اين اخلاص عبد الفتاح برهان
عثمان الطاهر المجمر طه
20 November, 2024
20 November, 2024
اين اخلاص عبد الفتاح برهان
بين حب السلطة والتشبث بها وبين حب الوطن والمواطنين .
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ) ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) يقينى بتجربة الخبره ومعاصرة القادة والزعماء برهان في امس الحاجه لان يكون رجل دوله رجل الدولة مهموم ومشغول بالوطن والمواطنين تجد همه الاستعانه بمسوول ممتاز قادر على الازدهار والوطن في ذات الوقت تجده متجرد من الولاء الحزبى وهو في الرئاسة لا يجوز ان يكون فوقه رئيس وهو رئيس جمهوريه وهذا مافشل فيه الرئيس المصرى السابق محمد مرسى الاخوانى كان يتحكم فيه المرشد وهذا لا يجوز تكون رئيس ويسيرك المرشد يمنة وشمالا لهذا لم يستمر اكثر من سنه ونهايته موته في السجن .
هذا من ناحية اما التشبث بحب السلطة اذكر تماما انى وجهت سؤالى مباشرة لرئيس الوزراء الاسبق الراحل المقيم الإمام الصادق المهدى قلت له:
خصومك السياسيون يتهمونكم مريض بحب السلطة متشبث بها قال لي :
ليس انا هؤلاء هم ناس الترابى .
حسنا اذا عبد الفتاح برهان غير مريض بحب السلطة لماذا رفض بتعيين شخصيتين سودانيتين متميزتين بالمهنيه والخبره والتجربه معروفين عالميا بمقدراتهم وقدراتهم في إنقاذ الاقتصاد السوداني وهما البروف بشير عمر فضل الله والدكتور التيجانى الطيب وبشير عمر فضل الله له انتخاببين كثر وهنالك في السعودية وبلدان اخرى شكلوا مؤتمرات ورشحوا بشير عمر لعبد الفتاح برهان لكنه رفض يريده كوز لازم يكون واضح من الاخوان المسلمين قالوا له :
بالعكس عندما كان وزيرا للمالبه هاجموه الاخوان ثم قام الاخوان اعتقلوه وسجنوه وهو وزير للطاقه والتعدين عندما قاموا بالانقلاب يبقى يا صديقي برهان واضح فرق كبير بين مرض حب السلطة وحب الوطن والمواطن لو كنت مخلصا تبيع الدنيا بالدين والآخرة خير وابقى تضع الرجل المناسب في المكان المناسب لهذا عندما تعيين الدكتور على يوسف وزيرا للخارجيه انطلاقا من مهنيته وتجربته وخبرته طيب اذا كان ذلك كذلك لماذا لا تعين بشير عمر يعنى عشان امه ما مصريه ولا ايه؟ المهم برهان قدامه امتحان كبير لمصداقيته وشفافته سبق ان طالبته بتعيين الدكتور الحارث ادريس الذى اعرفه من قرب زكيته بمهنيته وخبرته وتجربته الدبلوماسيه والنقابيه والقانونيه الرجل علم فى القانون الدولى والاقتصاى وقبل تعيينه كان يعمل في بريطانيا في صندوق كويتى وبعد تعيينه مندوبا دائما للسودان في الامم المتحدة الذى اثبت فيها كفاء ا مثيرا لفت انظار الداخل والخارج واشاد به بعض له في الامم المتحدة من العرب بالإضافة لاجادته النادره للغه الانجليزية وهو منذ ان كان طالبا في الجامعة جامعة الخرطوم كانوا يلقبونه بالدكشنر ليس هذا فحسب بل خطاباته فى الامم المتحدة التى تفضح المليشيا الداعمه الذى اجبر الامريكان لادانه عبد الرحيم دقلو وغيره من القيادات وكذلك الامم المتحدة وكثير من المنظمات استفادوا من الدفوعات التى تقدم بها دكتور الحارث مصحوبه بالادانات والادله والمستندات كم فضح الامارات ومعها العملاء من ناس تقدم وحمدوك وحاشيته من البغاث والمنخنقه والثعابين والثعالبه بالإضافة إلى ذلك عبد الفتاح برهان تعرفه من قرب ومن حبه للوطن والجيش .
الآن ان الاوان كثير من الذين حوله وغيرهم طالبوا فورا برئيس وزراء كاملا. وليس بالقطاعى إذن لماذا لا يتم تعيين دكتور الحارث ادريس رئيسا للوزراء ويعطيه صلاحيته المطلقه في تشكيل الحكومة ونجاحه لا يحتاج لدرس عصر .
السودان اليوم في امس الحاجه إليه وقدراته ومقدراته وامكاناته اللغويه في مخاطبة الخارج قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد.
وينكر الفم طعم الماء من سقم
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باربس
elmugamar11@hotmail.com
بين حب السلطة والتشبث بها وبين حب الوطن والمواطنين .
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ) ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) يقينى بتجربة الخبره ومعاصرة القادة والزعماء برهان في امس الحاجه لان يكون رجل دوله رجل الدولة مهموم ومشغول بالوطن والمواطنين تجد همه الاستعانه بمسوول ممتاز قادر على الازدهار والوطن في ذات الوقت تجده متجرد من الولاء الحزبى وهو في الرئاسة لا يجوز ان يكون فوقه رئيس وهو رئيس جمهوريه وهذا مافشل فيه الرئيس المصرى السابق محمد مرسى الاخوانى كان يتحكم فيه المرشد وهذا لا يجوز تكون رئيس ويسيرك المرشد يمنة وشمالا لهذا لم يستمر اكثر من سنه ونهايته موته في السجن .
هذا من ناحية اما التشبث بحب السلطة اذكر تماما انى وجهت سؤالى مباشرة لرئيس الوزراء الاسبق الراحل المقيم الإمام الصادق المهدى قلت له:
خصومك السياسيون يتهمونكم مريض بحب السلطة متشبث بها قال لي :
ليس انا هؤلاء هم ناس الترابى .
حسنا اذا عبد الفتاح برهان غير مريض بحب السلطة لماذا رفض بتعيين شخصيتين سودانيتين متميزتين بالمهنيه والخبره والتجربه معروفين عالميا بمقدراتهم وقدراتهم في إنقاذ الاقتصاد السوداني وهما البروف بشير عمر فضل الله والدكتور التيجانى الطيب وبشير عمر فضل الله له انتخاببين كثر وهنالك في السعودية وبلدان اخرى شكلوا مؤتمرات ورشحوا بشير عمر لعبد الفتاح برهان لكنه رفض يريده كوز لازم يكون واضح من الاخوان المسلمين قالوا له :
بالعكس عندما كان وزيرا للمالبه هاجموه الاخوان ثم قام الاخوان اعتقلوه وسجنوه وهو وزير للطاقه والتعدين عندما قاموا بالانقلاب يبقى يا صديقي برهان واضح فرق كبير بين مرض حب السلطة وحب الوطن والمواطن لو كنت مخلصا تبيع الدنيا بالدين والآخرة خير وابقى تضع الرجل المناسب في المكان المناسب لهذا عندما تعيين الدكتور على يوسف وزيرا للخارجيه انطلاقا من مهنيته وتجربته وخبرته طيب اذا كان ذلك كذلك لماذا لا تعين بشير عمر يعنى عشان امه ما مصريه ولا ايه؟ المهم برهان قدامه امتحان كبير لمصداقيته وشفافته سبق ان طالبته بتعيين الدكتور الحارث ادريس الذى اعرفه من قرب زكيته بمهنيته وخبرته وتجربته الدبلوماسيه والنقابيه والقانونيه الرجل علم فى القانون الدولى والاقتصاى وقبل تعيينه كان يعمل في بريطانيا في صندوق كويتى وبعد تعيينه مندوبا دائما للسودان في الامم المتحدة الذى اثبت فيها كفاء ا مثيرا لفت انظار الداخل والخارج واشاد به بعض له في الامم المتحدة من العرب بالإضافة لاجادته النادره للغه الانجليزية وهو منذ ان كان طالبا في الجامعة جامعة الخرطوم كانوا يلقبونه بالدكشنر ليس هذا فحسب بل خطاباته فى الامم المتحدة التى تفضح المليشيا الداعمه الذى اجبر الامريكان لادانه عبد الرحيم دقلو وغيره من القيادات وكذلك الامم المتحدة وكثير من المنظمات استفادوا من الدفوعات التى تقدم بها دكتور الحارث مصحوبه بالادانات والادله والمستندات كم فضح الامارات ومعها العملاء من ناس تقدم وحمدوك وحاشيته من البغاث والمنخنقه والثعابين والثعالبه بالإضافة إلى ذلك عبد الفتاح برهان تعرفه من قرب ومن حبه للوطن والجيش .
الآن ان الاوان كثير من الذين حوله وغيرهم طالبوا فورا برئيس وزراء كاملا. وليس بالقطاعى إذن لماذا لا يتم تعيين دكتور الحارث ادريس رئيسا للوزراء ويعطيه صلاحيته المطلقه في تشكيل الحكومة ونجاحه لا يحتاج لدرس عصر .
السودان اليوم في امس الحاجه إليه وقدراته ومقدراته وامكاناته اللغويه في مخاطبة الخارج قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد.
وينكر الفم طعم الماء من سقم
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باربس
elmugamar11@hotmail.com