(العنصرية في العالم اشكال والوان)

 


 

 

(انا وانت كلنا عبيد لله )، ولكن عنصرية اللون كبيرة ومتوسعة وضاربة في الجذور ولا نرجعها لعدم التعليم ولكن للبيئة التي نشا فيها المرء،فمثلا في السودان نجد هنا صور من التعامل العنصري في جانب الاهاب ، ودخلت عنصرية المادة كمادة جديدة للتفرق مابين عموم البشر ،أما في في السعودية يطلق على سود الاهاب( كور،عبيد ، عبد) أما في موريتانيا فالتفرقة العنصرية على اشدها ، حيث ينقسم المجتمع إلى عبيد (سود)، واسياد من الشناقيط البيض أما في مصر القريبه تنتفي هذه الصفة فالكل في مصر (عبيد لله)، ففي افريقيا التفرقة موغله في الجهل حتى في السنغال السوداء يعتبر الرئيس السنغالي السابق عبدالله واد الرئيس الحالي مكي صال من العبيد ،وفي امريكا يعتبر الرئيس اوباما من السود (عنصرية امريكا في اللون) وفي جنوب افريقيا يعتبر المناضل (مانديلا) اسود مصطلح ايضا عنصري، نعم تتعدد المصطلحات في كل السطور والقضية واحده هي العنصرية الكئيبة المتوغله في الاهاب، المناضل (مارتن لوثر كينغ جونيور) يعتبر ضحية للعنصرية في ارض العم سام (هو زعيم أمريكي من أصول إفريقية، وناشط سياسي إنساني، من المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود ، وكان أصغر من يحوز عليها. اغتيل عام 1968، اعتبر مارتن لوثر كنج وهو من أهم الشخصيات التي ناضلت في سبيل الحرية وحقوق الإنسان. أسس لوثر زعامة المسيحية الجنوبية ، وهي حركة هدفت إلى الحصول على الحقوق المدنية للأفارقة الأمريكيين في المساواة ، وراح ضحية قضيته. رفض كينج العنف بكل أنواعه ، وكان بنفسه خير مثال لرفاقه وللكثيرين ممن تورطوا في صراع السود من خلال صبره ولطفه وحكمته وتحفظه حتى أنهم لم يؤيده قادة السود الحربيين ، وبدؤوا يتحدّونه عام 1965م .)ولا زال المسلسل مستمر حتى الان.

عموما (كلنا من أدم وادم من تراب)(الناس سواسية كاسنان المشط) هذه هي روح الاسلام في المساواة والعدالة او المساواة بين البشر في جانب الاهاب والدرجات التقييمية الاخرى في الحياة.
نحكي عن بلدان عرفت بالتفرقة العنصرية منها جنوب افريقيا ابان حكم الابارتيد ، وبريطانيا منذ القدم وحتى الان ، واسرائيل منذ قيامها وحتى الان ، وارض العم سام منذ قيامها وحتى الان(اشارات العنصرية واضحة وما الايام الماضيات الا جزء من هذا الارثحيث سلسة من الاغتيالات للسود الامريكان) فالسنغال كانت تمثل محطة هامة لجلب العبيد من افريقيا للعمل في المزارع والاعمال الشاقة والدونية ومناظر كيفية جلب العبيد من افريقيا توحي للجميع بعدم الانسانية وما افلام افريقيا القديمة الا هي جزء من شاهد على هذا القضية .
اما في أستراليا تعتبر دولة غير عنصرية، لكن اعترف بوجود بعض العناصر التي تتخذ من العنصرية منهجا لها ، ونفس هذا الوضع ايضا في كندا ولكن بجرعات اقل لان القانون قوى وعادل.

writerahmed1963@hotmail.com

 

آراء