الساحة الفنية الحالية تعيش في مستنقع من الطحالب الخضراء التي لا تنتمي الى الفن السوداني الراقي لا من قريب ولا من بعيد، ان الرحلات الفنية تزيد من تواصل الفنان مع جمهوره عن قرب وخاصة ان مشاهير الفنانين يجعلون من الخرطوم نقطة انطلاق وظهور على الاضواء الكاشفة،اما الزيارات او الرحلات الفنية للفنانين تعتبر معانقة للفنان لمعجبيه وعشاقه في الاقاليم، وليس ببعيد ان يكون اللقاء مراراَ وتكراراً ، حتى يحصل التعارف عن القرب مابين الجانبين.
هناك في السابق كانت رحلات الخاصة الحكومية من الرؤساء والوزراء ويكون معهم مرافقين من الفنانين كما كان يحدث في عهد الرئيس السابق جعفر نميري.
في الوقت الحالي وفي زمن الانقاذ كثرت مايسمى بمهرجانات السياحة والتسوق والتي سنت سنتها ولاية البحر الاحمر وتبعتها ولاية دارفور ونهر النيل والشمالية (مهرجان البركل السياحى)وتظل تلك التظاهرات السياحة منبرا للفنانين في التواصل مع جمهورهم في تلك الاماكن بغض النظر عن تلك الحفلات التي في الاقاليم مابين الفينة والاخرى.
عموما الرحلات الفنية هي تواصل واتصال مابين الفنان وجمهوره الكريم ففي السابق المسافات كانت بعيده ولكن الان مع العالم الصغير اصبح هناك العديد من سبل التواصل غير المباشر مابين الفنان وجمهوره في ظل القرية الصغيرة التي اصبحت فيها العالم حالياَ ....
