الجفا يهدد البناء الأسري
نور الدين مدني
12 February, 2025
12 February, 2025
كلام الناس
نورالدين مدني
أعادت تماضر الحسن نشر ماكتبه الدكتور أحمد خالد توفيق عن مخاطر الإهمال التدريجي بين الزوجين و جاء فيه ان ما ينتهي ببطء لايعود أبدأ.
اوضح الدكتور أحمد ان المشاكل الزوجية ليست في الشجار والخلافات التي تحدث بين الزوجين إنما المشكلة الحقيقية هي في الإهمال الذي يؤثرسلبا على العلاقات الزوجية فتقل اللقاءات وتجف وتموت الحميمية.
أضاف قائلا ان التواصل الحميم بين الزوجين له مفعول الماء يغسل وينظف ويبرد ويهديء التوترات وينزل على شقوق الروح يطيبها ويطببها ويجعل تربة النفس جاهزة للانبات والازدهار.
أنه أيضا يحقق الارتواء ويعالج حالات الجفاف العاطفي فيفرهد الدواخل ويجدد روح الحميمية الأهم للحفاظ على مشاعر المودة والرحمة بينهما.
أعجبني أسلوب الدكتور أحمد في طرح هذه المشكلة الزوجية المسكوت عنها التي لابد من الإهتمام بها ومعالجتها قبل أن تتمدد وتقطع حبل الوصل بينهما وتترك كل طرف( ياكل نارو)بعيدا عن الاخر رغم علاقة المودة والرحمة التي تربط بينهما.
ليس المجال هنا مجال تبادل الاتهام بين الزوجين فهذا يوسع مساحة التباعد بينهما فالهدف الذي نسعى لتحقيقه هو ضرورة الحرص على التواصل والحفاظ على مشاعر المودة والرحمة بينهما لتأمين البناء الأسري والحفاظ على تماسك الاسرة واستقرارها.
للأسف هناك حالات ينفرط فيها عقد البناء الأسري دون إعتبار للذرية التي ستحرم من الرعاية الأسرية المعافاه في ظل الأسرة السعيدة المستقرة.
لذلك اعدت نشر رسالة الدكتور أحمد خالد توفيق التي راقت لي أيضا لأنها تتعلق بمعضلة أسرية مسكوت عنها يجب الانتباه لها والسعي لتجنب حالات الإهمال والجفا بين الزوجين لتأمين أسباب المودة والرحمة والتوافق والحميميةبينهما.
نورالدين مدني
أعادت تماضر الحسن نشر ماكتبه الدكتور أحمد خالد توفيق عن مخاطر الإهمال التدريجي بين الزوجين و جاء فيه ان ما ينتهي ببطء لايعود أبدأ.
اوضح الدكتور أحمد ان المشاكل الزوجية ليست في الشجار والخلافات التي تحدث بين الزوجين إنما المشكلة الحقيقية هي في الإهمال الذي يؤثرسلبا على العلاقات الزوجية فتقل اللقاءات وتجف وتموت الحميمية.
أضاف قائلا ان التواصل الحميم بين الزوجين له مفعول الماء يغسل وينظف ويبرد ويهديء التوترات وينزل على شقوق الروح يطيبها ويطببها ويجعل تربة النفس جاهزة للانبات والازدهار.
أنه أيضا يحقق الارتواء ويعالج حالات الجفاف العاطفي فيفرهد الدواخل ويجدد روح الحميمية الأهم للحفاظ على مشاعر المودة والرحمة بينهما.
أعجبني أسلوب الدكتور أحمد في طرح هذه المشكلة الزوجية المسكوت عنها التي لابد من الإهتمام بها ومعالجتها قبل أن تتمدد وتقطع حبل الوصل بينهما وتترك كل طرف( ياكل نارو)بعيدا عن الاخر رغم علاقة المودة والرحمة التي تربط بينهما.
ليس المجال هنا مجال تبادل الاتهام بين الزوجين فهذا يوسع مساحة التباعد بينهما فالهدف الذي نسعى لتحقيقه هو ضرورة الحرص على التواصل والحفاظ على مشاعر المودة والرحمة بينهما لتأمين البناء الأسري والحفاظ على تماسك الاسرة واستقرارها.
للأسف هناك حالات ينفرط فيها عقد البناء الأسري دون إعتبار للذرية التي ستحرم من الرعاية الأسرية المعافاه في ظل الأسرة السعيدة المستقرة.
لذلك اعدت نشر رسالة الدكتور أحمد خالد توفيق التي راقت لي أيضا لأنها تتعلق بمعضلة أسرية مسكوت عنها يجب الانتباه لها والسعي لتجنب حالات الإهمال والجفا بين الزوجين لتأمين أسباب المودة والرحمة والتوافق والحميميةبينهما.