السلام فى ذاته بطولة
طه مدثر
4 June, 2024
4 June, 2024
مؤشر البلبصة
طه مدثر
(1)
كلما سمعت احدهم يقول إن الوالى فلان،(شغاااال شغل شديد)ثم يضيف(الوالى دا بنوم ليهو فى اليوم خمس ساعات) كلما سألت القائل (انت كنت نايم معاهو ولا شنو)لازال مؤشر (البلبصة)يواصل الصعود إلى أعلى!!
(2)الكوز والطبيب النفسي
يبدو لى أنه سيأتي على الكيزان والمتكوزنين والفلول حين من الدهر.فتتفشى بينهم خلفات تبدد شملهم.فيقتتلون فيما بينهم.ويخون بعضهم بعضا.و ينبحون نباح الكلاب.ويطمعون فى العودة إلى السلطة كطمع الغراب.وبدلا من ان يكون مامضى من سؤ اعمالهم كفارة لذنبوهم.ويراجعون مااقترفوه فى حق الوطن والمواطن.رموا ذلك وراء ظهورهم.و يسعون للعودة للحكم.باى اسلوب كان وباى طريقة ولو هلك 48مليون سودانى!!.نعم هم كثير.ولكنهم كغثاء السيل.الم تر كيف انتصرت عليهم هتافات ثوار ثورة ديسمبر المباركة.ملحوظة من عرف مصائب ومفاسد وفتن ومحن واحن الحركة الإسلاموية.ثم لم يزل قلبه معلق بها.فعليه ان يراجع الطبيب النفسي.
(3)السلام فى البطولة
الحرب أمر بسيط وسهل جدا..فاى انسان جبان ودون بصيرة.والغباء سلوكه والبلادة طابعه والتهور منهجه.وصاحب قلب خال من الرحمة وكفيف الإنسانية يمكنه وبجرة قلم أن يعلن الحرب.ولكن السلام صعب ومعقد ولا يقدر عليه إلا صاحب بصر وبصيرة.وذكاء وصبر وشجاعة. ويحمل فى دواخله كل بذور الخير للناس.الحرب تعنى أن من قتل نفسا فكأن ماقتل الناس جميعا.والسلام يعنى أن من احيا نفسا فكأن ما أحيا الناس جميعا.فليس فى الحرب بطولة
ولكن البطولة فى السلام.وليس فى تدمير الناس وماملكت ايدهم بطولة ولكن (البطولة فى البناء)ألم تسمع أو تقرأ بأن السلام من اسماء الله الحسنى.الم تسمع أو ترى المعنى حين يقول(الناس فى بلدى يعشقون السلام وعليكم السلام)والاخر الذى يقول(السلام دا جميل)وهل سمعت أو قرأت أو وصل إلى علمك.بان السيد نوبل. لديه جائزة فى الحرب؟.ولكنك سمعت أو قرأت أو وصل إلى علمك.بان للسيد نوبل جائزة فى السلام.ويبدو اى انك سمعت بقصة الرئيس البريطاني تشرشل.وعندما انتصر على. الحلفاء.واراد أن يترشح لرئاسة بريطانيا العظمى.فرفضه غالب الشعب لان من يصلح للحرب ليس بالضرورة صالح السلام.ومن من الناس يرى حالة الشعب السوداني فلا يلعن من اشعل الحرب ومن يصر على النفخ فيها ومن يدعو إلى مزيد من القتل والدمار والخراب.
tahamadther@gmail.com
طه مدثر
(1)
كلما سمعت احدهم يقول إن الوالى فلان،(شغاااال شغل شديد)ثم يضيف(الوالى دا بنوم ليهو فى اليوم خمس ساعات) كلما سألت القائل (انت كنت نايم معاهو ولا شنو)لازال مؤشر (البلبصة)يواصل الصعود إلى أعلى!!
(2)الكوز والطبيب النفسي
يبدو لى أنه سيأتي على الكيزان والمتكوزنين والفلول حين من الدهر.فتتفشى بينهم خلفات تبدد شملهم.فيقتتلون فيما بينهم.ويخون بعضهم بعضا.و ينبحون نباح الكلاب.ويطمعون فى العودة إلى السلطة كطمع الغراب.وبدلا من ان يكون مامضى من سؤ اعمالهم كفارة لذنبوهم.ويراجعون مااقترفوه فى حق الوطن والمواطن.رموا ذلك وراء ظهورهم.و يسعون للعودة للحكم.باى اسلوب كان وباى طريقة ولو هلك 48مليون سودانى!!.نعم هم كثير.ولكنهم كغثاء السيل.الم تر كيف انتصرت عليهم هتافات ثوار ثورة ديسمبر المباركة.ملحوظة من عرف مصائب ومفاسد وفتن ومحن واحن الحركة الإسلاموية.ثم لم يزل قلبه معلق بها.فعليه ان يراجع الطبيب النفسي.
(3)السلام فى البطولة
الحرب أمر بسيط وسهل جدا..فاى انسان جبان ودون بصيرة.والغباء سلوكه والبلادة طابعه والتهور منهجه.وصاحب قلب خال من الرحمة وكفيف الإنسانية يمكنه وبجرة قلم أن يعلن الحرب.ولكن السلام صعب ومعقد ولا يقدر عليه إلا صاحب بصر وبصيرة.وذكاء وصبر وشجاعة. ويحمل فى دواخله كل بذور الخير للناس.الحرب تعنى أن من قتل نفسا فكأن ماقتل الناس جميعا.والسلام يعنى أن من احيا نفسا فكأن ما أحيا الناس جميعا.فليس فى الحرب بطولة
ولكن البطولة فى السلام.وليس فى تدمير الناس وماملكت ايدهم بطولة ولكن (البطولة فى البناء)ألم تسمع أو تقرأ بأن السلام من اسماء الله الحسنى.الم تسمع أو ترى المعنى حين يقول(الناس فى بلدى يعشقون السلام وعليكم السلام)والاخر الذى يقول(السلام دا جميل)وهل سمعت أو قرأت أو وصل إلى علمك.بان السيد نوبل. لديه جائزة فى الحرب؟.ولكنك سمعت أو قرأت أو وصل إلى علمك.بان للسيد نوبل جائزة فى السلام.ويبدو اى انك سمعت بقصة الرئيس البريطاني تشرشل.وعندما انتصر على. الحلفاء.واراد أن يترشح لرئاسة بريطانيا العظمى.فرفضه غالب الشعب لان من يصلح للحرب ليس بالضرورة صالح السلام.ومن من الناس يرى حالة الشعب السوداني فلا يلعن من اشعل الحرب ومن يصر على النفخ فيها ومن يدعو إلى مزيد من القتل والدمار والخراب.
tahamadther@gmail.com