لاحظت ان عدد القتلى ( وليس الشهداء) من ابناء المغتربين العرب او المهاجرين العرب في ليبيا والعراق وسوريا حيث الدواحش يختارون او يتصيدون ابناء المهاجرين من ذوي الاصول العربية المتعطشين لغزارة التعاليم الاسلامية او ابناء المغتربين في الدول العربية المكتسبين الثقافة الاسلامية بصورة كبيرة حتى مرحلة الاشباع وبخاصة في دول الخليج العربي، لذا نجد ان غالبية الملتحقين في صفوف داحش من تلك الفئات وان كثير من الشهداء(ان كانوا يسمون كذلك)، اما المواطن الغلبان فنجده بعيدا عن تلك السير لانه لايروق له تلك الاخبار في ظل وضع البلاد الحالي.
ان عملية تفويج ابناء المغتربين او المهاجرين العرب الى داحش كبيرة ومنظمة ومن جميع انحاء العالم ومع الضربات الموجعة من قبل التحالف اثرت بعض المجموعات منها الهروب منهم، مع العلم ان شريعة داحش ترضي اذواق الشباب حيث الملذات والفوضى والزواج الشبة يومي، نعم هناك العديد من الشريعة الخاصة بهم اقرب الى الفوضى.