(داحش ونظرية التمدد في افريقيا والعالم)
writerahmed1963@hotmail.com
جاءت في صحيفة اخبار المدينة (حذر مدير وكالة المخابرات العسكرية الأميركية فنسنت ستيوارت الاثنين من أن تنظيم داعش “سيزيد وتيرة هجماته العابرة للحدود وقدرتها الفتاكة”. وربط ستيوارت في خطاب أمام مؤتمر أمني تحذيره بتأسيس التنظيم المتشدد “فروعا ناشئة” في مالي وتونس والصومال وبنجلادش وإندونيسيا. وقال “لن يفاجئني لو وسعوا نطاق” عملياتهم من شبه جزيرة سيناء المصرية إلى مناطق أعمق داخل مصر) ومن ذلك يمكن القول بان اضع في ذهني خريطة توسعية لحركة داحش اللا اسلامية في افريقيا المريضه ثم العالمين الاول والثاني نبدأها بافريقيا : مابعد ليبيا يكون الوصول الى مصر او اقيلم دارفور المضطرب ، ثم تشاد التي تعاني الفقر والبؤس وفي الشمال الافريقي يكون موضع القدم في كل من الجزائر وتونس المضطربه ومالي ليس ببعيد في القرن الافريقي وشرق افريقيا ارتريا التي استكانت الى المذهب الشيعي ثم بعض من اجزاء اثوبيا والصومال رغم وجود منظمة الشباب المسلم لكن ليس ببعيد ان تدخل في صدامات معها كمؤطيء قدم جديد ، اما في الغرب الافريقي نيجيريا المسلمه والتي تعاني الويلات من حركة بكو حرام المؤيده للدواحش وتاره من تواجد الشيعة والمتغلقة فيها واجزاء من الغرب الافريقي الهش غانا وغينيا والسنغال.
ام الخريطة في اوربا فهي تتمركز في البلدان الاسكندنافية اكثر لتواجد المهاجرين الجد من الدول ذات الاضطراب كسوريا والعراق ، وايضا يمتد التمركز الى فرنسا المشاكسه للدواحش في سوريا والعراق ، اما الخريطة في ارض العم سام رغم التشدد الامني فليس ببعيد لوقوع هنات ارهابية من الدواحش من وقت لاخر ، كنقطة لفت نظر لتواجده في امريكا الشمالية
- (داحش واحتمالات التمدد بدارفور القران):
تنبأ العديد من الاكاديميين بتمدد حركة داحش الى دارفور المضطربة بعد سيطرتها الكاملة او الشبة كاملة على ليبيا واجزاء من العراق وسوريا ، وهناك ايضا احتمال بتمددها الى مصر المؤمنه من جهة اخرى حيث الوضع مضطرب للغاية ما بعد زوال حكم الاسلامين وتمنياتهم للعودة مرة اخرى ولو بالقوة ، اما احتمال دارفور فهو اكبر لاضطراب الوضع وعدم مقدرة الحكومة ولا اليونميد على السيطرة على الاقليم مما يفسح المجال لفوضي اخرى ، لا تستطيع حكومة الخرطوم السيطرة عليها وبخاصة ان الاسلحة التي تمتلكها داحش لا توجد لدى الخرطوم.
وفي حال الدخول لابد من وقفه جادة من حلف الخليج لموازرة السودان لان حلف الخليج على عداوة وحرب مع داحش في سوريا والعراق وليبا ، وفتح جبهة اخرى قد تثقل قوة مواجهة الخرطوم.
قد يستغرب الفرد لماذإ تقحم دارفور في معمعه الاضطرابات الداحشية ؟ مع العلم ان عدد السودانيين المنضمين لداحش قد يصل الى المرتبة الثالثة(550 مقاتل) من بين المقاتلين الاجانب
كما جاءت في صحيفة اخبار المدينة ايضا (وأضاف ستيوارت “في العام الماضي ظل داعش متحصناً في ساحات المعارك في العراق وسوريا وتمدد على المستوى العالمي إلى ليبيا وسيناء وأفغانستان ونيجيريا والجزائر والسعودية واليمن والقوقاز”. ومضى في القول “سيزيد داعش على الأرجح من وتيرة هجماته العابرة للحدود وقدرته الفتاكة.”)