي سلام وكذلك نري كل الوسائط الاعلامية وراء كم المشاهدة والسبق الاعلامي دون الانتباه الي خطور الترويج لجرائم ومأسي الحرب , ومن هنا علينا وفي كل محاف ومنصة وسيط اعلاميأن تولد مسئوليات جسام أن نضع خطة متكاملة لتدعيم دور الاعلام في بناء سلام مهمته الاولي وقف الحرب بلا عودة وتاسيس ميثاق سلام بينناب بخطاب أعلامي منهني ونستغل معرفة السادة الاعلاميين الاماجد الذين معنا بجذور الصراع ومشكلات السودان , ورؤية العامة في قضية الاحتراب مع أسقاط كامل لمفهوم الانتماء القبلي من مبدا المناصرة الاعمي الذي قاد ويقود لظروف أنسانية اكثر تعقيد, ونعرف كلنا أن الاعلام صناعة معقد لبناء سلام أو توجيه الراي العام للسلام أو لقضايا الناس دون ان يكون طرفا في النزاعات السياسية , وها نري أن الاعلام يلعب دور بارز في كل مناحي ويمكن لنا أن نستخدم كل الياته في المنادة السلام ونبذ العنف لذلك علينا الان بطرح خطاب اعلامي أعلامي أيجابي عامل علي تتطوير رؤؤية السلام الشعبية وفرضها علي الجميع بكل الاسلحة الناعة التي نلمك لا اريد الخوض في الكيفية وأظن علينا دوما الثمين من قيمة السلام وفائدته في الاسرة وأثر أمتداده الي المجتمع بهذا الحديث بالرغم من أقتضبه وقلة تفاصيله أعتبره رؤية يمكن البناء والعمل عليها ضد أعلام السوقة والدهماء الذين لا يعون خطورة الحرب , مالأتها المدمرة والمحزنة .
zuhairosman9@gmail.com
أن الحديث عن دور الإعلام في إشاعة السلم في وقت النزاعات المسلحة أمر غاية في التعقيد وله مداخل عديدة وطرح ممنهج وعلمي من بداية كيفية صياغة الرسالة الاعلامية الى وسائل الترويج لهذا الخطاب , ودعوني أقول أننا لا نملك هذا الاعلام الجدير بالاحترام أطرح تصوري المتواضع , أبدأ وأقول هنالك خلط مابين الرسالة الإعلامية التي يمكن أن يحملها الصحافي أو الاعلامي من خلال قيم المهنية والحياد الموضوعي والحق والحقيقة والموقف الوطني المنحاز للوطن ووحدته ومن أهم ما يمكن الإصرار عليه هو الابتعاد عن الاستقطاب والسقوط في وحل السجال الأجوف الذي لايفضي موقف يخدم قضية السلام وتقديم السلام على أنه قيمة إنسانية علينا المناداة بها في كل الظروف وجعلها قيمة مجتمعية ذات مقام بيننا , قد يقول قائل أن ما ورد مثالي يصعب تحققه , ولكن يمكن أن نظل علي قدر عالي من المهنية ونحن نصنع رسالة إعلامية تنادي بالسلام المستدام وتضع كل جماعات الوطن أمام تحي كيف نعيد مبدأ التعايش السلمي الذي كان سائد بيننا ويكون الهدف أن السلام ضرورة وحتمي في كل الظروف والآن بمنطق الأمر الواقع
ولا زال أمامنا جزء مهم هو كيف نقوم بتغطية الاقتتال دون الالتفات الي لتاثير الخط الاعلامي الذي يطمح الي صناعة سلام بديل للحرب وسط صراع همجي ليس له قيم ورؤية لما بعد الاقتتال علينا أن نقول لطرفي الاقتتال أن النصر مستحيل والاحتراب لن يخلق زعامة بل نتائجه واضحة هي الدماء و الدمار والتهجير القصري وتمزيق الوطن وكذلك الراي العام , لأن لكمها خط أعلامي لا يخدم السلام بل يؤجج الصراع علينا أن لا نتبني هذه الرسائل السالبة من الفرقاء بل نرفضها ونفندها لصناعة راي عام مناصر للسلام وكيف ذلك أن سألت؟, علينا عندما نبدا في صناعة السلام أن نلتزم بهذا التدرج المنطقي والموضوعي , ويبدا من نشر مباديء السلام والقيم المجتمعية في التعايش السلمي , وبعدها لابد أن نضع الضغط الشعبي في قمة العمل من خلال بناء تنظيمات ضد العنف ويكون لها حضور اعلامي وندعم خطابها أعلاميا وهذا يسمي بالمقاومة المدنية للعنف وأسقاط القوة بشكل كامل وكذلك مسالة مناصرة القبيلة والاثنيات وتجريم هذه المشاركة, لأن المقصود من تحريك القبائل هو الحرب الاهلية وتكبير بؤرة, من أجل تحقيق نصر محدد في توقيت يمكن للبعض يظن أنهم بهذا وسوف يحققون أختراق وينجحوا في لبعة الاستقطاب الخبيثة الان,وبعدها نتقل لمرحلة حفظ السلام المدني بدون سلاح وهنا يكون التحدي في الترويج لثقافة التطوع من أجل السلام أن قيول العمل من أجل السلام هو هدف مهم وخاصة بين الشباب الذين هم وقود الاقتتال وضحاياه, ومسالة فهمهم[zh1] لطبيعة الصراع وومألاته التي لا تحمد عقباها هي النصر لصناع السلام , وأن يكون الحوار دوما خاضر بيننا في كل القضايا وهذا يجعل من الاحتقان ضئيل الوجود ويرفع من فهم كل طرف للاخر وكيفة طرح الاراء بصراحة دون اللجوء للانفعال أو السخط من عدم اصنات البعض لاصوات الشباب
علينا أن نبدأ بالترويج لفلسفة السلام والمجتمع وفوائد التعايش السلمي بيننا في الوسائط وسوف يكون لها أثر جد قوي في أقرب فرصة
والآن لا نري مؤسسة إعلامية أو وسيط إعلامي أو فئة تخدم السلام بعد اكثر من خمسة وستون يوما وكل ما يصدر من بيانات من كيانات لا يعبر عن رأي الشعب في كيفية إقامة سلام محمي بالجماهير المؤمنة بالتعايش السلمي , وكل ما يقال هو عبارة لا للحرب كمدخل للحوار وبداية للتفاوض في كيف نصنع رؤية متكاملة لسلام
أعلم هنالك تساؤل في صدور الزملاء والزميلات هل يؤجج الخطاب الإعلامي الحالي الصراع ,أن كان بالحياد السلبي أو نقل الصورة كما هي ؟!
علينا أن لا نكون جزء من هذا الصراع لكي نري ونقييم ما يحدث ونضع خطاب مضاد لهذه الفوضي وعدم أحترام القانون , وقد تكون هنالك معضلات كثيرة أولها غياب متخصصين في صياغة خطاب أعلامي يقود الي سلام وكذلك نري كل الوسائط الاعلامية وراء كم المشاهدة والسبق الاعلامي دون الانتباه الي خطور الترويج لجرائم ومأسي الحرب , ومن هنا علينا وفي كل محاف ومنصة وسيط اعلاميأن تولد مسئوليات جسام أن نضع خطة متكاملة لتدعيم دور الاعلام في بناء سلام مهمته الاولي وقف الحرب بلا عودة وتاسيس ميثاق سلام بينناب بخطاب أعلامي منهني ونستغل معرفة السادة الاعلاميين الاماجد الذين معنا بجذور الصراع ومشكلات السودان , ورؤية العامة في قضية الاحتراب مع أسقاط كامل لمفهوم الانتماء القبلي من مبدا المناصرة الاعمي الذي قاد ويقود لظروف أنسانية اكثر تعقيد, ونعرف كلنا أن الاعلام صناعة معقد لبناء سلام أو توجيه الراي العام للسلام أو لقضايا الناس دون ان يكون طرفا في النزاعات السياسية , وها نري أن الاعلام يلعب دور بارز في كل مناحي ويمكن لنا أن نستخدم كل الياته في المنادة السلام ونبذ العنف لذلك علينا الان بطرح خطاب اعلامي أعلامي أيجابي عامل علي تتطوير رؤؤية السلام الشعبية وفرضها علي الجميع بكل الاسلحة الناعة التي نلمك لا اريد الخوض في الكيفية وأظن علينا دوما الثمين من قيمة السلام وفائدته في الاسرة وأثر أمتداده الي المجتمع بهذا الحديث بالرغم من أقتضبه وقلة تفاصيله أعتبره رؤية يمكن البناء والعمل عليها ضد أعلام السوقة والدهماء الذين لا يعون خطورة الحرب , مالأتها المدمرة والمحزنة .
zuhairosman9@gmail.com