قصة الخادمات االسودانيات بمنطقة الجوف وغيرها من الخادمات اللاتي الجمن فوهن من اجل حوجة ماسة تعيشها اسرهن في ظل اقتصاد منتهي الصلاحية،فهناك خريجات سودانيات كثر يقبعن خلف تحت ستار الاربع اركان في منازل الاسر الخليجية بدافع العمل من اجل سد حاجة اسرهن المآسة بالسودان وهن يعملن كخامات،ولكن كل ذلك لاحكومة بالخرطوم ولاسفارة باالرياض تتابع تلك المآسي التي ارقت مضاجع الاسر بالسودان بسبب البؤس الذي تعيش تلك الخادما داخل البيوت الخليجية. اما مما يسمونه(بجهاز المغتربين السودانين بالخارج)لايحل ولا يربط في ظل هذه المشكلة الوخيمة التي اظهرت(أخوه) ونخوه الشعب السوداني إذ ان اليوم ستصل احدى ضحيات الجوف الى الخرطوم،اما سفارتنا لم تتدخل الا حين تدخل الاعلام واصبحت قضية شارع تهم الجميع، اما المجتمع السعودي فهو معروف بحبه للمال ولايدفع ولا فلس في وجه الله الا ما رحم الله، فطالب الكفيل بحقه الذي دفعه مقابل الاستقدام رغم معرفه الكفيل بوقائع القضية وملابساتها ولكن ظل متمسك بحقه،اما مكتب العمل السعودي نفى وجود اي اتفاقية لاستقدام خادمات من السودان. (اما بعض الاراء حول ذلك نجد أيدت عضو البرلمان سارة أبو، بشدة عمل السودانيات كخادمات بالداخل أول الخارج، وقالت «لامانع من عمل السودانيات كخادمات سواء داخل البلاد أو خارجه» فيما شن إمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير الشيخ إسماعيل الحكيم هجوماً على الحكومة، وحملها مسؤولية تعرض الفتيات السودانيات اللائي يعملن خادمات منازل في المملكة العربية السعودية، وأضاف أنها سمحت لهن بالسفر دون محرم.وطالب الحكيم في خطبة الجمعة أمس الدولة بمنع سفر النساء إلا بمحرم، وقال: «كفانا ذلة ومهانة وضياعاً»، وأضاف قائلاً: «لكن غياب الدين وعدم تطبيق الشريعة جعلنا في هذا المستنقع، وهذه القضية أنموذج لفتاتين فقط»، وتساءل قائلاً: «كم عدد اللائي في السعودية نفسها والإمارات والخليج عامة؟»، )هذه جزء من كل لقضية اهتز لها المجتمع السودان بسبب ظلم حاق، والله الموفق...