عِندَما يَحتَقِنُ الأُفُق
اللواء شرطه م محمد عبد الله الصايغ
21 May, 2024
21 May, 2024
لواء شرطه م محمد عبدالله الصايغ
يَحتَقِنُ الأُفُق تشكيكاً في رُتَبٍ فاعِلَه في إستخبارات الجيش (بالخِيانَه) بأدِلَّةٍ مقبوله تجعلُ من الأمرِ هَمّاً جديداً، يَزيدُهُ ثِقَلاً على النّفس الغياب التّام لِرَدّةِ الفعل المُتوقّعه من القياده في أمرٍ جَلَلٍ كهذا.
تسيّدَ الدعم السريع المشهد خلال فترة الإنتقال وتدخّلَ بصورةٍ سافره في شؤون الجيش إحالةً للضباط للتقاعد إبعاداً لِمَن هُم على غيرِ مِزاجِهِ أيّاً كانت رُتّبَهُم.
ومَرّت مرور الكِرام حوادثٌ لم يتخيّل أحَدٌ أن تُسَجّل في تأريخِ القوات المُسَلّحه مِن جَلدٍ لِضُباطِها وتكتيفٌ بالحِبال بواسِطَة الدّعم السريع ولم تَنبُس القياده بِبنتِ شِفَه ، وتَقضي حِكمَةُ الله أن تستَمِر هذه القياده حتى اليَوم.
كان حميدتي يذهَبُ لمعسكرات الجيش بِطَلَبٍ مِن قيادَتِهِ وكذلك الشُرطه ويُخاطِب العاملين ضباطاً ورُتَباً أخرى وينتهي اللقاء بتبرُّعِهِ السّخي ثُمّ الهُتاف لَهُ.
تَمّ إنتِداب الكثير من الضُبّاط والرُتّب الأخرى من الجيش والشُرطه للعمل مع الدعم السّريع في مُختلف المجالات والتي كان التدريب من ضِمنِها.
ولَمّا كانت مُرَتّبات الدعم السّريع لِمُجَنّديه أضعافَ أضعاف مُرتبات القوى النظاميّه الأخرى فقد شكّلَ ذلك رغبة المَعنيين بالإنتداب المُلِحّه في ذلك الإنتِداب وسَعَوا إليه.
جَمَعَت حرب اليمن بينَ الجيش والدعم السريع وصار منسوبو الجيش يبذلونَ وُسعَهُم للإلتحاقِ بتلك الحرب كما منسوبو الدعم السريع لما في ذلك من عائدٍ مادّي.
وعندما حَمِيَ طار ذلك الإلتحاق المجنون بتلك الحرب صارَ حميدتي يَسْرَحُ في إستِقدامِ عرب الشتات وصارت لَهُم مراكز معنيه بالأوراق الثبوتيّه ومِن ثمّ الإلتِحاق بمَحرَقَة الإرتزاقِ تلك وهُم غريبو اللسان على أقَلّ الفروض ولم يلفِت ذلك نظر ( زملاءهُم ) من الجيش أو لم يَعنِهِم في شييء مِثلَما لم يَعْنِ مَن جَنّسوهُم وبذَلوا لَهُم الرّقمّ الوَطَني كما أنّهُ لَم يَعنِ حُكومَة الإنتِقال!
الإنسان الّذي خَلّفَتهُ الإنقاذ بعد ثلاثينِيّتِها هو كائنٌ مُشَوَّه لا يعنيه الوطن في شييء وذلك على كافّة المستويات قيادات أو غير ذلك. عندما كان قادة الجيش يتراكضون خلف حميدتي ويقفونَ إجلالاً ويلقونَ بالتحيّةِ العسكريه ويبذلون المَقَار العسكريه في كَرَمٍ لا يَملِكونَهُ كان المنتدَبونَ إليهِ يستَمتِعونَ بِمرتّباتِهِ العاليه وبأُعطياتِهِ السّخِيّه وقَطعاً يَظَلُّ ( الوَلاءُ ) سجينَ ذلك إلّا عِندَ مَن رَحِمَ رَبّي.
سَتَظَلُّ الخيانَةُ هناك رغم ما يترَتّبُ عليها من موتٍ للزُمَلاء والمُستَنفَرين ولشَعبِ السودان واحتلالِ المُدُن والحامِيات واغتصاب الحرائر وتشريد الأهَل مادامَ الدّعم السريع قادِرٌ على دفع المال ؛ ولأنّ الفتره الأنتقاليّه كانَت قد خُصّصَت لِلّهثِ خَلف الكراسي والتّحاصُص ولم تَكُن مَعنيّةً بتطهير الأجهِزه العسكَريه والنظاميّه وها هُم ، نفس الأشخاص ، يتهيّؤون الآن لاستصحابِ الدّعم السّريع والبرهان ومَجلِسَهُ لِفَترةِ حُكمٍ أخرى قادِمَه
melsayigh@gmail.com
يَحتَقِنُ الأُفُق تشكيكاً في رُتَبٍ فاعِلَه في إستخبارات الجيش (بالخِيانَه) بأدِلَّةٍ مقبوله تجعلُ من الأمرِ هَمّاً جديداً، يَزيدُهُ ثِقَلاً على النّفس الغياب التّام لِرَدّةِ الفعل المُتوقّعه من القياده في أمرٍ جَلَلٍ كهذا.
تسيّدَ الدعم السريع المشهد خلال فترة الإنتقال وتدخّلَ بصورةٍ سافره في شؤون الجيش إحالةً للضباط للتقاعد إبعاداً لِمَن هُم على غيرِ مِزاجِهِ أيّاً كانت رُتّبَهُم.
ومَرّت مرور الكِرام حوادثٌ لم يتخيّل أحَدٌ أن تُسَجّل في تأريخِ القوات المُسَلّحه مِن جَلدٍ لِضُباطِها وتكتيفٌ بالحِبال بواسِطَة الدّعم السريع ولم تَنبُس القياده بِبنتِ شِفَه ، وتَقضي حِكمَةُ الله أن تستَمِر هذه القياده حتى اليَوم.
كان حميدتي يذهَبُ لمعسكرات الجيش بِطَلَبٍ مِن قيادَتِهِ وكذلك الشُرطه ويُخاطِب العاملين ضباطاً ورُتَباً أخرى وينتهي اللقاء بتبرُّعِهِ السّخي ثُمّ الهُتاف لَهُ.
تَمّ إنتِداب الكثير من الضُبّاط والرُتّب الأخرى من الجيش والشُرطه للعمل مع الدعم السّريع في مُختلف المجالات والتي كان التدريب من ضِمنِها.
ولَمّا كانت مُرَتّبات الدعم السّريع لِمُجَنّديه أضعافَ أضعاف مُرتبات القوى النظاميّه الأخرى فقد شكّلَ ذلك رغبة المَعنيين بالإنتداب المُلِحّه في ذلك الإنتِداب وسَعَوا إليه.
جَمَعَت حرب اليمن بينَ الجيش والدعم السريع وصار منسوبو الجيش يبذلونَ وُسعَهُم للإلتحاقِ بتلك الحرب كما منسوبو الدعم السريع لما في ذلك من عائدٍ مادّي.
وعندما حَمِيَ طار ذلك الإلتحاق المجنون بتلك الحرب صارَ حميدتي يَسْرَحُ في إستِقدامِ عرب الشتات وصارت لَهُم مراكز معنيه بالأوراق الثبوتيّه ومِن ثمّ الإلتِحاق بمَحرَقَة الإرتزاقِ تلك وهُم غريبو اللسان على أقَلّ الفروض ولم يلفِت ذلك نظر ( زملاءهُم ) من الجيش أو لم يَعنِهِم في شييء مِثلَما لم يَعْنِ مَن جَنّسوهُم وبذَلوا لَهُم الرّقمّ الوَطَني كما أنّهُ لَم يَعنِ حُكومَة الإنتِقال!
الإنسان الّذي خَلّفَتهُ الإنقاذ بعد ثلاثينِيّتِها هو كائنٌ مُشَوَّه لا يعنيه الوطن في شييء وذلك على كافّة المستويات قيادات أو غير ذلك. عندما كان قادة الجيش يتراكضون خلف حميدتي ويقفونَ إجلالاً ويلقونَ بالتحيّةِ العسكريه ويبذلون المَقَار العسكريه في كَرَمٍ لا يَملِكونَهُ كان المنتدَبونَ إليهِ يستَمتِعونَ بِمرتّباتِهِ العاليه وبأُعطياتِهِ السّخِيّه وقَطعاً يَظَلُّ ( الوَلاءُ ) سجينَ ذلك إلّا عِندَ مَن رَحِمَ رَبّي.
سَتَظَلُّ الخيانَةُ هناك رغم ما يترَتّبُ عليها من موتٍ للزُمَلاء والمُستَنفَرين ولشَعبِ السودان واحتلالِ المُدُن والحامِيات واغتصاب الحرائر وتشريد الأهَل مادامَ الدّعم السريع قادِرٌ على دفع المال ؛ ولأنّ الفتره الأنتقاليّه كانَت قد خُصّصَت لِلّهثِ خَلف الكراسي والتّحاصُص ولم تَكُن مَعنيّةً بتطهير الأجهِزه العسكَريه والنظاميّه وها هُم ، نفس الأشخاص ، يتهيّؤون الآن لاستصحابِ الدّعم السّريع والبرهان ومَجلِسَهُ لِفَترةِ حُكمٍ أخرى قادِمَه
melsayigh@gmail.com