لن يتخلفوا عن دورهم المنتظر
نور الدين مدني
16 September, 2023
16 September, 2023
كلام الناس
علاقتي بالحركة التشكيلية السودانية سابقة لتشكيل عائلتي التشكيلية إذ كنت من المداومين على حضور احتفالات كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بخريجيها كل عام قبل أن يظهر شياطين الإنس والجن ليحاربوا الفنون ما استطاعوا.
تابعت الحراك التشكيلي الذي تطور وتعددت مدارسه التي تأثرت بتطور التكنولوجيا وأنماط الفنون الجميلة الأخرى لكنني ظللت منحازاً للمدرسة الواقعية التي هي أم المدارس التشكيلية.
شهد العالم أجمع المشاركة الفاعلة للتشكيليات والتشكيليين السودانيين في دفع الوعي وسط الجماهير الثائرة التي أفلحت في إسقاط سلطة حكم الانقاذ في ديسمبر2018م
للأسف حدثت خلافات سياسية وسط التشكيليين أدت لانقسامهم بين موالين لقوى الحرية والتغيير وبين قوى التغيير الجذري المتهم بقيادتها الحزب الشيوعي السوداني.
ليس المجال الان المفاضلة بين هؤلاء وهؤلاء ومن كان على حق ومن أخطأ التقدير، خاصة بعد أن وقع فأس إنقلاب الخامس والعشرين من 2021م على حكومة الثورة المدنية وما حدث بعد ذلك من تداعيات مؤسفة اخرها الحرب العبثية بين الإخوة الأعداء.
نحن على يقين بأن كل قوى الثورة السياسية والمهنية والمجتمعية قادرة على لملمة جراحها وسد الفرقة وسط صفوفها وإعادة اللحمة فيما بينها لوقف الحرب وتحقيق السلام وبسط العدالة وتنفيذ برنامج الإسعاف الاقتصادي وتهيئة المناخ للانتقال للحكم المدني الديمقراطي
أثق في قدرة قبيلة التشكيليات والتشكيلين على الإصطفاف في قلب الحراك الجماهيري الثوري لتعزيز الوعي بأهداف ثورة ديسمبر الشعبية وشعاراتها الحية حتى يسترد الشعب عافيته الديمقراطية والمجتمعية.
/////////////////////
علاقتي بالحركة التشكيلية السودانية سابقة لتشكيل عائلتي التشكيلية إذ كنت من المداومين على حضور احتفالات كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بخريجيها كل عام قبل أن يظهر شياطين الإنس والجن ليحاربوا الفنون ما استطاعوا.
تابعت الحراك التشكيلي الذي تطور وتعددت مدارسه التي تأثرت بتطور التكنولوجيا وأنماط الفنون الجميلة الأخرى لكنني ظللت منحازاً للمدرسة الواقعية التي هي أم المدارس التشكيلية.
شهد العالم أجمع المشاركة الفاعلة للتشكيليات والتشكيليين السودانيين في دفع الوعي وسط الجماهير الثائرة التي أفلحت في إسقاط سلطة حكم الانقاذ في ديسمبر2018م
للأسف حدثت خلافات سياسية وسط التشكيليين أدت لانقسامهم بين موالين لقوى الحرية والتغيير وبين قوى التغيير الجذري المتهم بقيادتها الحزب الشيوعي السوداني.
ليس المجال الان المفاضلة بين هؤلاء وهؤلاء ومن كان على حق ومن أخطأ التقدير، خاصة بعد أن وقع فأس إنقلاب الخامس والعشرين من 2021م على حكومة الثورة المدنية وما حدث بعد ذلك من تداعيات مؤسفة اخرها الحرب العبثية بين الإخوة الأعداء.
نحن على يقين بأن كل قوى الثورة السياسية والمهنية والمجتمعية قادرة على لملمة جراحها وسد الفرقة وسط صفوفها وإعادة اللحمة فيما بينها لوقف الحرب وتحقيق السلام وبسط العدالة وتنفيذ برنامج الإسعاف الاقتصادي وتهيئة المناخ للانتقال للحكم المدني الديمقراطي
أثق في قدرة قبيلة التشكيليات والتشكيلين على الإصطفاف في قلب الحراك الجماهيري الثوري لتعزيز الوعي بأهداف ثورة ديسمبر الشعبية وشعاراتها الحية حتى يسترد الشعب عافيته الديمقراطية والمجتمعية.
/////////////////////