حرب غزة والفارس الأخير!!
فيصل علي الدابي/المحامي
28 October, 2023
28 October, 2023
ويُرفع الستار
من غياهب التاريخ
جاء الفارس المغوار
جاء وفي عينيه كل الكبرياء
جاء وفي خياله ملاحم الأجداد
أراد أن يوزع الفرح
فبكى في مواسم الأعياد!!
أراد أن يجود للصديق
لكنه من غير مال!!
أراد أن ينازل العدو
لكنه قد واجه المحال!!
فلا سيوف ولا ضيوف
لا نار ولا رماد!!
ويُسدل الستار
***
ويُرفع الستار
يرن صوت معدني
عصر البطولة قد تولى
عصر الفحولة قد تولى!!
دع شعرك المسكين
فالعصر عصر التقنيات
فبإسقاط أصغر قنبلة
تتلاشي أكبر البلاد!!
أراد الرجوع للصحراء
تطاول من حوله الجدار!!
فلا كر ولا فر
ولا نجاة ولا فرار!!
ويُسدل الستار
***
ويُرفع الستار
ها هي جحافل المغول
ها هي جحافل التتار!!
تجتاح قطاع غزة
وتنشر الموت والدمار!!
والشرق صامت تماماً!!
والغرب يصفق في انبهار!!
سمعت الفارس الأخير يستغيث
لكن دون طائل!!
فلا حشود ولا جنود
لا شعوب ولا قبائل!!
فهو خارج النص
والكل خارج السياق!!
رأيت الفارس الأخير يستجير
لكن دون جدوى
فلا نجد ولا شام
لا حجاز ولا عراق!!
ويُسدل الستار
***
ويُرفع الستار
يطل المشهد الأخير
ها هو الفارس الكسير
راح مثل غيره يتعولم!!
رأيته يمشى هائماً
وقد فر من عيونه الإباء!!
رأيته يرتدي الجينز
يختال في قميصه المشجر!!
رأيته يبيع في المزاد
جواد وسيف عنتر!!
سمعته يلوك لسانه
كي يأتي بلفظة عجماء!!!
ويُسدل الستار
***
فيصل علي الدابي\المحامي
menfaszo1@gmail.com
من غياهب التاريخ
جاء الفارس المغوار
جاء وفي عينيه كل الكبرياء
جاء وفي خياله ملاحم الأجداد
أراد أن يوزع الفرح
فبكى في مواسم الأعياد!!
أراد أن يجود للصديق
لكنه من غير مال!!
أراد أن ينازل العدو
لكنه قد واجه المحال!!
فلا سيوف ولا ضيوف
لا نار ولا رماد!!
ويُسدل الستار
***
ويُرفع الستار
يرن صوت معدني
عصر البطولة قد تولى
عصر الفحولة قد تولى!!
دع شعرك المسكين
فالعصر عصر التقنيات
فبإسقاط أصغر قنبلة
تتلاشي أكبر البلاد!!
أراد الرجوع للصحراء
تطاول من حوله الجدار!!
فلا كر ولا فر
ولا نجاة ولا فرار!!
ويُسدل الستار
***
ويُرفع الستار
ها هي جحافل المغول
ها هي جحافل التتار!!
تجتاح قطاع غزة
وتنشر الموت والدمار!!
والشرق صامت تماماً!!
والغرب يصفق في انبهار!!
سمعت الفارس الأخير يستغيث
لكن دون طائل!!
فلا حشود ولا جنود
لا شعوب ولا قبائل!!
فهو خارج النص
والكل خارج السياق!!
رأيت الفارس الأخير يستجير
لكن دون جدوى
فلا نجد ولا شام
لا حجاز ولا عراق!!
ويُسدل الستار
***
ويُرفع الستار
يطل المشهد الأخير
ها هو الفارس الكسير
راح مثل غيره يتعولم!!
رأيته يمشى هائماً
وقد فر من عيونه الإباء!!
رأيته يرتدي الجينز
يختال في قميصه المشجر!!
رأيته يبيع في المزاد
جواد وسيف عنتر!!
سمعته يلوك لسانه
كي يأتي بلفظة عجماء!!!
ويُسدل الستار
***
فيصل علي الدابي\المحامي
menfaszo1@gmail.com