(اسكاي نيوز عربية) تحاور رجل السلام وحامي حمي الديمقراطية
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
21 January, 2024
21 January, 2024
(اسكاي نيوز عربية) تحاور رجل السلام وحامي حمي الديمقراطية ، حبيب الشعب ، مرشح الدعم السريع لرئاسة الجمهورية ، ولم لا أليس ما أدلي به في المقابلة هو برنامج للسباق الرئاسي يتضاءل معه برنامج بايدن وترمب معا لخطب ود الشعب الأمريكي !!..
بصراحة بصراحة نريد أن نعرف كلنا وقد وصل بنا الحال كما ترون ، من يحكمنا ؟! فضائية ( اسكاي نيوز عربيه ) ومن لف لفها ، وهذه الأسئلة المختارة بعناية فائقة من جهات استخباراتية ؟! والمذيع نفسه كأنه استاذ في علم الفبركة والفهلوة والاستهبال يرمي باستفساراته للضيف الأنيق بكامل بدلته وربطة عنقه وعطره الفواح وهدوء الواثق من نفسه بأنه فعلاً لا قولا قلبه يتقطع علي حال أبناء الوطن وأنه علي كامل الاستعداد للتوقيع الفوري علي وثيقة ايقاف الحرب متي ماوافق الطرف الآخر علي التوقيع معه ويقصد البرهان الذي في نظره هو شخص لا يمكن الوثوق به وأنه يروق كما يروق الثعلب !!..
طيب مادام كل الأطراف الفاعلة والمعنية بالداخل والخارج قد فشلت فشلاً سريعا في إيقاف هذه الحرب اللعينة العبثية وان الحل وإزالة عقدة المنشار صار علي مزاج الجنرالين متي مااجتمعا في صعيد واحد وتلاقيا بالاحضان والإبتسامة العريضة وابديا حبهما الجارف ونيتهما الطيبة وامنيتهما الأكيدة في خدمة الشعب السوداني والوصول به الي مرافيء الحرية وواحات الديمقراطية وجلب الرفاهية له في أطباق من ذهب وارجاع البلاد الي سيرتها الأولي تنعم بالراحة والهدوء والتعافي البدني والصفاء الذهني ويعود الطلاب الي مدارسهم وجامعاتهم وتفتح المشافي أبوابها لتضميد الجراح ومكافحة الأمراض خاصة المستعصية مجانا من أجل سواد عيون المساكين الذين اذلتهم فواتير العلاج بالخارج !!..
يبدو أن قائد الدعم السريع بظهوره في شاشة اسكاي نيوز عربية قد دشن برنامجه الانتخابي بكل وضوح وفصاحة لسان واعلنها بشفافية يحسده عليها اساطين الديمقراطية في أمريكا وأوروبا الغربية واليابان وكوريا الجنوبية بأنه يعتذر للشعب عن إنقلاب ٢٥ أكتوبر المشؤوم وان الحرب قد فرضت عليه وأنه ليس من بدأها ومع كل هذا الظلم الذي وقع عليه وعلي قواته التي تعمل من أجل المواطن ورفاهيته !!..
ننتظر من الطرف الآخر أي البرهان أن يظهر لنا في شاشة تحبه ويحبها ليسرد علي مسامعنا صورة وصوت برنامجه الانتخابي وطبعا لن ينسي صاحبنا أن يشنف آذاننا بحديث اشهي من العجوة المعطونة في عسل وينقل الكرة لغريمه قائد الدعم السريع وأنه قد اشعل الحرب وغدر بالجيش والشعب وان له مطامع في السلطة !!..
مادام الشعب علي حسب ظروفه القاسية وقد أصبح مشتتا في فجاج الأرض وترك الديار وترك الجمل بما حمل والدولة إن لم تكن قد أفلت فعلاً فهي في طريقها للافول والمواطن السوداني صار يتدافع نحو رصيف الأمم المتحدة يطلب الكرت الاصفر عله يظفر بإقامة يوفرها له هذا الكرت حتي يسلم من الملاحقة الأمنية في الخارج وقد فقدنا الهوية مثلما فقد الكثير منا مالهم وعقارهم وماء وجههم وصرنا نهتف : ( ابوكم مين ) ؟! ونرد علي الفور ( الأمم المتحدة ) التي توفر لنا الساردين والملابس المستعملة وشوية قريشات نقف في صف طويل من أجل الحصول عليها ونحن في قمة الاسي والحزن وقلة القيمة والشعور بالمعاناة والمهانة !!..
خلاص المسألة وضحت وتبلورت القضية وبانت مثل شمس الظهيرة ورغم الظروف الصعبة يمكن للدعم السريع أن يتحول الي حزب طبعا برئاسة قائده الجنرال حميدتي وبالمقابل يمكن لبرهان أن يخلع البزة العسكرية ويكون حزبا سياسيا يكون هو علي رأسه ويتنافس الحزبان في انتخابات لانريدها أقل من انتخابات بايدن وترمب وبذلك عندما يفوز أحدهما نرتاح من الآخر الي أن تتواصل هذه الانتخابات لتظهر وجوه جديدة وايضا نتخلص من الحركات المسلحة والسودان أصبح به حزبان لهما برامج وتخطيط وتنافس شريف ونقاش جاد في كيف يحكم السودان وتنتهي إلي الأبد أسطورة من يحكم السودان !!..
بس المشكلة الشعب وينو ... والشعب وين راح ؟!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
بصراحة بصراحة نريد أن نعرف كلنا وقد وصل بنا الحال كما ترون ، من يحكمنا ؟! فضائية ( اسكاي نيوز عربيه ) ومن لف لفها ، وهذه الأسئلة المختارة بعناية فائقة من جهات استخباراتية ؟! والمذيع نفسه كأنه استاذ في علم الفبركة والفهلوة والاستهبال يرمي باستفساراته للضيف الأنيق بكامل بدلته وربطة عنقه وعطره الفواح وهدوء الواثق من نفسه بأنه فعلاً لا قولا قلبه يتقطع علي حال أبناء الوطن وأنه علي كامل الاستعداد للتوقيع الفوري علي وثيقة ايقاف الحرب متي ماوافق الطرف الآخر علي التوقيع معه ويقصد البرهان الذي في نظره هو شخص لا يمكن الوثوق به وأنه يروق كما يروق الثعلب !!..
طيب مادام كل الأطراف الفاعلة والمعنية بالداخل والخارج قد فشلت فشلاً سريعا في إيقاف هذه الحرب اللعينة العبثية وان الحل وإزالة عقدة المنشار صار علي مزاج الجنرالين متي مااجتمعا في صعيد واحد وتلاقيا بالاحضان والإبتسامة العريضة وابديا حبهما الجارف ونيتهما الطيبة وامنيتهما الأكيدة في خدمة الشعب السوداني والوصول به الي مرافيء الحرية وواحات الديمقراطية وجلب الرفاهية له في أطباق من ذهب وارجاع البلاد الي سيرتها الأولي تنعم بالراحة والهدوء والتعافي البدني والصفاء الذهني ويعود الطلاب الي مدارسهم وجامعاتهم وتفتح المشافي أبوابها لتضميد الجراح ومكافحة الأمراض خاصة المستعصية مجانا من أجل سواد عيون المساكين الذين اذلتهم فواتير العلاج بالخارج !!..
يبدو أن قائد الدعم السريع بظهوره في شاشة اسكاي نيوز عربية قد دشن برنامجه الانتخابي بكل وضوح وفصاحة لسان واعلنها بشفافية يحسده عليها اساطين الديمقراطية في أمريكا وأوروبا الغربية واليابان وكوريا الجنوبية بأنه يعتذر للشعب عن إنقلاب ٢٥ أكتوبر المشؤوم وان الحرب قد فرضت عليه وأنه ليس من بدأها ومع كل هذا الظلم الذي وقع عليه وعلي قواته التي تعمل من أجل المواطن ورفاهيته !!..
ننتظر من الطرف الآخر أي البرهان أن يظهر لنا في شاشة تحبه ويحبها ليسرد علي مسامعنا صورة وصوت برنامجه الانتخابي وطبعا لن ينسي صاحبنا أن يشنف آذاننا بحديث اشهي من العجوة المعطونة في عسل وينقل الكرة لغريمه قائد الدعم السريع وأنه قد اشعل الحرب وغدر بالجيش والشعب وان له مطامع في السلطة !!..
مادام الشعب علي حسب ظروفه القاسية وقد أصبح مشتتا في فجاج الأرض وترك الديار وترك الجمل بما حمل والدولة إن لم تكن قد أفلت فعلاً فهي في طريقها للافول والمواطن السوداني صار يتدافع نحو رصيف الأمم المتحدة يطلب الكرت الاصفر عله يظفر بإقامة يوفرها له هذا الكرت حتي يسلم من الملاحقة الأمنية في الخارج وقد فقدنا الهوية مثلما فقد الكثير منا مالهم وعقارهم وماء وجههم وصرنا نهتف : ( ابوكم مين ) ؟! ونرد علي الفور ( الأمم المتحدة ) التي توفر لنا الساردين والملابس المستعملة وشوية قريشات نقف في صف طويل من أجل الحصول عليها ونحن في قمة الاسي والحزن وقلة القيمة والشعور بالمعاناة والمهانة !!..
خلاص المسألة وضحت وتبلورت القضية وبانت مثل شمس الظهيرة ورغم الظروف الصعبة يمكن للدعم السريع أن يتحول الي حزب طبعا برئاسة قائده الجنرال حميدتي وبالمقابل يمكن لبرهان أن يخلع البزة العسكرية ويكون حزبا سياسيا يكون هو علي رأسه ويتنافس الحزبان في انتخابات لانريدها أقل من انتخابات بايدن وترمب وبذلك عندما يفوز أحدهما نرتاح من الآخر الي أن تتواصل هذه الانتخابات لتظهر وجوه جديدة وايضا نتخلص من الحركات المسلحة والسودان أصبح به حزبان لهما برامج وتخطيط وتنافس شريف ونقاش جاد في كيف يحكم السودان وتنتهي إلي الأبد أسطورة من يحكم السودان !!..
بس المشكلة الشعب وينو ... والشعب وين راح ؟!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .
ghamedalneil@gmail.com