الفنان / صديق احمد … بقلم: د. احمد محمد عثمان ادريس

 


 

 


writerahmed1963@hotmail.com

    الاسم صديق احمد محمد صديق ، اما اللقب ( صديق احمد التاجر) تاريخ الميلاد1957 م ولد بارقي شرق الدبة من أسرة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالنيل حيث عمل اجداده على ترحيل البضائع والمؤن عن طريق المراكب الشراعية عبر النيل وكان والده ناظراً بسكك حديد السودان لذلك عاش مطربنا صديق أحمد متنقلاً مع والده حسب عمله بالسكة الحديد في العديد من المدن السودانية ،المراحل الاولية بشرق السودان (سلوم .. مسمار .. اوجرين .. هيا .. تهاميم .. سنكات) )نسبة لعمل والده ناظر بسكك حديد السودان ،اما المرحلة المتوسطةسنكات الاميرية، وتلقى تعليمه الأولى بأرقي والوسطى بالدبة ثم عمل بمهنة التمريض بمستشفيات الدبة وكريمة،الوظيفة  ممرض بوزارة الصحة ، اما البدايات الفنية  1968 م بدأ صديق أحمد الغناء عبر ترديد أغنيات الفنان الموسيقار محمد وردي بشرق السودان بمدينة جبيت حيث كان والده ناظراً لمحطتها، وبعد ان عادت الأسرة في أواخر الستينات الى مسقط رأسه «بارقي» ظهر صديق أحمد مغنياً جديداً يؤدي أغنيات الطمبور على ايقاع الدليب وارتبط صديق أحمد منذ ظهوره كفنان بالشاعر عبدالله محمد خير المعروف بلقب شاعر «منحنى النيل» ومنذ ذلك الوقت والى يومنا هذا ظل صديق أحمد يشكل مع هذا الشاعر ثنائية رائعة جعلته مطرباً ذائع الصيت وصاحب اكبر رصيد فني بين كل مطربي السودان تقريباً.

    برغم انه تعامل مع شعراء آخرين منهم اسماعيل حسن وحسن الدابي، السر عثمان الطيب، محمد الحسن سالم حميد، إبراهيم ابنعوف وآخرين، كما تعامل في الآونة الاخيرة مع الشعراء الشباب في ديار الشايقية منهم أحمد سليمان طه، برير حسن برير، ومن الخرطوم مختار دفع الله وخالد شقوري وعزمي أحمد خليل وغيرهم
    من الالبومات (حبل الصبر - نار عويش - عديلة عليك - مرسال القمر - مسافة السكة - سمحة العافية
    أما العمل العام (كتير من المشاركات الخيرية - عضو نقابة عمال المهن الصحية -رئيس لنادي الطنبور لاربعة سنوات متتالية) فهو كعادة المبدعين الاخرين لا يمتلك منزلا ياوى الاسرة حتى الان، وقوله ( ياربي بقدر بعمل بيت لاسرتي في الزمن دا ) ومن هذا المنبر نرفع صوتنا عالي لانصاف المبدعين الذين نسوا وتناسوا انفسهم ونذروا فنهم من اجل اسعاد الاخرين ، فهل من مجيب ؟  فله من كل قلب التوفيق والنجاح.
   

 

آراء