ان الاحداث الاخيرة التي وقعت في امريكا والتي راح ضحيتها العديد من السود الامريكان بسبب بعض العمليات التي قام بها بعض من افراد من الشرطة هناك كانت تعبر للعامة عن كثيراً من الفوضى من جانب السود الاميركان والاختراقات والجدية في تناول القضية تارة من جانب الشرطة الامريكية،والتي كانت محط لؤم من قبل العديد من منظمات العالم الانسانية بحجة العنصرية والتعامل الكبير مع هذه القضية،مع العلم ان المسالة تطورت للغاية وحدثت اشتباكات مابين البيض والسود في شوارع العم سام نقلتها تجمعات التواصل الاجتماعي عن كثب واهتمام متعاظم.
ان الظرف المستقبلي لهذه القضية ليس مبشر بخير وخاصة بعد انزواء السود في ولايات محددة وهي التي تدير الشغب والاثارة وتشعل النيران حالياً، وهذا يذكرني بالولاية التي طالبت بالاستقلال في فترة من الفترات الماضية من تاريخ الاتحاد الامريكي للولايات وحشدت حوالي عشرة الف مقاتل من اجل الانفصال وتكوين دويلة خاصة بهم، الا الحكومة المركزية استطاعت (اخماد) الفتنة في وقتها قبل ان تستفحل،والتاريخ يعيد نفسه مرة اخرى والسود يناهضوا التفرقة العنصرية ومنها ستكون التعبئة والتجييش للانفصال وتكوين دويلة لهم، وهذا ما لا تفرض فيه الادارة المركزية بامريكا حتى لا تصيبها عدوى او(حمى)البروستكاريكا السوفيتيه وينقلت الامر بما يحمله الغيظ والكمد مما ان يتحول الى ارهاب وارهاصات.
لذا على الادارة الاميريكية ان تعي الدرس في العديد من التجاوزات العنصرية والتي يمكن ان تخلق العديد من المشاكل المستقبلية للولايات المتحدة الإميريكية،فالعنصرية واحده من المشاكل التي سوف تؤدي الى تفكيك هذا التجمع، والله الموفق ..,.