أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (18)
حسن الجزولي
2 November, 2023
2 November, 2023
نقاط بعد البث
نتنياهو والبرهان
أو أنظمة القمع التي على أشكالها تقع!.
* توجت نهار أمس الآلة القمعية للكيان الصهيوني جرائمها ضد الانسانية بالهجوم البربري على السكان الآمنين في مخيم جباليا بقطاع غزة، والذين تأكد أن معظمهم كانوا من النساء والأطفال والمسنين.
* وهكذا يواصل القتلة الاسرائليون في سحل وإبادة الأبرياء داخل قطاع غزة على مشهد من كل العالم، دون أدنى اعتبار أو تردد من الادانات وشجب من كافة المنظمات والمؤسسات الدولية بما فيها المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان من جانب، و(مناشدات ذليلة) من بعض الكيانات العربية، ثم (لوم) مخفف على استحياء من الادارة الأمريكية التي ساهمت مساهمة عظيمة في الأساس وعملت على (تشجيع) دوائر النظام الصهيوني في تل أبيب منذ بداية الأزمة للاقدام على محاصرة وضرب الأبرياء المدنيين داخل قطاع غزة، مخلفة الألاف من الضحايا فضلاً عن مئات الجرحى ومثلهم من المفقودين الذين تأكد أن جلهم تحت الأبنية التي انهارت عليهم بينما الصواريخ والدانات الحربية تنهمر على مواطني غزة والضفة الغربية من كل فج عميق.
* حيث بات في حكم المؤكد أن تلك الحرب اللعينة قد خلفت حتى الآن نحواً من ما يتجاوز الـ 8 الف شهيداً وكذا أكثر من 3 الف قتيلاً من الأطفال ثم أكثر من 21 الف جريحاً، مع تدمير كامل للبنية التحتية للحياة في غزة، وكل ذلك بدعاوى محاربة إسرائيل لحركة حماس الفلسطينية!.
* وبذلك فإن مشاهد التقتيل الجماعي التي يتعرض لها الأبرياء داخل غزة جراء الآلة الحربية بالطائرات والراجمات والصواريخ العسكرية، ستنقل ولا بد من يشاهدها في أوساط السودانيين ـ خاصة أهل العاصمة منهم ـ إلى تلك الصور المروعة والمتطابقة حذو الحافر على الحافر للطائرت الحربية التي كان يسيرها المتنفذون العسكريون في أوساط قيادات الجيش السوداني، والتي خلفت العشرات من القتلى والجرحى والمفقودين داخل الأنقاض، تلك الغارات التي استمرت زهاء الأيام الطوال وذاق فيها أهل العاصمة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والاستهانة بحياة السكان الآمنين، دون أي مسوق يبرر استخدام سلاح غير محايد كالطيران العسكري ليخلف مثل ذاك الدمار الذي واجهته أجزاء كبيرة من مناطق العاصمة وسكانها الأبرياء، لو لا (قلة الحيلة العسكرية)!.
* لا نعلم ما إن كان نظام البرهان قد شارك في تلك الاجتماعات التي شهدتها القمة العربية وكذا مجلس الأمن، ولكن قطاعات عريضة من السودانيين ومن مواقع (الشماتة) ظلت (الآمال) تحدوها، لترى ما سوف يعبر عنه هؤلاء (المحاربون) داخل تلك الاجتماعات تجاه الانتهاكات الجسيمة التي أوقعتها الآلة القمعية الحربية الاسرائيلية في حق شعب فلسطين بغزة، أسوة ببقية وفود الدول المشاركة في تلك الاجتماعات والتي عبرت عن إدانتها لما تقوم به إسرائيل.
* هل يا ترى كان سيتجراء نظام البرهان العسكري الحاكم لبلادنا برفع عقيرته بالادانة والشجب لآلة إسرائيل العسكرية القمعية بقذفها الذي طال العديد من الأحياء داخل العاصمة بطائراتها الحربية ،، حتى تنطبق عليه مقولة (عار عليك إن فعلت عظيم)؟!.
ـــــــــــــــــــــــ
* في السياق فقد نقلت الأنباء أن السلطات البوليفية قد أقدمت وبعلو الصوت على الاعلان عن قطع علاقاتها الديبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني، فيا ترى ما هو وقع النبأ على نظام الجنرال البرهان والذي كنا قد رأيناه كيف كان يسعى (بأظلافه) من أجل تطبيع علاقات السودان مع إسرائيل؟!.
hassangizuli85@gmail.com
//////////////////////
نتنياهو والبرهان
أو أنظمة القمع التي على أشكالها تقع!.
* توجت نهار أمس الآلة القمعية للكيان الصهيوني جرائمها ضد الانسانية بالهجوم البربري على السكان الآمنين في مخيم جباليا بقطاع غزة، والذين تأكد أن معظمهم كانوا من النساء والأطفال والمسنين.
* وهكذا يواصل القتلة الاسرائليون في سحل وإبادة الأبرياء داخل قطاع غزة على مشهد من كل العالم، دون أدنى اعتبار أو تردد من الادانات وشجب من كافة المنظمات والمؤسسات الدولية بما فيها المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان من جانب، و(مناشدات ذليلة) من بعض الكيانات العربية، ثم (لوم) مخفف على استحياء من الادارة الأمريكية التي ساهمت مساهمة عظيمة في الأساس وعملت على (تشجيع) دوائر النظام الصهيوني في تل أبيب منذ بداية الأزمة للاقدام على محاصرة وضرب الأبرياء المدنيين داخل قطاع غزة، مخلفة الألاف من الضحايا فضلاً عن مئات الجرحى ومثلهم من المفقودين الذين تأكد أن جلهم تحت الأبنية التي انهارت عليهم بينما الصواريخ والدانات الحربية تنهمر على مواطني غزة والضفة الغربية من كل فج عميق.
* حيث بات في حكم المؤكد أن تلك الحرب اللعينة قد خلفت حتى الآن نحواً من ما يتجاوز الـ 8 الف شهيداً وكذا أكثر من 3 الف قتيلاً من الأطفال ثم أكثر من 21 الف جريحاً، مع تدمير كامل للبنية التحتية للحياة في غزة، وكل ذلك بدعاوى محاربة إسرائيل لحركة حماس الفلسطينية!.
* وبذلك فإن مشاهد التقتيل الجماعي التي يتعرض لها الأبرياء داخل غزة جراء الآلة الحربية بالطائرات والراجمات والصواريخ العسكرية، ستنقل ولا بد من يشاهدها في أوساط السودانيين ـ خاصة أهل العاصمة منهم ـ إلى تلك الصور المروعة والمتطابقة حذو الحافر على الحافر للطائرت الحربية التي كان يسيرها المتنفذون العسكريون في أوساط قيادات الجيش السوداني، والتي خلفت العشرات من القتلى والجرحى والمفقودين داخل الأنقاض، تلك الغارات التي استمرت زهاء الأيام الطوال وذاق فيها أهل العاصمة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والاستهانة بحياة السكان الآمنين، دون أي مسوق يبرر استخدام سلاح غير محايد كالطيران العسكري ليخلف مثل ذاك الدمار الذي واجهته أجزاء كبيرة من مناطق العاصمة وسكانها الأبرياء، لو لا (قلة الحيلة العسكرية)!.
* لا نعلم ما إن كان نظام البرهان قد شارك في تلك الاجتماعات التي شهدتها القمة العربية وكذا مجلس الأمن، ولكن قطاعات عريضة من السودانيين ومن مواقع (الشماتة) ظلت (الآمال) تحدوها، لترى ما سوف يعبر عنه هؤلاء (المحاربون) داخل تلك الاجتماعات تجاه الانتهاكات الجسيمة التي أوقعتها الآلة القمعية الحربية الاسرائيلية في حق شعب فلسطين بغزة، أسوة ببقية وفود الدول المشاركة في تلك الاجتماعات والتي عبرت عن إدانتها لما تقوم به إسرائيل.
* هل يا ترى كان سيتجراء نظام البرهان العسكري الحاكم لبلادنا برفع عقيرته بالادانة والشجب لآلة إسرائيل العسكرية القمعية بقذفها الذي طال العديد من الأحياء داخل العاصمة بطائراتها الحربية ،، حتى تنطبق عليه مقولة (عار عليك إن فعلت عظيم)؟!.
ـــــــــــــــــــــــ
* في السياق فقد نقلت الأنباء أن السلطات البوليفية قد أقدمت وبعلو الصوت على الاعلان عن قطع علاقاتها الديبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني، فيا ترى ما هو وقع النبأ على نظام الجنرال البرهان والذي كنا قد رأيناه كيف كان يسعى (بأظلافه) من أجل تطبيع علاقات السودان مع إسرائيل؟!.
hassangizuli85@gmail.com
//////////////////////