من الملاحظه للخارطة الفنية والاجتماعية للعديد من الفنانات السودانيات انهن يتخلين عن الفن في اوج شهرتهن مما يدق ناقوس الخطر في استمرار الجنس الناعم السوداني في الغناء او غناء البنات بصفة عامة بغض النظر عنه والذي يوجد فقط بينهن،وهذه الظاهرة برأي محتاجه الى الوقوف عندها وايضا للدراسة المستفيضه من اهل هذا المنبرمن الباحثين والدارسين واساتذة الجامعات في هذا المحور.
نعم الكثيرات من بنات حواء من الفنانات ظهرن بقوة المارد ثم حصل فيما بعد(عطل فني)اوقف هذا الجريان الذي يمكن ان يصل الى العالمية وكله(برأي) الزواج والهجرة والاغتراب والذي يمكن اعتبارها عائق،ولكن الفضاء الفسيح يمكن ان يكون الفنانه قريبه من معجيبها ومحبيها عن طريق الفيديوهات الواسعة الانتشار(النت)المهم يكون الجديه وليس لجمهورحكراَ على السودان يمكن ان تكون جمهور عبر النت، عزا البعض مغادرة الفنانات لمقاعد الفن مابعد الزواج للعامل الاجتماعي والنظرة الاجتماعية السائدة في المجتمع السوداني.
نعم غادرتنا كل من الفنانه منار صديق والفنانه نهى عجاج والفنانه نبويه الملاك والفنانه حنان النيل والفنانه اريج الربيع( نجمه من نجيمات نجوم الغد) وعافيه حسن الى الامارات واسرار بابكروهاجر كباشي الى استراليا وايمان توفيق والكثيرات من الفنانات،والسؤال الذي يطرح نفسه لماذإ الكسل والخمول من قبل الفنانات السودانيات بالتحديد؟ نحتاج الى اجابه من اهل الاختصاص،والله الموفق ...
